الاستعدادات جارية من قبل السلطة لاستلام المناطق بعد الانسحاب من غزة
نشر بتاريخ: 15/06/2005 ( آخر تحديث: 15/06/2005 الساعة: 14:37 )
غزة- نأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات المحتملة للانسحاب الإسرائيلي
أكد العقيد ركن جمال كايد، قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة، " أن السلطة الوطنية وضعت خطةً متكاملةً للتعامل مع الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وان الاستعدادات جارية للتعامل مع المواقع التي يتركها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه وأوضح العقيد كايد، في كلمته خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته رابطة الخريجين الجامعيين بمقرها بخان يونس حول " الوضع السياسي الراهن ومشكلة البطالة " وبحضور السيد سالم أبو صلاح رئيس رابطة الخريجين بمحافظات غزة وعدد كبير من الخرجين ، (أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تاريخية على طريق بناء الدولة الفلسطينية وتحرير أرضنا وتتطلب منا أن نكون على مستوى المسؤولية.وان يتعاون الجميع من اجل مساندة الأجهزة الأمنية خلال فترة الانسحاب والمحافظة على مقدرات الشعب الفلسطيني, محذرا في الوقت نفسه من العبث أو الاستيلاء على مقدرات الشعب الفلسطيني باعتبار إن ما يتركه الجانب الإسرائيلي هو ملك للشعب الفلسطيني).
وأشار كايد إن الجانب الإسرائيلي مازال يتلكأ في عملية التنسيق للانسحاب وان كل ما يصلنا عن كيفية الانسحاب هي مجرد بالونات اختبار, وقال كايد إن قوات الأمن الوطني في جاهزيتها الكاملة للتعامل مع جميع السيناريوهات المتوقعة للانسحاب المتوقع منتصف أغسطس القادم وأنها أجرت جميع التدريبات حول كافة السيناريوهات المتوقعة , مشيرا إلى عدة سيناريوهات متوقعة للانسحاب الإسرائيلي, وهي الانسحاب المفاجئ على طريقة الانسحاب اللبناني والهروب من المنطقة دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني, أو الانسحاب دفعة واحدة وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والسيناريو الأخير هو الانسحاب على مراحل تدريجيا وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
وأشار كايد إن السلطة تأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات المحتملة للانسحاب وسنعمل جاهدين بكافة إمكانيتنا المتوفرة من اجل إن تمر مرحلة الانسحاب بسلام ونوفر الأمن للمواطن الفلسطيني, مطالبا الأحزاب والمؤسسات الأهلية وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني التعاون مع السلطة للحفاظ على الممتلكات التي يتركها الجانب الاسرئيلي باعتبارها ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وعكس صورة طيبة تليق بما قدمه شعبنا من تضحيات, ونوه كايد إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما سيعمد إلى ترك بعض المتفجرات والألغام في المواقع التي يخليها, محذرا من المساس أو الاستيلاء على الواقع والأماكن التي يغادرها الجيش الإسرائيلي مؤكدا على إنها ملك للشعب الفلسطيني ولا يجوز لأحد الاستيلاء عليها أو العبث فيها وان قوات الأمن الوطني ستعمل جاهزة للمحافظة عليها.
وقال كايد إن الجانب الإسرائيلي مجبر على الانسحاب وان عملية الانسحاب ستتم لان قطاع غزة أصبح يشكل عبء اقتصادي وامني على دولة الكيان الإسرائيلي.
وأكد العقيد كايد بان التحضيرات جارية للبدأ بدورة عسكرية خاصة بأفراد الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لدمجهم في الأجهزة الأمنية للسلطة الوطنية وسيتم تنفيذها في القريب العاجل لكي يأخذوا دورهم الطليعي في خدمة مجتمعهم .
أكد العقيد ركن جمال كايد، قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة، " أن السلطة الوطنية وضعت خطةً متكاملةً للتعامل مع الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وان الاستعدادات جارية للتعامل مع المواقع التي يتركها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه وأوضح العقيد كايد، في كلمته خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته رابطة الخريجين الجامعيين بمقرها بخان يونس حول " الوضع السياسي الراهن ومشكلة البطالة " وبحضور السيد سالم أبو صلاح رئيس رابطة الخريجين بمحافظات غزة وعدد كبير من الخرجين ، (أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تاريخية على طريق بناء الدولة الفلسطينية وتحرير أرضنا وتتطلب منا أن نكون على مستوى المسؤولية.وان يتعاون الجميع من اجل مساندة الأجهزة الأمنية خلال فترة الانسحاب والمحافظة على مقدرات الشعب الفلسطيني, محذرا في الوقت نفسه من العبث أو الاستيلاء على مقدرات الشعب الفلسطيني باعتبار إن ما يتركه الجانب الإسرائيلي هو ملك للشعب الفلسطيني).
وأشار كايد إن الجانب الإسرائيلي مازال يتلكأ في عملية التنسيق للانسحاب وان كل ما يصلنا عن كيفية الانسحاب هي مجرد بالونات اختبار, وقال كايد إن قوات الأمن الوطني في جاهزيتها الكاملة للتعامل مع جميع السيناريوهات المتوقعة للانسحاب المتوقع منتصف أغسطس القادم وأنها أجرت جميع التدريبات حول كافة السيناريوهات المتوقعة , مشيرا إلى عدة سيناريوهات متوقعة للانسحاب الإسرائيلي, وهي الانسحاب المفاجئ على طريقة الانسحاب اللبناني والهروب من المنطقة دون التنسيق مع الجانب الفلسطيني, أو الانسحاب دفعة واحدة وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والسيناريو الأخير هو الانسحاب على مراحل تدريجيا وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
وأشار كايد إن السلطة تأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات المحتملة للانسحاب وسنعمل جاهدين بكافة إمكانيتنا المتوفرة من اجل إن تمر مرحلة الانسحاب بسلام ونوفر الأمن للمواطن الفلسطيني, مطالبا الأحزاب والمؤسسات الأهلية وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني التعاون مع السلطة للحفاظ على الممتلكات التي يتركها الجانب الاسرئيلي باعتبارها ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وعكس صورة طيبة تليق بما قدمه شعبنا من تضحيات, ونوه كايد إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما سيعمد إلى ترك بعض المتفجرات والألغام في المواقع التي يخليها, محذرا من المساس أو الاستيلاء على الواقع والأماكن التي يغادرها الجيش الإسرائيلي مؤكدا على إنها ملك للشعب الفلسطيني ولا يجوز لأحد الاستيلاء عليها أو العبث فيها وان قوات الأمن الوطني ستعمل جاهزة للمحافظة عليها.
وقال كايد إن الجانب الإسرائيلي مجبر على الانسحاب وان عملية الانسحاب ستتم لان قطاع غزة أصبح يشكل عبء اقتصادي وامني على دولة الكيان الإسرائيلي.
وأكد العقيد كايد بان التحضيرات جارية للبدأ بدورة عسكرية خاصة بأفراد الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لدمجهم في الأجهزة الأمنية للسلطة الوطنية وسيتم تنفيذها في القريب العاجل لكي يأخذوا دورهم الطليعي في خدمة مجتمعهم .