|
رام الله: "بيكتي" تحتفل بتوزيع جوائز مسابقة أفضل خطة عمل تكنولوجية
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 00:40 )
رام الله-معا- احتفلت الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتي"، اليوم (الاثنين)، بتوزيع جوائز مسابقة أفضل خطة عمل تكنولوجية للعام 2008، والتي كانت أطلقتها الحاضنة على هامش مشاركتها في معرض "اكسبوتك 2008".
وشارك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق "جراند بارك" برام الله، د.صبري صيدم، مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني، وماهر حمدان، عضو مجلس ادارة الحاضنة، وايهاب الجعبري المدير التنفيذي لاتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، وليث قسيس، المدير التنفيذي لـ "بيكتي"، والمهندس حسن عمر مدير الحاضنة، وممثلين عن الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والمشاركون في المسابقة. وكانت بيكتي أطلقت هذه المسابقة بدعم من شركة "إنتل" العالمية، وبلغ إجمالي قيمة جوائزها 15500 دولار أميركي، موزعة على 18 جائزة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغت قيمة الجائزة الأولى 3 آلاف دولار وكانت من نصيب المواطن باسم حدايدة، عن مشروعه السياقة الالكترونية "e-drive". وأشارت رلى حبش من "إنتل" في كلمة سابقة الى أن رعاية الشركة لهذه المسابقة تهدف الى نشر وتحفيز ثقافة الريادة والابداع في الاراضي الفلسطينية وتحديدا الجامعات بشكل خاص والمجتمع عامة. يذكر أن ثماني لجان تقييم شكّلت لتقييم خطط العمل المشاركة في المسابقة من كافة الجامعات المشاركه ضمت 18 عضواً تم تكريم الحاضرون منهم في هذا الحفل. وأعرب د.صبري صيدم عن أمله في أن تترجم هذه الخطط والمشاريع الى تطبيقات على الارض تخدم المواطن والمجتمع، وتشكل رافعة للاقتصاد الوطني. وفي الوقت الذي شكر فيه جميع المساهمين والداعمين والقائمين على المسابقة، أكد د.صيدم على ضرورة توفير الدعم والرعاية للمبادرات والابداعات التكنولوجية سواء من القيادة الفلسطينية أو القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات المتخصصة، لأن "بناء المستقبل يقع على عاتق الشباب والمبدعين. وفي معرض تأكيده على القدرات والطاقات الفلسطينية قال د.صيدم مؤكدا :" لا حياة مع اليأس ونحن لسنا مجتمعا محبط وإنما مجتمع منتج". واشار ايهاب الجعبري، الى أن هذه المسابقة تأتي كجزء من استراتيجية عامة لتطوير الفكر الابداعي في فلسطين، وتشجيع الشباب على المبادرة والأخذ بزمام الأمور، وعدم الركون للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. من جهته، أثنى ليث قسيس على الدور الكبير الذي تضطلع به "إنتل" في دعم قطاع التكنولوجيا الفلسطيني، وهو الدور الذي يعزز الحراك القائم في هذا القطاع الحيوي حالياً. وأكّد على أن جل اهتمام "بيكتي" ينصب على رعاية الثقافة الريادية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات. وقال :"من هنا جاءت فكرة اطلاق مسابقة افضل خطة عمل لنشر هذه الثقافة وتعزيز المنافسة بين طلبة الجامعات والمجتمع بشكل عام، ولبلورة أفكار تتمتع بقابلية التحويل الى مشاريع تجارية قادرة على النمو والاستمرار. ". وأكد على أهمية الابداعات التي تخرج من قطاع غزة والتي كانت حاضرة بوضوح في المسابقة رغم الظروف القاسية التي يمر بها المواطنون هناك. ثم قدّم المهندس حسن عمر عرضاً موجزاً حول "بيكتي" ونماذج من قصص نجاحها. واوضح أنه تقدّم للمسابقة 78 مشروعاً فاز منها 18 حيث وزّعت الجوائز على جامعة النجاح الوطنية، جامعة بيرزيت، جامعة بوليتكنيك فلسطين، والجامعة الاسلامية في قطاع غزة. وعبّر المهندس عمر عن أمله في تشبيك المشاريع الفائزة بمبادرات ومشاريع أخرى من خلال الحاضنة لتحويلها الى مشاريع تجارية قادرة على النمو والإستمرار. ولفت الى أن بيكتي وبالتعاون مع حاضنة الأعمال في غزه نظمت إحتفالاً آخر بالتزامن مع الاحتفال برام الله للإعلان فيه عن المشاريع الفائزة في قطاع غزه. |