اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار توثق احداث الحصار باللغة الانجليزية
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 10:45 )
غزة- معا- أصدرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، كتاباً بعنوان " اللجنة الشعبية .. عام في مواجهة الحصار"، باللغة الانجليزية، بعد أشهر من إصداره باللغة العربية، بمناسبة مرور عام على تأسيس اللجنة.
وتضمن الكتاب شرحاً مفصلاً حول آثار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة على مختلف مناحي الحياة، وتناول آثار الحصار على قطاعات الصحة والتجارة والصناعة والاقتصاد، وكذلك قطاع الإنشاءات والمقاولات وقطاع الزراعة، وتعرض لآثار الحصار على التعليم وكذلك آثاره التدميرية على البيئة في قطاع غزة.
وعرض الكتاب أرقاماً وإحصاءات حول آثار الحصار ومعدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة نتيجة هذا الحصار وما تسبب به كل ذلك من معاناة للأطفال ولجميع شرائح المجتمع.
وتناول الكتاب الظروف التي تشكلت فيها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والدوافع التي دعت لإطلاق هذا المشروع والتوجهات الرئيسة التي تعمل اللجنة من خلالها باعتبارها لجنة شعبية تعمل من أجل حشد كل الجهود في مواجهة الحصار بعيداً عن أية تجاذبات سياسية.
كذلك عرض الكتاب أهداف اللجنة الشعبية ووثق أنشطتها وفعالياتها في مواجهة الحصار، ودورها في تسليط الضوء وإثارة الرأي العام حول هذه القضية.
وتضمن الكتاب عشرات الصور المعبرة لأنشطة أخرى نظمتها اللجنة كان في مقدمتها أنشطة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة الذي دعت اللجنة إليه، ونظمت فيه العديد من الفعاليات داخل قطاع غزة، إلى جانب تنسيق الفعاليات التضامنية في أكثر من ثمانين مدينة عربية وأجنبية.
وذلك ألقى الكتاب الضوء على فعالية السلسلة البشرية التي نظمتها اللجنة الشعبية والتي شارك فيها قرابة أربعين ألفاً من سكان قطاع غزة، والتي امتدت من رفح إلى بيت حانون، وكذلك فعالية مقبرة المصانع التي دشنتها اللجنة الشعبية في تعبير رمزي مؤثر عن مدى الدمار الذي لحق بأربعة آلاف منشأة صناعية في قطاع غزة.
واستعرض الكتاب ملخصاً عن الجولة الخارجية الأولى للنائب جمال الخضري من أجل تفعيل قضية الحصار وحشد المزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة المحاصرين، وقد شملت حينها هذه الجولة كل من إيطاليا والنمسا والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا.
وحول إصدار هذا الكتاب قال النائب الخضري "إن إصدار هذا الكتاب يأتي لتوثيق الآثار الكارثية لهذا الحصار الظالم، ولمساعدة المؤسسات والمتضامنين الأجانب في الحصول على معلومات حول الحصار".
وقال الخضري أن الكتاب لاقى اعجاباً كبيراً من قبل كافة المتضامنين الذي زاروا قطاع غزة، والتقوا رئيس وممثلي اللجنة الشعبية، مشيرين إلى أن هذا الكتاب سيساعدهم في نقل صورة الوضع في القطاع، وتأكيد كل ما يعاينه الشعب الفلسطيني.
وتضمن الكتاب شرحاً مفصلاً حول آثار الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة على مختلف مناحي الحياة، وتناول آثار الحصار على قطاعات الصحة والتجارة والصناعة والاقتصاد، وكذلك قطاع الإنشاءات والمقاولات وقطاع الزراعة، وتعرض لآثار الحصار على التعليم وكذلك آثاره التدميرية على البيئة في قطاع غزة.
وعرض الكتاب أرقاماً وإحصاءات حول آثار الحصار ومعدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة نتيجة هذا الحصار وما تسبب به كل ذلك من معاناة للأطفال ولجميع شرائح المجتمع.
وتناول الكتاب الظروف التي تشكلت فيها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والدوافع التي دعت لإطلاق هذا المشروع والتوجهات الرئيسة التي تعمل اللجنة من خلالها باعتبارها لجنة شعبية تعمل من أجل حشد كل الجهود في مواجهة الحصار بعيداً عن أية تجاذبات سياسية.
كذلك عرض الكتاب أهداف اللجنة الشعبية ووثق أنشطتها وفعالياتها في مواجهة الحصار، ودورها في تسليط الضوء وإثارة الرأي العام حول هذه القضية.
وتضمن الكتاب عشرات الصور المعبرة لأنشطة أخرى نظمتها اللجنة كان في مقدمتها أنشطة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة الذي دعت اللجنة إليه، ونظمت فيه العديد من الفعاليات داخل قطاع غزة، إلى جانب تنسيق الفعاليات التضامنية في أكثر من ثمانين مدينة عربية وأجنبية.
وذلك ألقى الكتاب الضوء على فعالية السلسلة البشرية التي نظمتها اللجنة الشعبية والتي شارك فيها قرابة أربعين ألفاً من سكان قطاع غزة، والتي امتدت من رفح إلى بيت حانون، وكذلك فعالية مقبرة المصانع التي دشنتها اللجنة الشعبية في تعبير رمزي مؤثر عن مدى الدمار الذي لحق بأربعة آلاف منشأة صناعية في قطاع غزة.
واستعرض الكتاب ملخصاً عن الجولة الخارجية الأولى للنائب جمال الخضري من أجل تفعيل قضية الحصار وحشد المزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة المحاصرين، وقد شملت حينها هذه الجولة كل من إيطاليا والنمسا والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا.
وحول إصدار هذا الكتاب قال النائب الخضري "إن إصدار هذا الكتاب يأتي لتوثيق الآثار الكارثية لهذا الحصار الظالم، ولمساعدة المؤسسات والمتضامنين الأجانب في الحصول على معلومات حول الحصار".
وقال الخضري أن الكتاب لاقى اعجاباً كبيراً من قبل كافة المتضامنين الذي زاروا قطاع غزة، والتقوا رئيس وممثلي اللجنة الشعبية، مشيرين إلى أن هذا الكتاب سيساعدهم في نقل صورة الوضع في القطاع، وتأكيد كل ما يعاينه الشعب الفلسطيني.