توقيع اتفاقية ترميم دار عبد التعمري في دار صلاح
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 17:37 )
بيت لحم- معا- تم توقيع اتفاقية ترميم وتأهيل دار عبد التعمري في دار صلاح يوم امس الاحد بتمويل من وكالة التنمية السويدية "سيدا" بين الأطراف الثلاثة: مركز حفظ التراث الثقافي المشرف والمنفذ للمشروع ممثلاً بالمديرة الين ليندوار والمهندس عصام جحا، مالك المبنى، مجلس قروي دار صلاح وجمعية نبراس الأجيال الشبابية التي ستقوم بإشغال المبنى بعد الترميم، بحضور بعض الشخصيات وأهالي المنطقة.
حيث نظم مركز حفظ التراث الثقافي في هذا اليوم وبالتعاون مع جمعية نبراس لقاء للتعريف بأهمية مشروع إعادة تأهيل دار عبد التعمري، وقد بدأت الاتفاقية التي وقعت في مقر الجمعية، بكلمة رئيس الجمعية إبراهيم مبارك نيابة عن المؤسسات المحلية والذي أكد على التعاون بين الجمعية والمجلس القروي معتبراً أن مشروع ترميم وتأهيل دار عبد التعمري من أهم المشاريع في المنطقة والتي تعنى بالموروث الثقافي، حيث قدم الشكر لجميع الذين ساهموا لإتمام هذا المشروع.
وأكدّ المهندس عصام جحا أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه المركز لتوسيع رقعة الاستفادة من تلك المشاريع بإيصالها لمناطق الريف الشرقي وبما يضمن توفير خدمات اجتماعية وخلق فرص عمل للإسهام في الجهود المبذولة لتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد، إضافة إلى أن مشروع دار عبد التعمري هو جزء من برنامج "توفير فرص العمل" والذي من خلاله عمل المركز على تأهيل أكثر من 15 منزلاً في محافظة بيت لحم، موضحاً أن 40% تقريباً من الميزانية هي لتوفير فرص عمل جديدة.
وقد قدم المهندس مؤيد زبون المشرف على المشروع عرضاً مصوراً تخلل إستراتيجية عمل المركز في الحفاظ على التراث الثقافي ومراحل تنفيذ المشروع والذي يتضمن التصميم المقترح للمشروع، والذي سيضم غرفتين للنشاطات وغرفة عرض بالإضافة إلى ساحة خارجية.
وشددت ميس يتيم مسؤولة قسم العلاقات والتوعية المجتمعية في المركز إلى تعزيز الشراكة بين المركز ومؤسسات المجتمع المدني بهدف حماية التراث الثقافي والحفاظ عليه، وذلك لما ينطوي عليه من مقومات صون الهوية الوطنية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
حيث نظم مركز حفظ التراث الثقافي في هذا اليوم وبالتعاون مع جمعية نبراس لقاء للتعريف بأهمية مشروع إعادة تأهيل دار عبد التعمري، وقد بدأت الاتفاقية التي وقعت في مقر الجمعية، بكلمة رئيس الجمعية إبراهيم مبارك نيابة عن المؤسسات المحلية والذي أكد على التعاون بين الجمعية والمجلس القروي معتبراً أن مشروع ترميم وتأهيل دار عبد التعمري من أهم المشاريع في المنطقة والتي تعنى بالموروث الثقافي، حيث قدم الشكر لجميع الذين ساهموا لإتمام هذا المشروع.
وأكدّ المهندس عصام جحا أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه المركز لتوسيع رقعة الاستفادة من تلك المشاريع بإيصالها لمناطق الريف الشرقي وبما يضمن توفير خدمات اجتماعية وخلق فرص عمل للإسهام في الجهود المبذولة لتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد، إضافة إلى أن مشروع دار عبد التعمري هو جزء من برنامج "توفير فرص العمل" والذي من خلاله عمل المركز على تأهيل أكثر من 15 منزلاً في محافظة بيت لحم، موضحاً أن 40% تقريباً من الميزانية هي لتوفير فرص عمل جديدة.
وقد قدم المهندس مؤيد زبون المشرف على المشروع عرضاً مصوراً تخلل إستراتيجية عمل المركز في الحفاظ على التراث الثقافي ومراحل تنفيذ المشروع والذي يتضمن التصميم المقترح للمشروع، والذي سيضم غرفتين للنشاطات وغرفة عرض بالإضافة إلى ساحة خارجية.
وشددت ميس يتيم مسؤولة قسم العلاقات والتوعية المجتمعية في المركز إلى تعزيز الشراكة بين المركز ومؤسسات المجتمع المدني بهدف حماية التراث الثقافي والحفاظ عليه، وذلك لما ينطوي عليه من مقومات صون الهوية الوطنية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.