بحر يزور مخيم التنف للاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية
نشر بتاريخ: 28/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 23:14 )
غزة- معا-طالب الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضع حد لمعاناة 800 لاجئ فلسطيني يقيمون في مخيم التنف على الحدود السورية العراقية منذ ثلاث سنوات، مشددا على ضرورة تحمل المؤسسات الدولية المسؤولية في وضع حد لمعاناة الفلسطينيين على الحدود حيث يقع المخيم في أراضي صحراوية تفتقد لمقومات الحياة وتعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر حيث يعيشون في خيام.
ودعا بحر الحكومة السورية لتقديم مزيد من التسهيلات لهم للعبور إلى أراضيها وخاصة أن hلحكومة السورية تكفلت بتسهيل مرور المرضى ودوى الحالات الإنسانية إلى أراضيها، إلا انه حان الوقت لتكاتف الجهود بين الحكومة السورية والعراقية والأمم المتحدة لوضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية في ظروف قاسية جداً غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد تجول الدكتور بحر في أرجاء المخيم والتقى لجنة المخيم وزار المدرسة الخاصة بالمخيم المقامة في الخيام وكذلك عيادة المرضى من أبناء المخيم وألقى بحر كلمة في مسجد المخيم عبر فيها عن تمسك المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني في حقهم الطبيعي في العودة لديارهم التي هجروا منها.
وأكد بحر في كلمته أن قضية اللاجئين هي احد القضايا الأساسية للقضية الفلسطينية والثوابت الفلسطينية التي لا تقبل المساومة وان معاناة أهالي المخيم وكافة اللاجئين هي مرحة لتحقيق حلم حق العودة لكافة الفلسطينيين الذين هجروا منها.
وشدد بحر على أن معاناة أهالي قطاع غزة نتيجة الحرب الأخيرة التي شردت الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة هي شبيهة بمعاناة سكان المخيم وغيرها من المخيمات وانه حان الوقت ليتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد لمعاناة الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في المخيمات وعلى رأسها مخيم التنف.
واستمع بحر لمعاناة الأهالي في ظل أجواء الصيف الحارة وخاصة غياب أي أفق لحل مشكلتهم وتفاقمها مع الزمن وتشتيت العائلات بين عدة دول أمريكية وأوروبية مما يترك تأثير اجتماعي سلبي على وحدة أسرهم،وشدد بحر على اهتمام المجلس التشريعي بمعالجة قضية لاجئ مخيم التنف وكذلك الحكومة الفلسطينية برئاسة السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء وقد تابع جهود الحكومة الفلسطينية في تقديم الدعم والمساعدة لهم وزيارة بعض المسئولين لهم وبينها زيارة وزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان، وقد رافق بحر خلال زيارته للمخيم ثامر مشيمش رئيس رابطة فلسطينيي العراق وإياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي وعبد القادر أبو النور مدير مكتب رئيس المجلس.
وخلال الزيارة قام د.بحر بتسليم لجنة الحي مساعدة عاجلة من المجلس التشريعي الفلسطيني بقيمة 100 دولار لكل أسرة و50 دولار للأفراد المقيمين دون أسرهم، ووعدهم أنه سينقل مطالبهم ومعاناتهم إلى الجهات المعنية لحلها والإسراع في وضع حد لمعاناتهم.
يشار إلى انه يقيم في المخيم 800 شخص منهم 250 أسرة، وتم في فترات سابقة نقل عدد منهم إلى دول عربية وأجنبية.
من جانبه عبر ثامر مشيمش رئيس رابطة فلسطينيي العراق عن تقديره لزيارة بحر للمخيم وهي الأولى من نوعها لمسئول بهذا المستوى ودليل اهتمام من المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية برئاسة السيد اسماعيل هنية بأبناء المخيم ومساعدتهم لتجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
ودعا مشيمش المسئولين الفلسطينيين لبذل مزيد من الجهد لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وان هذه المخيمات ما هي إلا محطة نحو تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة عام 1948
ودعا بحر الحكومة السورية لتقديم مزيد من التسهيلات لهم للعبور إلى أراضيها وخاصة أن hلحكومة السورية تكفلت بتسهيل مرور المرضى ودوى الحالات الإنسانية إلى أراضيها، إلا انه حان الوقت لتكاتف الجهود بين الحكومة السورية والعراقية والأمم المتحدة لوضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية في ظروف قاسية جداً غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد تجول الدكتور بحر في أرجاء المخيم والتقى لجنة المخيم وزار المدرسة الخاصة بالمخيم المقامة في الخيام وكذلك عيادة المرضى من أبناء المخيم وألقى بحر كلمة في مسجد المخيم عبر فيها عن تمسك المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني في حقهم الطبيعي في العودة لديارهم التي هجروا منها.
وأكد بحر في كلمته أن قضية اللاجئين هي احد القضايا الأساسية للقضية الفلسطينية والثوابت الفلسطينية التي لا تقبل المساومة وان معاناة أهالي المخيم وكافة اللاجئين هي مرحة لتحقيق حلم حق العودة لكافة الفلسطينيين الذين هجروا منها.
وشدد بحر على أن معاناة أهالي قطاع غزة نتيجة الحرب الأخيرة التي شردت الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة هي شبيهة بمعاناة سكان المخيم وغيرها من المخيمات وانه حان الوقت ليتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد لمعاناة الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في المخيمات وعلى رأسها مخيم التنف.
واستمع بحر لمعاناة الأهالي في ظل أجواء الصيف الحارة وخاصة غياب أي أفق لحل مشكلتهم وتفاقمها مع الزمن وتشتيت العائلات بين عدة دول أمريكية وأوروبية مما يترك تأثير اجتماعي سلبي على وحدة أسرهم،وشدد بحر على اهتمام المجلس التشريعي بمعالجة قضية لاجئ مخيم التنف وكذلك الحكومة الفلسطينية برئاسة السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء وقد تابع جهود الحكومة الفلسطينية في تقديم الدعم والمساعدة لهم وزيارة بعض المسئولين لهم وبينها زيارة وزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان، وقد رافق بحر خلال زيارته للمخيم ثامر مشيمش رئيس رابطة فلسطينيي العراق وإياد القرا المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي وعبد القادر أبو النور مدير مكتب رئيس المجلس.
وخلال الزيارة قام د.بحر بتسليم لجنة الحي مساعدة عاجلة من المجلس التشريعي الفلسطيني بقيمة 100 دولار لكل أسرة و50 دولار للأفراد المقيمين دون أسرهم، ووعدهم أنه سينقل مطالبهم ومعاناتهم إلى الجهات المعنية لحلها والإسراع في وضع حد لمعاناتهم.
يشار إلى انه يقيم في المخيم 800 شخص منهم 250 أسرة، وتم في فترات سابقة نقل عدد منهم إلى دول عربية وأجنبية.
من جانبه عبر ثامر مشيمش رئيس رابطة فلسطينيي العراق عن تقديره لزيارة بحر للمخيم وهي الأولى من نوعها لمسئول بهذا المستوى ودليل اهتمام من المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية برئاسة السيد اسماعيل هنية بأبناء المخيم ومساعدتهم لتجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
ودعا مشيمش المسئولين الفلسطينيين لبذل مزيد من الجهد لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وان هذه المخيمات ما هي إلا محطة نحو تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين المحتلة عام 1948