الشؤون المقالة بصدد انشاء مدرستين ثانويتين "للبكم" شمال وجنوب القطاع
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 16:58 )
غزة - معا - قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة أحمد الكرد ان الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات بالتعاون مع كافة المؤسسات الأهلية العاملة في مجال المعاقين لإحصاء جميع المعاقين، بالإضافة إلى أن هناك خطة لفتح مدرستين ثانوية "للبكم" في محافظتي الشمال والجنوب لمساعدتهم على مواصلة تعليمهم الثانوي نظرا لعدم توفر أي مدرسة ثانوية.
جاء ذلك في لقاء جمعه اليوم بوفد طلابي يشمل أعضاء في مشروع "المواطنة" من مدرسة بنات النصيرات ( أ ) للاجئين الذي تقوم على تنفيذه مدارس وكالة الغوث للاجئين.
وفي بداية الاجتماع تحدثت مزين سكر مديرة مدرسة النصيرات ( أ ) للاجئين عن فكرة مشروع المواطنة، مشيرة إلى أن مدرستها اختارت البحث في مشكلة المعاقين بسبب تزايد عدد المعاقين بعد الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك لاعتبارها من القضايا الواجب على المجتمع الاهتمام بها.
وناقش الحضور مع الكرد الخدمات التي تقدمها الوزارة لفئات المعاقين ومدى اهتمامها بمشاكلهم, والإمكانيات المتوفرة لديها لخدمة هذه الفئة وحجم المساعدات التي تقدمها , وآلية استفادة المعاقين منها .
وفي بداية حديثه أوضح الكرد أن وزارة الشؤون الاجتماعية في خدمة أي معاق فهو إنسان له كافة الحقوق في المجتمع وله الحق في الرعاية والاهتمام والإعاقة لا تنقص من حقه أي شئ، وهي وزارة لخدمة كافة فئات الشعب وهناك معايير استحقاق تعمل وفقها في تقديم المساعدات وليس هناك أي سن محدد لتلقي الخدمات والشرط الوحيد للحصول على الخدمات أن تتوفر في الشخص شروط الاعاقة سواء إعاقة كاملة أو متوسطة أو بسيطة .
كما رد الوزير على تساؤلات الطلاب فيما يخص مؤسسات المجتمع المحلي هل هي كافية فتحدث قائلاً:" نحن عندنا الكثير من مؤسسات التأهيل ولكن ينقصها الإمكانيات وليس الأهمية بالعدد ولكن بنوعية الخدمات التي تقدمها بان تكون تقدم خدمات حقيقية للمعاقين تساهم في التخفيف من معاناتهم"
في قضية دمج المعاقين أكد الكرد أن جميع أفراد المجتمع سواسية لذا يجب عدم التمييز بفعل الإعاقة والأصل العمل على دمج المعاقين بالمجتمع من خلال المشاركة في النشاطات والمدارس".
أوضح الكرد أن هناك قصور من الإعلام الفلسطيني تجاه فئة المعاقين منها قلة البرامج التي تخص هذه الفئة وتوضح مشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم و عدم استخدام لغة الإشارة في البرامج ونشرات الأخبار.
وتحدث صبحي ابو رضوان وكيل مساعد وزارة الشئون الاجتماعية عن الادارات التي تقدم الخدمات للمعاقين من خلال الوزارة قائلا: " هناك أربع مراكز للتأهيل المعاقين يشمل المركز على عدة أقسام لتدريبهم وتأهيلهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع المحلي مثل التدريب على تصليح أدوات كهربا وصناعة القش وتعليم لغة الإشارة والبيت المثالي الذي يعلم المعاق ترتيب بيته الخاص وكذلك هناك ثلاثة مشاغل محمية يتم توفير العمل من خلالها للمعاق مثل تجليد الكتب وتصليح ادوات الكهرباء ,مشيرا إلى ان هناك مركزين متوقفين عن العمل نظرا لاستنكاف الموظفين منذ يونيو 2006 في رفح وخانيونس وسيتم العمل على تشغيلهم مع بداية العام .
وحول أكثر المعوقات التي واجهت الوزارة أوضح الكرد عدد من المعوقات منها الظروف السياسية التي أثرت في توقف بعض البرامج والمشاريع التي تقدم الخدمات للمعاقين بالإضافة إلى عدم توفر الدعم الكافي للقيام بالمشاريع المختلفة .
وفي نهاية اللقاء تمنى الكرد للطلاب مزيدا من التفوق ووجه اليهم نصيحة تساعدهم في موضوع البحث بالتركيز على وضع آلية للتنسيق بين الوزارة ومؤسسات الأهلية العاملة في مجال المعاق.
جاء ذلك في لقاء جمعه اليوم بوفد طلابي يشمل أعضاء في مشروع "المواطنة" من مدرسة بنات النصيرات ( أ ) للاجئين الذي تقوم على تنفيذه مدارس وكالة الغوث للاجئين.
وفي بداية الاجتماع تحدثت مزين سكر مديرة مدرسة النصيرات ( أ ) للاجئين عن فكرة مشروع المواطنة، مشيرة إلى أن مدرستها اختارت البحث في مشكلة المعاقين بسبب تزايد عدد المعاقين بعد الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك لاعتبارها من القضايا الواجب على المجتمع الاهتمام بها.
وناقش الحضور مع الكرد الخدمات التي تقدمها الوزارة لفئات المعاقين ومدى اهتمامها بمشاكلهم, والإمكانيات المتوفرة لديها لخدمة هذه الفئة وحجم المساعدات التي تقدمها , وآلية استفادة المعاقين منها .
وفي بداية حديثه أوضح الكرد أن وزارة الشؤون الاجتماعية في خدمة أي معاق فهو إنسان له كافة الحقوق في المجتمع وله الحق في الرعاية والاهتمام والإعاقة لا تنقص من حقه أي شئ، وهي وزارة لخدمة كافة فئات الشعب وهناك معايير استحقاق تعمل وفقها في تقديم المساعدات وليس هناك أي سن محدد لتلقي الخدمات والشرط الوحيد للحصول على الخدمات أن تتوفر في الشخص شروط الاعاقة سواء إعاقة كاملة أو متوسطة أو بسيطة .
كما رد الوزير على تساؤلات الطلاب فيما يخص مؤسسات المجتمع المحلي هل هي كافية فتحدث قائلاً:" نحن عندنا الكثير من مؤسسات التأهيل ولكن ينقصها الإمكانيات وليس الأهمية بالعدد ولكن بنوعية الخدمات التي تقدمها بان تكون تقدم خدمات حقيقية للمعاقين تساهم في التخفيف من معاناتهم"
في قضية دمج المعاقين أكد الكرد أن جميع أفراد المجتمع سواسية لذا يجب عدم التمييز بفعل الإعاقة والأصل العمل على دمج المعاقين بالمجتمع من خلال المشاركة في النشاطات والمدارس".
أوضح الكرد أن هناك قصور من الإعلام الفلسطيني تجاه فئة المعاقين منها قلة البرامج التي تخص هذه الفئة وتوضح مشاكلهم ومعاناتهم واحتياجاتهم و عدم استخدام لغة الإشارة في البرامج ونشرات الأخبار.
وتحدث صبحي ابو رضوان وكيل مساعد وزارة الشئون الاجتماعية عن الادارات التي تقدم الخدمات للمعاقين من خلال الوزارة قائلا: " هناك أربع مراكز للتأهيل المعاقين يشمل المركز على عدة أقسام لتدريبهم وتأهيلهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع المحلي مثل التدريب على تصليح أدوات كهربا وصناعة القش وتعليم لغة الإشارة والبيت المثالي الذي يعلم المعاق ترتيب بيته الخاص وكذلك هناك ثلاثة مشاغل محمية يتم توفير العمل من خلالها للمعاق مثل تجليد الكتب وتصليح ادوات الكهرباء ,مشيرا إلى ان هناك مركزين متوقفين عن العمل نظرا لاستنكاف الموظفين منذ يونيو 2006 في رفح وخانيونس وسيتم العمل على تشغيلهم مع بداية العام .
وحول أكثر المعوقات التي واجهت الوزارة أوضح الكرد عدد من المعوقات منها الظروف السياسية التي أثرت في توقف بعض البرامج والمشاريع التي تقدم الخدمات للمعاقين بالإضافة إلى عدم توفر الدعم الكافي للقيام بالمشاريع المختلفة .
وفي نهاية اللقاء تمنى الكرد للطلاب مزيدا من التفوق ووجه اليهم نصيحة تساعدهم في موضوع البحث بالتركيز على وضع آلية للتنسيق بين الوزارة ومؤسسات الأهلية العاملة في مجال المعاق.