الوادية : الشخصيات المستقلة تطالب فتح وحماس بالاتفاق وانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 13:31 )
غزة - معا - أكد الدكتور ياسر الوادية الأكاديمي ورجل الأعمال المستقل على أهمية الإسراع في إنهاء حالة الانقسام الداخلي من أجل التفرغ إلى القضايا الرئيسية ومواجهة تحديات المرحلة في ظل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والتي تستغل الواقع الفلسطيني من اجل الاستمرار في العدوان على المقدسات وتوسيع الاستيطان.
وأشار الوادية أن الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة تكثف من اتصالاتها مع الفصائل المصرية والقيادة المصرية للمساهمة في إذابة الجليد بين طرفي الانقسام، وطالب كل من فتح وحماس مراجعة خياراتهم وحسم مواقفهم باتجاه الدخول في مرحلة جديدة من الوفاق بعيدا عن النظرة الحزبية وخروجا عن قاعدة المنتصر والمهزوم، معتبرا أن الكل سيخرج خاسر إذا استمر واقع الانقسام بهذه الصورة.
وبين الوادية أن الشعب والجماهير لن ترحم كل من يكون حجر عثرة أمام المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن أصحاب البيوت المدمرة في غزة والعائلات المقدسية في القدس والتي تتعرض لبرامج التهويد الإسرائيلية تنتظر قرارا فصائليا ينهي مأساة تسببت في إهمال ملفاتهم الهامة والتي هي بحاجة إلى حلول فورية تتيح لهم الصمود أمام الهجمة الإسرائيلية.
هذا ورحب الوادية بكل الأصوات التي تنادي بضرورة عدم السماح لكل من فتح وحماس بجر الشعب الفلسطيني إلى مربع الانقسام، وقال :" تضحيات آلاف الشهداء وعذابات عشرات الآلاف من الجرحى والأسرى ذهبت من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني في الدولة والاستقلال ولن نقبل بأي حال من الأحوال بالتعايش مع الانقسام الذي أعاق المشوار وعرقل الحلم".
واعتبر الوادية أي مماطلة على صعيد الحوار الداخلي لا تخدم القضية بل وتعمل على تراجع الموقف الفلسطيني أمام العالم والتاريخ الذي لن يرحم كل من يشارك في استمرار حقبة الانقسام، وأضاف الوادية :" الواجب الوطني والأخلاقي يستدعي منا كفصائل وكشخصيات مستقلة ومؤسسات مجتمع مدني لعب دورا مهما في تحريك عجلة التوافق، لكن التمترس خلف مواقف ثابتة سيعيق المشوار وسيعطل الوصول إلى المطلب الشعبي والجماهيري في تحقيق الوفاق والمصالحة".
وأشار الوادية أن الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة تكثف من اتصالاتها مع الفصائل المصرية والقيادة المصرية للمساهمة في إذابة الجليد بين طرفي الانقسام، وطالب كل من فتح وحماس مراجعة خياراتهم وحسم مواقفهم باتجاه الدخول في مرحلة جديدة من الوفاق بعيدا عن النظرة الحزبية وخروجا عن قاعدة المنتصر والمهزوم، معتبرا أن الكل سيخرج خاسر إذا استمر واقع الانقسام بهذه الصورة.
وبين الوادية أن الشعب والجماهير لن ترحم كل من يكون حجر عثرة أمام المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن أصحاب البيوت المدمرة في غزة والعائلات المقدسية في القدس والتي تتعرض لبرامج التهويد الإسرائيلية تنتظر قرارا فصائليا ينهي مأساة تسببت في إهمال ملفاتهم الهامة والتي هي بحاجة إلى حلول فورية تتيح لهم الصمود أمام الهجمة الإسرائيلية.
هذا ورحب الوادية بكل الأصوات التي تنادي بضرورة عدم السماح لكل من فتح وحماس بجر الشعب الفلسطيني إلى مربع الانقسام، وقال :" تضحيات آلاف الشهداء وعذابات عشرات الآلاف من الجرحى والأسرى ذهبت من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني في الدولة والاستقلال ولن نقبل بأي حال من الأحوال بالتعايش مع الانقسام الذي أعاق المشوار وعرقل الحلم".
واعتبر الوادية أي مماطلة على صعيد الحوار الداخلي لا تخدم القضية بل وتعمل على تراجع الموقف الفلسطيني أمام العالم والتاريخ الذي لن يرحم كل من يشارك في استمرار حقبة الانقسام، وأضاف الوادية :" الواجب الوطني والأخلاقي يستدعي منا كفصائل وكشخصيات مستقلة ومؤسسات مجتمع مدني لعب دورا مهما في تحريك عجلة التوافق، لكن التمترس خلف مواقف ثابتة سيعيق المشوار وسيعطل الوصول إلى المطلب الشعبي والجماهيري في تحقيق الوفاق والمصالحة".