وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بعنوان "امهات مدرسة الامهات تثري المنهاج الفلسطيني الحديث"

نشر بتاريخ: 28/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 10:03 )
نابلس- معا- عقدت جمعية مدرسة الامهات في نابلس ورشه عمل بعنوان "امهات مدرسة الامهات تثري المنهاج الفلسطيني الحديث"، وذلك ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم لعام 2009 والتي تقام تحت شعار "افتحوا الكتب.. افتحوا الابواب .. الكبار يقرؤون".

وحضر الورشة التي عقدت في قاعة فندق الياسمين ممثلون عن مديرية التربية والتعليم وعن الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلمية امنة ومحفزة بالاضافة الى عدد كبير من الدارسات في مدرسة الامهات في مختلف المواقع.

ورحبت نادية شحادة مديرة جمعية مدرسة الامهات بالحضور، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي لتأكيد أهمية الشراكة التي تربط ما بين الجمعية ومديرية التربية وكذلك اهمية اشراك اولياء امور الطلبة في تقييم المنهاج الفلسطيني والذي يندرج في اطار الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي.

من جانبها وجهت ماجدة المصري رئيسة الهيئة الادارية لجمعية مدرسة الامهات التحية الى الدارسات المشاركات في الورشة والى ممثلي التربية والتعليم، واستعرضت تجربة الجمعية في مجال تطوير دور الامهات كدارسات ومعلمات، حيث وضعت الجمعية نصب اعينها تعليم الام لمساعدة الابن وتمكين المراة من بوابة التعليم من اجل انخراط المرأة في عملية التنمية البشرية، مضيفة ان مدرسة الامهات تعمل للاقتراب من مفهوم التعليم الشامل بالتمكين والتنمية والمساواة.

وقدمت المصري موجزا عن تأسيس الجمعية عام 1999 كمشروع لاتحاد لجان العمل النسائي في نابلس بهدف رفع القدرات التعليمية للامهات، وتناولت اهم البرامج التي تقوم الجمعية بتنفيذها وتستهدف قطاع النساء، منوهة ان الجمعية خرجت منذ تاسيسها 1228 دارسة في صفوف الجمعية البالغ عددها 59 صفا موزعة على العديد من المناطق في محافظة نابلس.

بدوره تحدث فضل سليمان من مركز ابداع المعلم والمنسق الاعلامي للائتلاف الفلسطيني عن بعض الملاحظات التي وضعها العديد من المختصين التربويين حول المنهاج الفلسطيني، مؤكدا ضرورة تقييم هذا المنهاج بشكل جيد خاصة بعد التراجع الكبير في المستوى التعليمي في فلسطين في السنوات الاخيرة.

وعرضت عاليا الجيعان منسقة برنامج التعليم في الجمعية ورقة عمل مقدمة من امهات مدرسة الامهات وتم مناقشتها مع الحضور، وفي ختام الورشة تم الخروج بعدة استخلاصات وتوصيات.

كما تخلل اللقاء العديد من المداخلات من قبل خبراء التربية والتعليم والمعلمين المتقاعدين والامهات، حيث اسهب الجميع في تقييم المنهاج المدرسي وسبل تقويته وحل العقبات امام العملية التعليمية السليمة.