محافظ نابلس يفتتح جمعية انصار الانسان
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 11:23 )
نابلس- معا- افتتح الدكتور جمال المحيسن محافظ نابلس جمعية انصار الانسان وبمشاركة لويزا مورغنتيني نائبة رئيس البرلمان الاوروبي وبحضور الدكتور منيب المصري وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية.
واشار وجدي يعيش رئيس الهيئة الادارية في كلمته الترحيبية الى الدور الكبير الذي لعبته الجمعية حتى قبل الحصول على ترخيصها في تنظيم برامج تثقيفية وترفيهية للاطفال في البلدة القديمة وعرض لاهم المشاريع التي تقوم الجمعية بتنفيذها حاليا والمخصصة للاطفال بشكل عام كما وتحدث عن المشاريع المستقبلية التي ستقوم الجمعية بتنفيذها.
وفي كلمته اشار د . المحيسن الى اهمية وجود جمعيات ومؤسسات تناصر الانسان "لان الاحتلال الاسرائيلي بكل سياساته واجراءاته قد الغى هذا المفهوم وتجاهله لابعد الحدود وذلك بقيامه باضطهاد الانسان الفلسطيني وحرمانه من ابسط حقوقه واهمها حرية العيش والتنقل".
واكد د. المحيسن على دور الشباب الفلسطيني الواعد الذي سيكمل مسيرة الكفاح الفلسطينية وسيقاوم بكل الوسائل من اجل نيل حريته، مناشدا الشباب لرص الصفوف ومقاومة شرور التفرقة والانقسام التي باعدت بين الاخوة الفلسطينين وشتت الاهداف الوطنية الواحدة.
وتمنى د. المحيسن للقائمين على هذه الجمعية التوفيق والعمل الدؤووب لما فيه مصلحة شباب المحافظة وقدم شكره العميق للسيدة لويزا لما قدمته من دعم ومسانده للشعب الفلسطيني ولانها اثبتت للعالم انها من اخلص الاصدقاء للفلسطينيين ولمدينة نابلس على وجه التحديد.
وقامت مورغنيني بتوجيه تحية محبة الى الشباب الفلسطيني وخاصة هؤلاء الجنود المجهولين الذي كانوا يغامرون بحياتهم اثناء الانتفاضة الاولى والثانية ويخرجون للشارع واثناء منع التجول لتوصيل المساعدات الى المواطنين.
وذكرت ان ما رأته في حينه كان في قمة الشجاعة والابداع، مشيرة الى ان ايجاد مثل هذه الجمعيات والمؤسسات هو عامل ابداع وابتكار عند الفلسطينيين الذي يقامون بشجاعتهم وصبرهم هذا الاحتلال وشكرت القائمين على جمعية انصار الانسان وتمنت لهم التوفيق في مشاريعهم المستقبلية.
واشار وجدي يعيش رئيس الهيئة الادارية في كلمته الترحيبية الى الدور الكبير الذي لعبته الجمعية حتى قبل الحصول على ترخيصها في تنظيم برامج تثقيفية وترفيهية للاطفال في البلدة القديمة وعرض لاهم المشاريع التي تقوم الجمعية بتنفيذها حاليا والمخصصة للاطفال بشكل عام كما وتحدث عن المشاريع المستقبلية التي ستقوم الجمعية بتنفيذها.
وفي كلمته اشار د . المحيسن الى اهمية وجود جمعيات ومؤسسات تناصر الانسان "لان الاحتلال الاسرائيلي بكل سياساته واجراءاته قد الغى هذا المفهوم وتجاهله لابعد الحدود وذلك بقيامه باضطهاد الانسان الفلسطيني وحرمانه من ابسط حقوقه واهمها حرية العيش والتنقل".
واكد د. المحيسن على دور الشباب الفلسطيني الواعد الذي سيكمل مسيرة الكفاح الفلسطينية وسيقاوم بكل الوسائل من اجل نيل حريته، مناشدا الشباب لرص الصفوف ومقاومة شرور التفرقة والانقسام التي باعدت بين الاخوة الفلسطينين وشتت الاهداف الوطنية الواحدة.
وتمنى د. المحيسن للقائمين على هذه الجمعية التوفيق والعمل الدؤووب لما فيه مصلحة شباب المحافظة وقدم شكره العميق للسيدة لويزا لما قدمته من دعم ومسانده للشعب الفلسطيني ولانها اثبتت للعالم انها من اخلص الاصدقاء للفلسطينيين ولمدينة نابلس على وجه التحديد.
وقامت مورغنيني بتوجيه تحية محبة الى الشباب الفلسطيني وخاصة هؤلاء الجنود المجهولين الذي كانوا يغامرون بحياتهم اثناء الانتفاضة الاولى والثانية ويخرجون للشارع واثناء منع التجول لتوصيل المساعدات الى المواطنين.
وذكرت ان ما رأته في حينه كان في قمة الشجاعة والابداع، مشيرة الى ان ايجاد مثل هذه الجمعيات والمؤسسات هو عامل ابداع وابتكار عند الفلسطينيين الذي يقامون بشجاعتهم وصبرهم هذا الاحتلال وشكرت القائمين على جمعية انصار الانسان وتمنت لهم التوفيق في مشاريعهم المستقبلية.