وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جنين: رئيس بلدية عانين ينفي شائعات تتناقلها السنة المواطنين

نشر بتاريخ: 28/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 20:53 )
جنين – خاص معا – نفى رباح ياسين رئيس مجلس قروي عانين شائعة تتناقلها السنة المواطنين في محافظة جنين تفيد بالقاء القبض على مجموعه من الشبان من قرية عانين جنوب غرب مدينة جنين في احدى المغارات يتعبدون الاصنام .

وكان المواطنون قد تناقلوا فيما بينهم شائعة تقول" ان عددا من الشبان تتراوح اعمارهم بين 13 الى 16 عاما يتواجدون في احدى المغر بالقرب من قرية عانين كل ليلة وقد نصبوا صنما اطلقوا عليه اسم "هبل" ويقيمون الصلوات والعبادات والقربان له" .

واعتبر ياسين في حديث خاص مع مراسل معا في جنين تناقل الاشاعه دون التحقق من صحتها "فتنة هي اشد من القتل" مؤكدا على الحرص من تداول هذه الاشاعات التي تفتك بالمجتمع الفلسطيني والمستفيد الاول من ذلك هو الاحتلال الاسرائيلي.

وقال ياسين "انه سمع بالاشاعه في القرية كما سمعها باقي المواطنين وقام بالتحقيق حول الموضوع ومحاولة معرفة مصدر الاشاعه حيث قام بجولات لمدارس القرية ومؤسساتها موجها اسئلته للمواطنين عن مصدر الاشاعه الذين أكدوا بدورهم انهم سمعوا من مواطنين اخرين".

واضاف ان هذه الاشاعه انتشرت كالنار في الهشيم حتى ان كافة القرى والبلدات في محافظة جنين بدأت تتداولها .

واكد ياسين لمراسلنا ان هذه الاشاعه كاذبة هدفها الاساءة لابناء الشعب الفلسطيني وخاصة ابناء قرية عانين الذين قدموا التضحيات وصمدوا امام العدوان الاسرائيلي المستمر ويواجهون جدار الفصل الذي التهم المئات من اراضيهم.

واضاف " انه يعد خطبة لالقائها في احدى مساجد القرية في يوم الجمعه ليؤكد انها اشاعه كاذبة ويحذر من اشاعه الفتنة.

واتهم ياسين الطابور الخامس باثارة الفتن واحداث البلبلة بين المواطنين مؤكدا ان الاحتلال هو المستفيد الاول في اشاعه الفتن والاخبار الكاذبة التي هي سلاح قاتل ومسموم يبثونها بين ابناء الشعب الفلسطيني.

وناشد ياسين كافة وسائل الاعلام في محاربة الاشاعه الكاذبة كما ناشد كافة المساجد التركيز في خطب الجمعه عليها لنفيها وتحذير الناس من خطورتها .

ودعا ياسين كافة المواطنين الحرص من الاشاعه وعدم تداولها بين الناس وضرورة التأكد من المصادر الموثوقة . درءا للمخاطر.