|
اللواء العلي يعقد لقاء مع ضباط شاركوا في دورة اعداد مفوضين سياسيين
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 17:20 )
اريحا - معا - اكد اللواء دياب العلي (ابو الفتح) قائد قوات الامن الوطني ان المصلحة الوطنية تتطلب بناء مؤسسة امنية قوية قادرة على خدمة الجماهير الفلسطينية وتحقيق الامن وتوفير الاجواء المناسبة للتطور والتقدم وبناء المؤسسات العامة والخاصة وتحقيق التنمية التي تنعكس على مختلف مجالات الحياة لنكرس مفهوم الدولة العصرية ونصون مقدرات ابناء الشعب الفلسطيني وترتقي بهم لنصبح على قدم المساواة مع مختلف الشعوب والدول.
جاءت اقوال اللواء العلي في لقاء مفتوح عقده مع الضباط المشاركين في دورة اعداد مفوضين سياسيين في اريحا (ددورة الولاء والانتماء) بحضور اللواء مازن عز الدين المفوض السياسي العام واللواء الركن يونس العاص مدير عام التدريب لقوى الامن العام واللواء خضر عريقات مستشار القائد الاعلى للشؤون الامنية والتدريب والعميد محمد ابو العدوس قائد مدرسة تدريب قوى الامن العام والعقيد رشاد طعمة مدير التدريب في التوجيه السياسي والوطني والضباط المشاركين في الدورة. واضاف اللواء العلي ان على الضباط ومنتسبي قوى الامن الاتصاق بمصالح الشعب والسهر على امن وراحة ابناء المجتمع والتخلي بالاخلاق العسكرية النبيلة والحفاظ على الوحدة وروح التعاون وتعزيز السلوك الايجابي لاننا سلطة وجماهير نسعى لتحقيق هدفنا المشترك في الخلاص من الاحتلال واقامة الدولة المستقلة والعيش بحرية وكرامة، وان اي ظواهر سلبية تعرقل تحقيق تلك الاهداف. واشاد اللواء العلي بقوى الامن التي استطاعت تحقيق انجازات هامة على المستوى الوطني وانهاء ظواهر الفلتان والفوضى الذي كان يمارس ضد جماهير شعبنا من قبل رموز الفلتان، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا اصرار القوات وتعاون الاجهزة والتنسيق الدائم بين كافة الجهات السياسية والعسكرية والامنية. واضاف ان قيادة القوات تولى اهتمام خاصا بالقوات وتأهيلها وتدريبها داخل الوطن وفي العديد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف بقاع الارض لاكتساب خبرات متنوعة تصب في خدمة شعبنا، وقال اننا بصدد انشاء معسكر تدريب للقوات بكامل المواصفات المطلوبة لذلك. وحول الوضع السياسي قال اللواء العلي ان منظمة التحرير الفلسطينية حققت انجازا سياسيا كبيرا بعد ان حققت اعترافا دوليا واسعا في الشعب الفلسطيني وهويته السياسية واقامت اول سلطة للشعب على الارض الفلسطينية، ولم يكن لذلك ان يتحقق لولا التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا والقوى الوطنية التي مارست النضال في احلك الظروف. وقال ان الثورة الفلسطينية احتضنت قوى التحرر العالمية من مختلف القارات قبل الغزو الاسرائيلي للبنان لتصبح قوى التحرر المنتصرة سندا سياسيا لقضيتنا في كل الظروف. وكان اللواء مازن عزالدين قد افتتح اللقاء بالتأكيد على ان ما حققته القوات على الصعيد الامني وتطبيق القانون انجاز يجب المحافظة عليه وان هذه القوات التي تعرضت لاكبر عملية تدمير من قبل قوات الاحتلال خلال الانتفاضة استعادت عافيتها وقوتها المادية والبشرية، وهي في تطور مستمر بفعل الرعاية التي تلقاها من القيادة. من جانبه اكد اللواء يونس العاص ان على قوات الشعب الفلسطيني ان تصون مقدرات شعبنا وسلطته الوطنية وان تحمي مشروعنا الوطني الهادف الى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي نهاية اللقاء اجاب اللواء العلي على اسئلة الضباط المشاركين في الدورة. |