هيئة العمل التطوعي ومركز"رواق" تنفذ نشاطا تطوعيا في مزارع النوباني
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا-نفذت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ومركز المعمار الشعبي "رواق" وبالشراكة مع مدارس الفرندز للصبيان، نشاطا تطوعيا في قرية مزارع النوباني، حيث اشتمل العمل التطوعي على تنظيف حوش ضمرة التاريخي وتأهيله لمرحلة الترميم.
وأوضحت سامية زايد عضو مجلس إدارة هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، بأن هذا النشاط يأتي للتأكيد على أن العمل التطوعي لا يقتصر على تنفيذ الأنشطة التطوعية في المجال البيئي والزراعي فقط، بل يتسع ليشمل الكثير من المجالات الحياتية التي لم تكن محل اهتمام للعمل التطوعي في الماضي وذلك نظرا لتطور مفهوم العمل التطوعي واتساع الهدف والغاية منه.
وأكدت على ضرورة تفعيل ثقافة العمل التطوعي في جميع المجالات الحياتية للمجتمع الفلسطيني، مع التركيز على مجال الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني لتكوين المواطن الواعي والمدرك لهويته الوطنية في إطار القضية المقدسة التي ينتمي إليها.
وتطرقت زايد لاعتبارات العمل التطوعي، منوهة أن العمل التطوعي يمثل سلوكا حضاريا يجب ترسيخه بين الجيل الناشئ ليصبح شعارا لهم، مضيفة:" إن ما تم في مزارع النوباني يمثل بلا شك احد أوجه هذا السلوك الحضاري الذي جسده المتطوعين من مدارس الفرندز بكل معانيه من خلال عملهم الجاد والدؤوب بكل إخلاص ومسؤولية".
هذا وقد أثنى مركز المعمار الشعبي "رواق" على الجهود التطوعية المبذولة للحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري، مشيرا إلى أنه ومنذ تأسيسه عام 1991 كان وما زال الهدف الرئيسي له هو حماية الممتلكات الثقافية والمعمارية والطبيعية في فلسطين.
وأوضح رواق أنه ومن منطلق قناعتة بأهمية العمل الجماعي، فإنه سعى للتعاون مع الهيئة ومدارس الفرندز لتنفيذ هذا النشاط التطوعي الهادف لتنظيف حوش ضمرة - الذي يتكون من مجموعة من المباني التاريخية – وإعادة ترميمه لإبراز الجانب التاريخي والمعماري الجمالي لقرية مزارع النوباني واستفادة بعض المؤسسات المحلية منه لتأدية مهامها في خدمة المجتمع المحلي في هذه القرية.
وبدوره قال المربي محمد سليم - مدارس الفرندز للصبيان:"إن فلسفة مدارس الفرندز واضحة تجاه طلابها والمجتمع الفلسطيني، فهي تسعى إلى إعداد طلاب متفوقين أكاديميا ومنتمين إلى مجتمعهم".
وأشار إلى أن المدرسة تبني لبرنامج IB والذي يطلب من خلاله أن ينهي الطالب 150 ساعة عمل في خدمة مجتمعه قبل تخرجه،وفي هذا السياق جاءت مشاركة طلبة الفرندز بالنشاط التطوعي الذي تم تنفيذه في حوش ضمرة، في محاولة لإحياء المباني القديمة التراثية وإبقائها شاهدة على عمق واصالة هٍذا الشعب وارتباطه بهذه الأرض اساس الوجود وجوهر الصراع.
وأوضحت سامية زايد عضو مجلس إدارة هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، بأن هذا النشاط يأتي للتأكيد على أن العمل التطوعي لا يقتصر على تنفيذ الأنشطة التطوعية في المجال البيئي والزراعي فقط، بل يتسع ليشمل الكثير من المجالات الحياتية التي لم تكن محل اهتمام للعمل التطوعي في الماضي وذلك نظرا لتطور مفهوم العمل التطوعي واتساع الهدف والغاية منه.
وأكدت على ضرورة تفعيل ثقافة العمل التطوعي في جميع المجالات الحياتية للمجتمع الفلسطيني، مع التركيز على مجال الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني لتكوين المواطن الواعي والمدرك لهويته الوطنية في إطار القضية المقدسة التي ينتمي إليها.
وتطرقت زايد لاعتبارات العمل التطوعي، منوهة أن العمل التطوعي يمثل سلوكا حضاريا يجب ترسيخه بين الجيل الناشئ ليصبح شعارا لهم، مضيفة:" إن ما تم في مزارع النوباني يمثل بلا شك احد أوجه هذا السلوك الحضاري الذي جسده المتطوعين من مدارس الفرندز بكل معانيه من خلال عملهم الجاد والدؤوب بكل إخلاص ومسؤولية".
هذا وقد أثنى مركز المعمار الشعبي "رواق" على الجهود التطوعية المبذولة للحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري، مشيرا إلى أنه ومنذ تأسيسه عام 1991 كان وما زال الهدف الرئيسي له هو حماية الممتلكات الثقافية والمعمارية والطبيعية في فلسطين.
وأوضح رواق أنه ومن منطلق قناعتة بأهمية العمل الجماعي، فإنه سعى للتعاون مع الهيئة ومدارس الفرندز لتنفيذ هذا النشاط التطوعي الهادف لتنظيف حوش ضمرة - الذي يتكون من مجموعة من المباني التاريخية – وإعادة ترميمه لإبراز الجانب التاريخي والمعماري الجمالي لقرية مزارع النوباني واستفادة بعض المؤسسات المحلية منه لتأدية مهامها في خدمة المجتمع المحلي في هذه القرية.
وبدوره قال المربي محمد سليم - مدارس الفرندز للصبيان:"إن فلسفة مدارس الفرندز واضحة تجاه طلابها والمجتمع الفلسطيني، فهي تسعى إلى إعداد طلاب متفوقين أكاديميا ومنتمين إلى مجتمعهم".
وأشار إلى أن المدرسة تبني لبرنامج IB والذي يطلب من خلاله أن ينهي الطالب 150 ساعة عمل في خدمة مجتمعه قبل تخرجه،وفي هذا السياق جاءت مشاركة طلبة الفرندز بالنشاط التطوعي الذي تم تنفيذه في حوش ضمرة، في محاولة لإحياء المباني القديمة التراثية وإبقائها شاهدة على عمق واصالة هٍذا الشعب وارتباطه بهذه الأرض اساس الوجود وجوهر الصراع.