عبد القادر: احباط محاولة للالتفاف على اعتراض ضد شارع الطوق
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 10:31 )
القدس - معا - أكد حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، احباط محاولة اسرائيلية لحرق مراحل الاعتراض على شارع الطوق الشرقي الذي يعزل القدس عن محيطها من جهة الشرق .
وقال عبد القادر في تصريح وصل "معا" نسخة منه، ان اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال اضطرت خلال الجلسة التي عقدتها صباح اليوم الى تأجيل آلية النظر في الاعتراضات باسم المجالس المحلية لقرى شرق القدس والمقدم من خلال مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس بالاضافة الى اعتراضات من مركز عدالة وعدد من المواطنين الفلسطينيين , بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس .
وأكد المحامون الذين قدموا الاعتراضات أنه لا يحق للجنة اللوائية التداول في ما لم يتم البت فيها مسبقا من اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال. ولم يتم تعيين موعد جديد لاجتماع اللجنة المحلية للبت في الاعتراضات المقدمة .
ويعتبر شارع الطوق الشرقي من أخطر المشاريع الاستيطانية التي تهدد بعزل المدينة عن امتدادها الشرقي , وهو يمتد من أراضي أم طوبا جنوبا حتى يلتقي مع الشارع الرئيسي في معبر قلنديا شمالا, ومن المتوقع أن يلتهم 2300 دونم من أراضي المواطنين في ام طوبا , صور باهر,والمكبر , والشيخ سعد , والسواحرة , وأبو ديس والعيزرية , والطور والزعيم والعيسوية ,بالاضافة الى هدم عشرات الأبنية الواقعة على مسار الشارع .
كما يشمل الشارع الذي يحمل رقم 54585 على انفاق وجسور ويؤدي الى عزل كامل للقرى والتجمعات الفلسطينية المحيطة بالقدس عن قلب المدينة والى قطع شمال الضفة عن جنوبها .
وقال عبد القادر بانه سيتم في وقت لاحق اسناد الاعتراضات القانونية المقدمة باعتراضات فنية سيعدها مهندسون وخبراء في مجالات البيئة , والسير , والضوضاء , وغيرها من أجل اسنادها بالاعتراضات المقدمة .
واكد عبد القادر بأن الفلسطينيين مصممون على ملاحقة هذا المشروع، وعدم تمكين الاسرائيليين من تنفيذه, وستتم متابعته قانونيا بكافة المستويات القضائية , وتوقع أن تنجح هذه الملاحقة القانونية بتأخير تنفيذ هذا المشروع لعدة سنوات .
عبد القادر يدعو المواطنين للتصدي للمشروع بالمقاومة السلمية:
و قام مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر بجولة ميدانية أمس شملت الاراضي المهددة بالمصادرة البالغة مساحتها 12 ألف قرب مستوطنة معاليه ادميم والتي تخطط الحكومة الإسرائيلية لضمها الى المستوطنة .
وشملت الجولة الميدانية التي شارك فيها رئيس واعضاء لجنة الدفاع عن اراضي السواحرة الاراضي التي تخطط إسرائيل اقامة 6000 وحدة استيطانية عليها بين مستوطنتي كيدار ب ومعالية ادميم .
وقال عبد القادر انه اطلع على حجم الأضرار التي ستنجم عن عملية الضم والالحاق وسرقة اراضي المواطنين في قرى السواحرة وابو ديس والعيزية . وما يشكله المخطط الإسرائيلي من مخاطر على مدينة القدس ومستقبل الدولة الفلسطينية .
وقال: ان الاراضي التي تنوي السلطات الإسرائيلية تعتبر اراض خاصة لسكان العيزرية وابو ديس والسواحرة.
واضاف عبد القادر بان اعتراضات قانونية سوف تقدم باسم المواطنين لدى المحاكم الإسرائيلية للاعتراض على سرقة اراضيهم وانه تجري الأن عملية توثيق كافة وثائق ومستندات الملكية لهذه الأراضي من خلال طاقم المحامين مكون من حسام يونس وشلوموا ليكر .
واكد عبد القادر ان الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الايدي داعياً المواطنين في المنطقة الى الشروع بالمقاومة السلمية لمواجهة هذا المخطط الإستيطاني .
وقال ان سلسلة من الفعاليات الشعبية ستم تنفيذها في الاراضي المهددة بالمصادرة .
وحذر إسرائيل من مغبة الاستهانة بقدرة الفسطينيين على مواجهة هذا المخطط .مؤكداً أن السلطة الوطنية ستضع كل امكانياتها تحت تصرف المواطنين والجهات المحلية المسؤولة لتصدي لهذا المخطط ووقف سياسة الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها على الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وكان مجلس الوزراء قد كلف قبل عدة أشهر مكتب مستشار رئيس الوزراء في القدس بالاعتراض باسم المجالس المحلية على شارع الطوق الشرقي.
وقال عبد القادر في تصريح وصل "معا" نسخة منه، ان اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال اضطرت خلال الجلسة التي عقدتها صباح اليوم الى تأجيل آلية النظر في الاعتراضات باسم المجالس المحلية لقرى شرق القدس والمقدم من خلال مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس بالاضافة الى اعتراضات من مركز عدالة وعدد من المواطنين الفلسطينيين , بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس .
وأكد المحامون الذين قدموا الاعتراضات أنه لا يحق للجنة اللوائية التداول في ما لم يتم البت فيها مسبقا من اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال. ولم يتم تعيين موعد جديد لاجتماع اللجنة المحلية للبت في الاعتراضات المقدمة .
ويعتبر شارع الطوق الشرقي من أخطر المشاريع الاستيطانية التي تهدد بعزل المدينة عن امتدادها الشرقي , وهو يمتد من أراضي أم طوبا جنوبا حتى يلتقي مع الشارع الرئيسي في معبر قلنديا شمالا, ومن المتوقع أن يلتهم 2300 دونم من أراضي المواطنين في ام طوبا , صور باهر,والمكبر , والشيخ سعد , والسواحرة , وأبو ديس والعيزرية , والطور والزعيم والعيسوية ,بالاضافة الى هدم عشرات الأبنية الواقعة على مسار الشارع .
كما يشمل الشارع الذي يحمل رقم 54585 على انفاق وجسور ويؤدي الى عزل كامل للقرى والتجمعات الفلسطينية المحيطة بالقدس عن قلب المدينة والى قطع شمال الضفة عن جنوبها .
وقال عبد القادر بانه سيتم في وقت لاحق اسناد الاعتراضات القانونية المقدمة باعتراضات فنية سيعدها مهندسون وخبراء في مجالات البيئة , والسير , والضوضاء , وغيرها من أجل اسنادها بالاعتراضات المقدمة .
واكد عبد القادر بأن الفلسطينيين مصممون على ملاحقة هذا المشروع، وعدم تمكين الاسرائيليين من تنفيذه, وستتم متابعته قانونيا بكافة المستويات القضائية , وتوقع أن تنجح هذه الملاحقة القانونية بتأخير تنفيذ هذا المشروع لعدة سنوات .
عبد القادر يدعو المواطنين للتصدي للمشروع بالمقاومة السلمية:
و قام مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر بجولة ميدانية أمس شملت الاراضي المهددة بالمصادرة البالغة مساحتها 12 ألف قرب مستوطنة معاليه ادميم والتي تخطط الحكومة الإسرائيلية لضمها الى المستوطنة .
وشملت الجولة الميدانية التي شارك فيها رئيس واعضاء لجنة الدفاع عن اراضي السواحرة الاراضي التي تخطط إسرائيل اقامة 6000 وحدة استيطانية عليها بين مستوطنتي كيدار ب ومعالية ادميم .
وقال عبد القادر انه اطلع على حجم الأضرار التي ستنجم عن عملية الضم والالحاق وسرقة اراضي المواطنين في قرى السواحرة وابو ديس والعيزية . وما يشكله المخطط الإسرائيلي من مخاطر على مدينة القدس ومستقبل الدولة الفلسطينية .
وقال: ان الاراضي التي تنوي السلطات الإسرائيلية تعتبر اراض خاصة لسكان العيزرية وابو ديس والسواحرة.
واضاف عبد القادر بان اعتراضات قانونية سوف تقدم باسم المواطنين لدى المحاكم الإسرائيلية للاعتراض على سرقة اراضيهم وانه تجري الأن عملية توثيق كافة وثائق ومستندات الملكية لهذه الأراضي من خلال طاقم المحامين مكون من حسام يونس وشلوموا ليكر .
واكد عبد القادر ان الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الايدي داعياً المواطنين في المنطقة الى الشروع بالمقاومة السلمية لمواجهة هذا المخطط الإستيطاني .
وقال ان سلسلة من الفعاليات الشعبية ستم تنفيذها في الاراضي المهددة بالمصادرة .
وحذر إسرائيل من مغبة الاستهانة بقدرة الفسطينيين على مواجهة هذا المخطط .مؤكداً أن السلطة الوطنية ستضع كل امكانياتها تحت تصرف المواطنين والجهات المحلية المسؤولة لتصدي لهذا المخطط ووقف سياسة الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها على الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وكان مجلس الوزراء قد كلف قبل عدة أشهر مكتب مستشار رئيس الوزراء في القدس بالاعتراض باسم المجالس المحلية على شارع الطوق الشرقي.