في حلقة اذاعية-نساء يجمعن على اثر الوضع السياسي في العنف الاسري
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 10:57 )
غزة- معا- استضافت الحلقة الماضية من البرنامج الاسبوعي لمؤسسة صوت المجتمع على راديو الوان كلا من السيدة فريال ثابت، مديرة مركز صحة المرأة بالمحافظة الوسطى والمرشدة النفسية فردوس الكتري من الهلال الأحمر للحديث برامج التوعية المجتمعية ودورها في الحد من العنف ضد المرأة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ثابث ان مؤسسات المجتمع المدني لعبت دورا هاما في تنمية المرأة اجتماعيا من خلال مشاركتها المجتمعية في برامج التوعية وتمكينها من المشاركة الفاعلة علي مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها، كما وأوضحت بان أدوات التوعية المجتمعية تختلف من مرحلة لأخرى تبعا لطبيعة الأحداث الجارية.
ونوهت إلى ضرورة استخدام طرق غير تقليدية للتوعية المجتمعية والتركيز على أدوات التوعية المجتمعية الحديثة وأشارت بأن التغيير المجتمعي لا يكون مع الضحية ولكن مع كافة أطراف المجتمع وتحدثت عن التنسيق والتشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والنسوية موضحة ان التنسيق مازال يحتاج إلي تفعيل لان قضية العنف لها عدة أسباب تحتاج إلي تكاثف الجهود والي وضع إستراتيجية موحدة بين كافة المؤسسات للحد من ظاهرة العنف وتجريمها واستحداث قوانين رادعة لمرتكبي العنف.
وأشادت بدور الإعلام إلى حد ما في كسر الصمت عن قضية العنف ضد المرأة ولكن أشارت بان الإعلام يتوجب عليه القيام بدور أكبر وأعمق لتناول القضية وأن يكون هناك إستراتيجية متكاملة على المستوي الوطني والمحلي وأيضا استمرارية وتواصل مع كافة المؤسسات.
من جانبها أشادت المرشدة النفسية الكتري بدور المؤسسات النسوية في حماية النساء المعنفات من خلال تقديم الاستشارات القانونية والنفسية والاجتماعية وأكدت بأن ظاهرة العنف ضد المرأة أبشع طريق لانتهاك حقوق الإنسان عامة وحقوقها خاصة وأكدت الكتري علي استقبال المرأة برامج التوعية المجتمعية بشكل ملحوظ.
ونوهت إلى أن العنف السياسي والاقتصادي هما أهم الأسباب التي جعلت قضية العنف تطفو على السطح بالإضافة إلي الموروث الثقافي الذي يعزز من دونية المرأة ووضحت أهمية المدرسة والتعليم في علاج هذه الظاهرة وأكدت على أهمية تبني ثقافة حقوق الإنسان في المناهج التعليمية التي تعزز من نشر ثقافة الحوار واحترام الآخرين.
وأكدت المرشدة النفسية الكتري بان محاربة ظاهرة العنف هو عمل جماعي وغير مقتصر على المؤسسات النسوية فقط ولكن تكون مناهضته من تكاثف جميع أطراف المجتمع.
وقالت ثابث ان مؤسسات المجتمع المدني لعبت دورا هاما في تنمية المرأة اجتماعيا من خلال مشاركتها المجتمعية في برامج التوعية وتمكينها من المشاركة الفاعلة علي مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها، كما وأوضحت بان أدوات التوعية المجتمعية تختلف من مرحلة لأخرى تبعا لطبيعة الأحداث الجارية.
ونوهت إلى ضرورة استخدام طرق غير تقليدية للتوعية المجتمعية والتركيز على أدوات التوعية المجتمعية الحديثة وأشارت بأن التغيير المجتمعي لا يكون مع الضحية ولكن مع كافة أطراف المجتمع وتحدثت عن التنسيق والتشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والنسوية موضحة ان التنسيق مازال يحتاج إلي تفعيل لان قضية العنف لها عدة أسباب تحتاج إلي تكاثف الجهود والي وضع إستراتيجية موحدة بين كافة المؤسسات للحد من ظاهرة العنف وتجريمها واستحداث قوانين رادعة لمرتكبي العنف.
وأشادت بدور الإعلام إلى حد ما في كسر الصمت عن قضية العنف ضد المرأة ولكن أشارت بان الإعلام يتوجب عليه القيام بدور أكبر وأعمق لتناول القضية وأن يكون هناك إستراتيجية متكاملة على المستوي الوطني والمحلي وأيضا استمرارية وتواصل مع كافة المؤسسات.
من جانبها أشادت المرشدة النفسية الكتري بدور المؤسسات النسوية في حماية النساء المعنفات من خلال تقديم الاستشارات القانونية والنفسية والاجتماعية وأكدت بأن ظاهرة العنف ضد المرأة أبشع طريق لانتهاك حقوق الإنسان عامة وحقوقها خاصة وأكدت الكتري علي استقبال المرأة برامج التوعية المجتمعية بشكل ملحوظ.
ونوهت إلى أن العنف السياسي والاقتصادي هما أهم الأسباب التي جعلت قضية العنف تطفو على السطح بالإضافة إلي الموروث الثقافي الذي يعزز من دونية المرأة ووضحت أهمية المدرسة والتعليم في علاج هذه الظاهرة وأكدت على أهمية تبني ثقافة حقوق الإنسان في المناهج التعليمية التي تعزز من نشر ثقافة الحوار واحترام الآخرين.
وأكدت المرشدة النفسية الكتري بان محاربة ظاهرة العنف هو عمل جماعي وغير مقتصر على المؤسسات النسوية فقط ولكن تكون مناهضته من تكاثف جميع أطراف المجتمع.