خروف العيد ..بين الرغبة ..وعدم القدرة بسبب ارتفاع الاسعار
نشر بتاريخ: 08/01/2006 ( آخر تحديث: 08/01/2006 الساعة: 16:58 )
خانيونس- معا- على عكس آمال وتوقعات تجار الماشية والأبقار في محافظات قطاع غزة، فلم تشهد الايام التي سبقت عيد الاضحى المبارك " العيد الكبير" حركة تسوق نشطة كما اعتاد عليها التجار والمواطنون, خاصة الاقبال على شراء الاضاحي أو ما يعرف بـ " خروف العيد".
فقد تبددت أمال مئات المواطنين الذين اصطحبوا أطفالهم إلى أ سوق الماشية لشراء الأضاحي لنحرها يوم العيد تلبية لسنة رسول الله صلى الله علية و سلم ، في الحصول على أضاحي رخيصة الثمن ، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى العزوف عن شراء أضحية لهذا العام ، فيما ارتسمت مظاهر الحزن على وجوه أطفالهم عقب مغادرتهم للسوق دون " خروف العيد " .
أسعار مرتفعة :
ويقول المواطن أسامة القيسي " 32 عاماً " أب لأربعة أطفال ، أن الارتفاع الحالي لأسعار الأضاحي لعب دوراً أساسيا في تراجع الكثير من المواطنين من محدودي الدخل عن شراء أضاحي العيد لهذا العام كون أسعارها مرتفعة جدا ً ولا يستطيع المواطن ذو الدخل المحدود شراء أضحية ، مشيراً إلي أن سعر الأضاحي من الماشية " الخراف ، الأغنام " ازدادت بقيمة تتراوح ما بين (40 _ 50 ) ديناراً أردنيا في كل أضحية مقارنتا بالعام الماضي ، الأمر الذي شكل ارتفاعاً يزيد عن 30 % لسعر الأضاحي من الماشية) .
و قا ل :" أن أضاحي البقر تباع حسب وزن الأضحية ، وكان سعر الكيلو غرام الواحد للعام الماضي يتراوح ما بين 12 إلي 13 شيكلاً للكيلو الواحد و ارتفعت هذا العام لتتراوح ما بين 15 إلي 17 شيكلا للكيلو الواحد ، الأمر الذي يعني زيادة على سعر الكيلو الواحد بنحو 4 شواكل للكيلو الواحد " وهذا فوق طاقة الألآف من المواطنين .
ويشير المواطن عاطف روقة 45عاما من منطقة حى الشيخ رضوان بعزة وهو أب لثمانية أبناء إلى أنه اعتاد أن يضحي كل عام بالرغم من محدودية دخلة وبالرغم من أن له أبناء في الجامعة ، إلا أنة لا يستطيع أن يوفر ثمن الأضحية لهذا العام ، بسبب ارتفاع أثمانها ، لافتاً إلي أن نظام الحصص في الأبقار المتبع في قطاع غزة ارتفع أيضا ، حيث كان بإمكان المواطن الحصول علي حصة بسعر من (1000 شيكل الى 1200 شيكل ) في العام الماضي ، أما هذا العام فأصبحت الحصة في الأبقار تحتاج إلى (1500 الى 1700 ) وهذا مبلغ كبير ، ويوضح بانه قام بالبحث في كافة اسواق الماشية الأغنام ومزارع الأبقار من أجل الحصول على اضحية مناسبة له آلآ انة لم يجد ، ونحن لانستطيع شراء اضحية بهذا الثمن الباهض ..
أما المواطن علاء النحال ( 33عاماً ) من رفح ،و الذي فشل في شراء أضحية للعام الثالث على التوالي والذي يعتاش على البطالة التي يحصل عليها كا عام مرة فيقول " أين الرقابة على ارتفاع الاسعار المجحف ، و من المسئول عن هذا الارتفاع التاجر أم السلطة الفلسطينية أم شماعة الاحتلال الإسرائيلي التي ننشر عليها ضعفنا ".
و أضاف كل عام الأسعار في زيادة حتى اللحوم المثلجة ارتفع سعرها هذا العام بنسبة 40% فبعد أن كان كيلوا اللحم المثلج ب( 12 شيكلا ) أصبح اليوم ب( 17 شيكل ) ، معرباً عن استيائه من هذه الزيادة المطردة علي أسعار اللحوم دون تدخل من قبل وزارة التجارة و الصناعة .
اقبال ضعيف :
زياد أبو جزر تاجر مواشي لم يستطيع أن يبيع أكثر من " ثلاثين رأسا " من الخراف التي يمتلكها خلال هذا الموسم وأوضح أن عزوف المواطنين عن شراء خروف العيد يرجع إلى سوء الأوضاع المعيشية لمواطني المدينة و لارتفاع أسعار الأضاحي من عام إلي أخر بسبب حالة الحصار و الإغلاق التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة .
و أوضح أن المئات من المواطنين يحضرون إلي الأسواق المخصصة لبيع الأضاحي ، و يكتفون بالاستفسار عن الأسعار ، حيث تتراجع نواياهم بعد تفاجئهم بالارتفاع الكبير للأسعار مقارنة مع الأعوام الماضية .
و تعتبر أسعار الأضاحي في فلسطين مرتفعة بشكل كبير مقارنة مع الدول العربية الأخرى التي يتراوح سعر الأضحية من 30الى 40 دولارا
و أشار تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ، حول " اثر الإجراءات الإسرائيلية على الأوضاع الاقتصادية للأسر الفلسطينية " في الربع الأخير من العام 2005 ، إلي ارتفاع نسبة الأسر التي أصبح دخلها اقل من نصف ما كان علية قبل انتفاضة الأقصى في كل من قطاع غزة و الضفة الغربية
و يفيد التقرير أن ( 62% ) من مجمل الأسر الفلسطينية خلال الربع الأخير من العام المنصرم ، فقدت أكثر من نصف دخلها خلال انتفاضة الأقصى بواقع ( 65.6% ) في قطاع غزة ، و ( 61.3% ) في الضفة الغربية .
فقد تبددت أمال مئات المواطنين الذين اصطحبوا أطفالهم إلى أ سوق الماشية لشراء الأضاحي لنحرها يوم العيد تلبية لسنة رسول الله صلى الله علية و سلم ، في الحصول على أضاحي رخيصة الثمن ، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى العزوف عن شراء أضحية لهذا العام ، فيما ارتسمت مظاهر الحزن على وجوه أطفالهم عقب مغادرتهم للسوق دون " خروف العيد " .
أسعار مرتفعة :
ويقول المواطن أسامة القيسي " 32 عاماً " أب لأربعة أطفال ، أن الارتفاع الحالي لأسعار الأضاحي لعب دوراً أساسيا في تراجع الكثير من المواطنين من محدودي الدخل عن شراء أضاحي العيد لهذا العام كون أسعارها مرتفعة جدا ً ولا يستطيع المواطن ذو الدخل المحدود شراء أضحية ، مشيراً إلي أن سعر الأضاحي من الماشية " الخراف ، الأغنام " ازدادت بقيمة تتراوح ما بين (40 _ 50 ) ديناراً أردنيا في كل أضحية مقارنتا بالعام الماضي ، الأمر الذي شكل ارتفاعاً يزيد عن 30 % لسعر الأضاحي من الماشية) .
و قا ل :" أن أضاحي البقر تباع حسب وزن الأضحية ، وكان سعر الكيلو غرام الواحد للعام الماضي يتراوح ما بين 12 إلي 13 شيكلاً للكيلو الواحد و ارتفعت هذا العام لتتراوح ما بين 15 إلي 17 شيكلا للكيلو الواحد ، الأمر الذي يعني زيادة على سعر الكيلو الواحد بنحو 4 شواكل للكيلو الواحد " وهذا فوق طاقة الألآف من المواطنين .
ويشير المواطن عاطف روقة 45عاما من منطقة حى الشيخ رضوان بعزة وهو أب لثمانية أبناء إلى أنه اعتاد أن يضحي كل عام بالرغم من محدودية دخلة وبالرغم من أن له أبناء في الجامعة ، إلا أنة لا يستطيع أن يوفر ثمن الأضحية لهذا العام ، بسبب ارتفاع أثمانها ، لافتاً إلي أن نظام الحصص في الأبقار المتبع في قطاع غزة ارتفع أيضا ، حيث كان بإمكان المواطن الحصول علي حصة بسعر من (1000 شيكل الى 1200 شيكل ) في العام الماضي ، أما هذا العام فأصبحت الحصة في الأبقار تحتاج إلى (1500 الى 1700 ) وهذا مبلغ كبير ، ويوضح بانه قام بالبحث في كافة اسواق الماشية الأغنام ومزارع الأبقار من أجل الحصول على اضحية مناسبة له آلآ انة لم يجد ، ونحن لانستطيع شراء اضحية بهذا الثمن الباهض ..
أما المواطن علاء النحال ( 33عاماً ) من رفح ،و الذي فشل في شراء أضحية للعام الثالث على التوالي والذي يعتاش على البطالة التي يحصل عليها كا عام مرة فيقول " أين الرقابة على ارتفاع الاسعار المجحف ، و من المسئول عن هذا الارتفاع التاجر أم السلطة الفلسطينية أم شماعة الاحتلال الإسرائيلي التي ننشر عليها ضعفنا ".
و أضاف كل عام الأسعار في زيادة حتى اللحوم المثلجة ارتفع سعرها هذا العام بنسبة 40% فبعد أن كان كيلوا اللحم المثلج ب( 12 شيكلا ) أصبح اليوم ب( 17 شيكل ) ، معرباً عن استيائه من هذه الزيادة المطردة علي أسعار اللحوم دون تدخل من قبل وزارة التجارة و الصناعة .
اقبال ضعيف :
زياد أبو جزر تاجر مواشي لم يستطيع أن يبيع أكثر من " ثلاثين رأسا " من الخراف التي يمتلكها خلال هذا الموسم وأوضح أن عزوف المواطنين عن شراء خروف العيد يرجع إلى سوء الأوضاع المعيشية لمواطني المدينة و لارتفاع أسعار الأضاحي من عام إلي أخر بسبب حالة الحصار و الإغلاق التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة .
و أوضح أن المئات من المواطنين يحضرون إلي الأسواق المخصصة لبيع الأضاحي ، و يكتفون بالاستفسار عن الأسعار ، حيث تتراجع نواياهم بعد تفاجئهم بالارتفاع الكبير للأسعار مقارنة مع الأعوام الماضية .
و تعتبر أسعار الأضاحي في فلسطين مرتفعة بشكل كبير مقارنة مع الدول العربية الأخرى التي يتراوح سعر الأضحية من 30الى 40 دولارا
و أشار تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ، حول " اثر الإجراءات الإسرائيلية على الأوضاع الاقتصادية للأسر الفلسطينية " في الربع الأخير من العام 2005 ، إلي ارتفاع نسبة الأسر التي أصبح دخلها اقل من نصف ما كان علية قبل انتفاضة الأقصى في كل من قطاع غزة و الضفة الغربية
و يفيد التقرير أن ( 62% ) من مجمل الأسر الفلسطينية خلال الربع الأخير من العام المنصرم ، فقدت أكثر من نصف دخلها خلال انتفاضة الأقصى بواقع ( 65.6% ) في قطاع غزة ، و ( 61.3% ) في الضفة الغربية .