مشروع "الشفيع" لتحفيظ القرآن الكريم ينظم يوماً مفتوحاً في غزة
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 12:24 )
غزة- معا - نظم القائمون على مشروع "الشفيع" لتحفيظ القرآن الكريم بغزة اليوم الأربعاء يوماً مفتوحاً ترفيهياً لأبنائه الحفظة في المقر الرئيس لدار القرآن الكريم.
هذا وقد تخلل اليوم المفتوح العديد من الفقرات الترفيهية والإنشادية إضافة إلى الألعاب الحركية والمسلية.
وأاشار المدير العام نصر الدين مدوخ الى أن دار القرآن الكريم ومن خلال مشاريعها المختلفة من مشروع الشفيع ومشروع تاج الوقار ومشروع الأكاديمية القرآنية وغيرها تهدف لبناء جيل قرآني فريد من خلال ربط المسلمين بمصدر عزهم وإيجاد حافظ لكتاب الله داخل كل بيت فلسطيني.
بدوره أكد المهندس نادر عبد النبي مشرف مشروع الشفيع في قطاع غزة أن حفظ الطالب للقرآن الكريم يعتبر الهدف الأسمى للمشروع لكن سيتم تطعيم المشروع ببرامج تنموية وتربوية وتكنولوجية مختلفة من قبيل دورات القيادة والإدارة والحاسوب واللغات حتى يصبح حفظة القرآن الكريم رواداً أيضاً في مجتمعهم الفلسطيني، وأن مثل هذه الخطط تم دراستها وإعدادها فعلاّ وهي بحاجة إلى وقت وأيد كريمة.
ومن جانبه أشار المحفظ أشرف قزاعر أن طالب القرآن الكريم في الحلقات بحاجة إلى مثل تلك الأنشطة التي تحفز وتشجع والطلاب على البذل والاجتهاد وأكد على دور الأهل في البيت في المتابعة والاهتمام.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الشفيع لتحفيظ القرآن الكريم بدء في منتصف 2005 ويستهدف الطلبة من سن 8 إلى 12 سنة، خلاله يتبع الطالب خطة مدروسة وممنهجه لحفظ القرآن الكريم كاملاً ومراجعته في مدة ثلاث سنوات فقط، وقد تم تخريج الفوج الأول في صيف 2008 وتنفذ المشروع دار القرآن الكريم بتمويل كريم من مؤسسة الرحمة العالمية بغزة.
هذا وقد تخلل اليوم المفتوح العديد من الفقرات الترفيهية والإنشادية إضافة إلى الألعاب الحركية والمسلية.
وأاشار المدير العام نصر الدين مدوخ الى أن دار القرآن الكريم ومن خلال مشاريعها المختلفة من مشروع الشفيع ومشروع تاج الوقار ومشروع الأكاديمية القرآنية وغيرها تهدف لبناء جيل قرآني فريد من خلال ربط المسلمين بمصدر عزهم وإيجاد حافظ لكتاب الله داخل كل بيت فلسطيني.
بدوره أكد المهندس نادر عبد النبي مشرف مشروع الشفيع في قطاع غزة أن حفظ الطالب للقرآن الكريم يعتبر الهدف الأسمى للمشروع لكن سيتم تطعيم المشروع ببرامج تنموية وتربوية وتكنولوجية مختلفة من قبيل دورات القيادة والإدارة والحاسوب واللغات حتى يصبح حفظة القرآن الكريم رواداً أيضاً في مجتمعهم الفلسطيني، وأن مثل هذه الخطط تم دراستها وإعدادها فعلاّ وهي بحاجة إلى وقت وأيد كريمة.
ومن جانبه أشار المحفظ أشرف قزاعر أن طالب القرآن الكريم في الحلقات بحاجة إلى مثل تلك الأنشطة التي تحفز وتشجع والطلاب على البذل والاجتهاد وأكد على دور الأهل في البيت في المتابعة والاهتمام.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الشفيع لتحفيظ القرآن الكريم بدء في منتصف 2005 ويستهدف الطلبة من سن 8 إلى 12 سنة، خلاله يتبع الطالب خطة مدروسة وممنهجه لحفظ القرآن الكريم كاملاً ومراجعته في مدة ثلاث سنوات فقط، وقد تم تخريج الفوج الأول في صيف 2008 وتنفذ المشروع دار القرآن الكريم بتمويل كريم من مؤسسة الرحمة العالمية بغزة.