عريقات: الانقسام ورقة مهمة بيد الاسرائيليين لعدم التوصل لاتفاق
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 17:09 )
قلقيلية - معا - قال الدكتور صائب عريقات خلال زيارته لمدينة قلقيلية اليوم الاربعاء، ان استمرار الانقسام - الفلسطيني وعدم التوصل لاتفاق يعتبر ورقة مهمة بيد الجانب الاسرائيلي لعدم التوصل لاتفاق والهروب من الاستحقاقات الفلسطينية.
وبين عريقات ان الجانب الاسرائيلي وعلى كافة مستوياته يتذرع بالانقسام الفلسطيني للهروب من التوصل لاي تسوية سياسية مع الفلسطينيين.
وشدد على حرص الرئيس محمود عباس على انجاح الحوار الوطني في القاهرة لما فيه من مصلحة عليا للقضية الفلسطينية ولمشروع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحول الاشكاليات التي تواجهة التوصل لاي اتفاقات، اوضح عريقات ان اهم ما يعرقل الوصول الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي هو تمسك اسرائيل بالاحتفاض باجزاء كبيرة من محافظتي قلقيلية وسلفيت خلال اي تسوية نهائية مع الفلسطينيين الامر الذي يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلا.
وعرض عريقات خارطة تبين المقترحات الامريكية الخاصة بالاتفاق مع الفلسطينيين والتي تبين حصول الفلسطينيين على خمسة كم2 من القدس الشرقية اي البلدة القديمة بالكامل والاحتفاظ بمنطقة تواصل استيطاني بين محافظتي قلقيلية وسلفيت.
واكد عريقات بانه لن تكون هناك اي تسوية مع الجانب الاسرائيلي الا على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئيين الفلسطينيين والافراج الكامل عن كل المعتقلين في السجون الاسرائيلية وازالة كافة المستوطنات التي بنتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية داخل حدود اللعام 67.
هذا وكان في استقبال د. عريقات نائب محافظ قلقيلية د. سميح النصر وقائد المنطقة العميد فيصل بشتاوي وامين سر حركة فتح محمود ولويل وقادة الاجهزة الامنية ومدراء الدوائر الحكومية في محافظة قلقيلية.
وقد رحب نائب محافظ قلقيلية بالدكتور عريقات والوفد المرافق معه وقدم له شرحا عن اوضاع محافظة قلقيلية وما تعانيه من حصار واغلاقات وبناء جدار الضم والتوسع الذي يحيط بقلقيلية من جميع جوانبها، مما ادى الى ضرب قطاعات الزراعة والتجارة والتسوق، موضحاً ان هدف اسرائيل هو التضييق على المواطنين بقطع ارزاقهم لاجبارهم على الهجرة من اراضيهم وطالبة بضرورة طرح موضوع ازالة الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام على المدخل الشرقي الوحيد لمدينة قلقيلية والذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة الذي يربط المدينة بقراها وباقي المحافظات.
وقدم قائد المنطقة شرحا عن الاوضاع الامنية في محافظة قلقيلية وان الاجهزة الامنية تقوم بواجبها على اكمل وجه، واشار الى التعاون والتنسيق فيما بين الاجهزة الامنية الفلسطينية مما ميز اداءها على مستوى المحافظة.
وعبر د. صائب عن شكره لنائب المحافظ والحضور على حسن الاستقبال وعن سعادته للاجتماع مع فعاليات محافظة قلقيلية وذلك للاطلاع على اوضاع محافظة قلقيلية على ارض الواقع والاستماع للهموم والمشاكل التي يعانيها الاهالي جراء الاجراءات والممارسات الاسرائيلية، ووضع الحضور في اخر الاوضاع السياسية والتفاوضية مع الجانب الاسرائيلي والمتوقفة حاليا بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية الجديدة والمتمثلة بعدم الاعتراف بالقرارات والشرعيات الدولية المتفق عليها مع الجانب الاسرائيلي.
ونقل تحيات الرئيس محمود عباس لاهالي محافظة قلقيلية واكد على حرص الرئيس الدائم على المصلحة العليا للمواطنين وان الشعب هو المرجع الرئيسي على أي اتفاقيات قد تعقد مع الجانب الاسرائيلي.
كما قام بزيارة للغرفة التجارية والتقى رئيس الغرفة التجارية وليد السبع واعضاء الهيئة الادارية والتجار، واستمع منهم عن اوضاع قلقيلية الاقتصادية وما تعانيه من ركود كبير بسبب الحاجز العسكري الاسرائيلي والاغلاقات الاسرائيلية.
كذلك التقى امين سر واعضاء اقليم فتح وامناء سر المناطق وقام بزيارة لجامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية وقدم فيها محاضرة سياسية لمجموعة من الطلبة.
وبين عريقات ان الجانب الاسرائيلي وعلى كافة مستوياته يتذرع بالانقسام الفلسطيني للهروب من التوصل لاي تسوية سياسية مع الفلسطينيين.
وشدد على حرص الرئيس محمود عباس على انجاح الحوار الوطني في القاهرة لما فيه من مصلحة عليا للقضية الفلسطينية ولمشروع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحول الاشكاليات التي تواجهة التوصل لاي اتفاقات، اوضح عريقات ان اهم ما يعرقل الوصول الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي هو تمسك اسرائيل بالاحتفاض باجزاء كبيرة من محافظتي قلقيلية وسلفيت خلال اي تسوية نهائية مع الفلسطينيين الامر الذي يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلا.
وعرض عريقات خارطة تبين المقترحات الامريكية الخاصة بالاتفاق مع الفلسطينيين والتي تبين حصول الفلسطينيين على خمسة كم2 من القدس الشرقية اي البلدة القديمة بالكامل والاحتفاظ بمنطقة تواصل استيطاني بين محافظتي قلقيلية وسلفيت.
واكد عريقات بانه لن تكون هناك اي تسوية مع الجانب الاسرائيلي الا على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئيين الفلسطينيين والافراج الكامل عن كل المعتقلين في السجون الاسرائيلية وازالة كافة المستوطنات التي بنتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية داخل حدود اللعام 67.
هذا وكان في استقبال د. عريقات نائب محافظ قلقيلية د. سميح النصر وقائد المنطقة العميد فيصل بشتاوي وامين سر حركة فتح محمود ولويل وقادة الاجهزة الامنية ومدراء الدوائر الحكومية في محافظة قلقيلية.
وقد رحب نائب محافظ قلقيلية بالدكتور عريقات والوفد المرافق معه وقدم له شرحا عن اوضاع محافظة قلقيلية وما تعانيه من حصار واغلاقات وبناء جدار الضم والتوسع الذي يحيط بقلقيلية من جميع جوانبها، مما ادى الى ضرب قطاعات الزراعة والتجارة والتسوق، موضحاً ان هدف اسرائيل هو التضييق على المواطنين بقطع ارزاقهم لاجبارهم على الهجرة من اراضيهم وطالبة بضرورة طرح موضوع ازالة الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام على المدخل الشرقي الوحيد لمدينة قلقيلية والذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة الذي يربط المدينة بقراها وباقي المحافظات.
وقدم قائد المنطقة شرحا عن الاوضاع الامنية في محافظة قلقيلية وان الاجهزة الامنية تقوم بواجبها على اكمل وجه، واشار الى التعاون والتنسيق فيما بين الاجهزة الامنية الفلسطينية مما ميز اداءها على مستوى المحافظة.
وعبر د. صائب عن شكره لنائب المحافظ والحضور على حسن الاستقبال وعن سعادته للاجتماع مع فعاليات محافظة قلقيلية وذلك للاطلاع على اوضاع محافظة قلقيلية على ارض الواقع والاستماع للهموم والمشاكل التي يعانيها الاهالي جراء الاجراءات والممارسات الاسرائيلية، ووضع الحضور في اخر الاوضاع السياسية والتفاوضية مع الجانب الاسرائيلي والمتوقفة حاليا بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية الجديدة والمتمثلة بعدم الاعتراف بالقرارات والشرعيات الدولية المتفق عليها مع الجانب الاسرائيلي.
ونقل تحيات الرئيس محمود عباس لاهالي محافظة قلقيلية واكد على حرص الرئيس الدائم على المصلحة العليا للمواطنين وان الشعب هو المرجع الرئيسي على أي اتفاقيات قد تعقد مع الجانب الاسرائيلي.
كما قام بزيارة للغرفة التجارية والتقى رئيس الغرفة التجارية وليد السبع واعضاء الهيئة الادارية والتجار، واستمع منهم عن اوضاع قلقيلية الاقتصادية وما تعانيه من ركود كبير بسبب الحاجز العسكري الاسرائيلي والاغلاقات الاسرائيلية.
كذلك التقى امين سر واعضاء اقليم فتح وامناء سر المناطق وقام بزيارة لجامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية وقدم فيها محاضرة سياسية لمجموعة من الطلبة.