انتخاب 25 عضو للتنفيذية:للمرة الـ3 إعادة انتخاب مشعل رئيسا لمكتب حماس
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 15:49 )
غزة - معا - كشفت مصادر قيادية رفيعة المستوى في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي للحركة للمرة الثالثة على التوالي ولمدة 4 سنوات، وخروج القيادي البارز محمد نزال ودخول أسامة حمدان بدلا منه في عضوية المكتب، وذلك في نهاية الجولة الأخيرة للانتخابات الداخلية للحركة بالخارج والتي أجريت في مناطق عديدة في الأيام القليلة الماضية وسط تكتم شديد.
وقالت المصادر ": إن أعضاء من القيادة السياسية ومجلس الشورى العام في قطاع غزة غادروا مؤخرا القطاع إلى العاصمة السورية دمشق، للمشاركة في اجتماعات مجلس الشورى العام، وانتخاب رئيس المكتب السياسي وأعضائه والبالغ عددهم 15 عضوا، فيما لم تذكر تحديدا اليوم الذي أجريت فيه الانتخابات".
وعن كيفية إجراء الانتخابات في الحركة، أشارت المصادر إلى أن للحركة قوائم بأعضائها المنظمين الذين يحق لهم الانتخاب، والذين "يختارون ممثليهم في مناطق تواجد الحركة في مجالس شورى محلية في مناطقهم، وتقوم هذه المجالس بترشيح ممثليها في مجلس الشورى العام للحركة في الخارج، ومن بينهم يتم انتخاب ممثل أو أكثر للمكتب السياسي".
وأكدت المصادر ما تردد عبر وسائل الإعلام عن عدم انتخاب محمد نزال عضوا في المكتب السياسي الجديد للحركة، "لعدم ترشيحه من قبل مجلس الشورى المحلي الذي يتبع له، وصعد بدلا منه أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان ليفوز لأول مرة في عضوية المكتب السياسي للحركة".
وذكرت المصادر أنه لم يحدث تغييرات كبيرة في أعضاء المكتب السياسي السابق سوى بعض الأسماء من بينها نزال، دون أن تفصح عن الأسماء التي خرجت من المكتب السياسي أو صعدت له ودون ان تعلن اسماء اعضاء المكتب في الضفة والقطاع خشية اغتيالهم من قبل اسرائيل.
وكان من بين عضوية المكتب السياسي السابق لحماس في الخارج (خالد مشعل رئيسا، ونائبه موسى أبو مرزوق، وعماد العلمي، وعزت الرشق، وسامي خاطر، ومحمد نصر، ومحمد نزال".
وحسب المصادر "لا يشترط في رئيس المكتب السياسي للحركة أن يكون من الخارج، إلا أن الأطر القيادية في حماس تفضل أن يكون من الخارج لسهولة تحركه، مشيرة إلى أنه سبق أن تولى الشيخ أحمد ياسين رئاسة المكتب السياسي، وثم تولاه في حياة الشيخ ياسين خالد مشعل، "واستشهد الشيخ ياسين ومشعل رئيسًا للمكتب السياسي للحركة".
وفي نفس السياق، كشفت المصادر أيضا أنه بعد انتخاب المكتب السياسي للحركة في الخارج تم تشكيل المكتب التنفيذي للحركة المشكل من 25 عضوا وهو بمثابة مجلس الشورى المصغر للحركة.
وأوضحت المصادر أن المكتب التنفيذي يتكون من أعضاء المكتب السياسي الـ15 وهيئة مكتب الشورى العام للحركة (الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر)، وفيما يتم انتخاب السبعة المتبقين من بين أعضاء مجلس الشورى العام.
ويعد المكتب التنفيذي بمثابة مجلس الشورى المصغر الذي يناط به اتخاذ القرارات الطارئة، والتي تحتاج إلى سرعة في اتخاذ القرار، ولا يسمح الوقت بعقد اجتماع لمجلس الشورى العام.
وباستكمال الانتخابات في الخارج تكون قيادة حركة حماس في الخارج والداخل (الضفة الغربية، وقطاع غزة) قد اكتملت، بعد أن أجرت حركة حماس في قطاع غزة انتخاباتها الداخلية وانتخبت المكتب السياسي الخاص بالقطاع قبل عدة أشهر، فيما لم تجر أي انتخابات في الضفة الغربية؛ نظرا للظروف الأمنية التي أعقبت سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، وتم التوافق على قيادة الضفة الغربية لحين التمكن من إجراء الانتخابات
وقالت المصادر ": إن أعضاء من القيادة السياسية ومجلس الشورى العام في قطاع غزة غادروا مؤخرا القطاع إلى العاصمة السورية دمشق، للمشاركة في اجتماعات مجلس الشورى العام، وانتخاب رئيس المكتب السياسي وأعضائه والبالغ عددهم 15 عضوا، فيما لم تذكر تحديدا اليوم الذي أجريت فيه الانتخابات".
وعن كيفية إجراء الانتخابات في الحركة، أشارت المصادر إلى أن للحركة قوائم بأعضائها المنظمين الذين يحق لهم الانتخاب، والذين "يختارون ممثليهم في مناطق تواجد الحركة في مجالس شورى محلية في مناطقهم، وتقوم هذه المجالس بترشيح ممثليها في مجلس الشورى العام للحركة في الخارج، ومن بينهم يتم انتخاب ممثل أو أكثر للمكتب السياسي".
وأكدت المصادر ما تردد عبر وسائل الإعلام عن عدم انتخاب محمد نزال عضوا في المكتب السياسي الجديد للحركة، "لعدم ترشيحه من قبل مجلس الشورى المحلي الذي يتبع له، وصعد بدلا منه أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان ليفوز لأول مرة في عضوية المكتب السياسي للحركة".
وذكرت المصادر أنه لم يحدث تغييرات كبيرة في أعضاء المكتب السياسي السابق سوى بعض الأسماء من بينها نزال، دون أن تفصح عن الأسماء التي خرجت من المكتب السياسي أو صعدت له ودون ان تعلن اسماء اعضاء المكتب في الضفة والقطاع خشية اغتيالهم من قبل اسرائيل.
وكان من بين عضوية المكتب السياسي السابق لحماس في الخارج (خالد مشعل رئيسا، ونائبه موسى أبو مرزوق، وعماد العلمي، وعزت الرشق، وسامي خاطر، ومحمد نصر، ومحمد نزال".
وحسب المصادر "لا يشترط في رئيس المكتب السياسي للحركة أن يكون من الخارج، إلا أن الأطر القيادية في حماس تفضل أن يكون من الخارج لسهولة تحركه، مشيرة إلى أنه سبق أن تولى الشيخ أحمد ياسين رئاسة المكتب السياسي، وثم تولاه في حياة الشيخ ياسين خالد مشعل، "واستشهد الشيخ ياسين ومشعل رئيسًا للمكتب السياسي للحركة".
وفي نفس السياق، كشفت المصادر أيضا أنه بعد انتخاب المكتب السياسي للحركة في الخارج تم تشكيل المكتب التنفيذي للحركة المشكل من 25 عضوا وهو بمثابة مجلس الشورى المصغر للحركة.
وأوضحت المصادر أن المكتب التنفيذي يتكون من أعضاء المكتب السياسي الـ15 وهيئة مكتب الشورى العام للحركة (الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر)، وفيما يتم انتخاب السبعة المتبقين من بين أعضاء مجلس الشورى العام.
ويعد المكتب التنفيذي بمثابة مجلس الشورى المصغر الذي يناط به اتخاذ القرارات الطارئة، والتي تحتاج إلى سرعة في اتخاذ القرار، ولا يسمح الوقت بعقد اجتماع لمجلس الشورى العام.
وباستكمال الانتخابات في الخارج تكون قيادة حركة حماس في الخارج والداخل (الضفة الغربية، وقطاع غزة) قد اكتملت، بعد أن أجرت حركة حماس في قطاع غزة انتخاباتها الداخلية وانتخبت المكتب السياسي الخاص بالقطاع قبل عدة أشهر، فيما لم تجر أي انتخابات في الضفة الغربية؛ نظرا للظروف الأمنية التي أعقبت سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، وتم التوافق على قيادة الضفة الغربية لحين التمكن من إجراء الانتخابات