وزير العمل يحذر من كارثة انسانية في غزة
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- حذر وزير العمل والتخطيط الدكتور سمير عبد الله من وقوع كارثة انسانية نتيجة تراكم عوامل عدة من حصار ودمار وبطالة خلفها الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه الوزير عبد الله بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الاول من ايار تحية اكبار واجلال للطبقة العاملة في فلسطين، مشيرا الى انها تشكل العنصر الاهم والابرز في صمود الشعب الفلسطيني في ارضه، وسعيه لخلق حياة كريمة.
واوضح عبد الله في حديث لبرنامج "اسواق وافاق" الذي يذاع على "راديو امواج"، ان الطبقة العاملة في فلسطين تعرضت لابشع هجمة في المنطقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان الالاف فقدوا احبائهم واماكن عملهم نتيجة التدمير الكبير للقطاع الخاص والمؤسسات الاخرى من اهلية وحكومية.
واكد ان السلطة الوطنية ومنذ توليها عام 1994 سنت تشريعات انصفت العامل الفلسطيني وقدمت له الحقوق بمستوى جيد، كم حققت للمراة العاملة الانصاف وقدمت لها ميزة قد لا تكون موجودة في المنطقة.
وبين وزير العمل ان كل خطط الاصلاح والتنمية التي تضعها الحكومة وخاصة الجزء المتعلق منها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستنعكس بصورة ايجابية على العامل لانها تركز في حصيلتها النهائية على فتح الاف فرص العمل، ستحفز القطاع الخاص على توفير فرص اكبر من القطاع الحكومي، وبالتالي ستسهم في حل مشكلة البطالة.
وطالب عبد الله بعدم استخدام الازمة المالية والاقتصادية العالمية كمبرر لتسريح العمال، لان فلسطين لم تتأثر كثيرا بهذه الازمة، موضحا ان ما يقبل به هو التعديلات التي تقوم به الشركة من حين لاخر في هيكليتها وجدول انتاجها قد يقود الى تعديل طفيف مبرر، مشيرا ان صيانة حقوق العاملين ومن تضر المؤسسة الاستغناء عنهم ان يراعي في ادق تفاصيله وفق القانون.
واضاف عبد الله ان نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 40 بالمئة، نتيجة اغلاق معظم مؤسسات القطاع الخاص، عوضا عن الضرر الجسيم الذي لحق بها ما يحول دون اعادة تشغيلها، مضيفا الى تعطل عملية اعادة اعمار القطاع نتيجة منع الاحتلال دخول الاموال والمواد الانشائية.
واوضح وزير العمل ان نسبة البطالة في الضفة تحسنت بصورة مضطرردة عن السنوات السابقة، حيث بلغت (18) بالمئة. يذكر ان برنامج اسواق وافاق يقدم برعاية من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو".
ووجه الوزير عبد الله بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الاول من ايار تحية اكبار واجلال للطبقة العاملة في فلسطين، مشيرا الى انها تشكل العنصر الاهم والابرز في صمود الشعب الفلسطيني في ارضه، وسعيه لخلق حياة كريمة.
واوضح عبد الله في حديث لبرنامج "اسواق وافاق" الذي يذاع على "راديو امواج"، ان الطبقة العاملة في فلسطين تعرضت لابشع هجمة في المنطقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان الالاف فقدوا احبائهم واماكن عملهم نتيجة التدمير الكبير للقطاع الخاص والمؤسسات الاخرى من اهلية وحكومية.
واكد ان السلطة الوطنية ومنذ توليها عام 1994 سنت تشريعات انصفت العامل الفلسطيني وقدمت له الحقوق بمستوى جيد، كم حققت للمراة العاملة الانصاف وقدمت لها ميزة قد لا تكون موجودة في المنطقة.
وبين وزير العمل ان كل خطط الاصلاح والتنمية التي تضعها الحكومة وخاصة الجزء المتعلق منها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستنعكس بصورة ايجابية على العامل لانها تركز في حصيلتها النهائية على فتح الاف فرص العمل، ستحفز القطاع الخاص على توفير فرص اكبر من القطاع الحكومي، وبالتالي ستسهم في حل مشكلة البطالة.
وطالب عبد الله بعدم استخدام الازمة المالية والاقتصادية العالمية كمبرر لتسريح العمال، لان فلسطين لم تتأثر كثيرا بهذه الازمة، موضحا ان ما يقبل به هو التعديلات التي تقوم به الشركة من حين لاخر في هيكليتها وجدول انتاجها قد يقود الى تعديل طفيف مبرر، مشيرا ان صيانة حقوق العاملين ومن تضر المؤسسة الاستغناء عنهم ان يراعي في ادق تفاصيله وفق القانون.
واضاف عبد الله ان نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 40 بالمئة، نتيجة اغلاق معظم مؤسسات القطاع الخاص، عوضا عن الضرر الجسيم الذي لحق بها ما يحول دون اعادة تشغيلها، مضيفا الى تعطل عملية اعادة اعمار القطاع نتيجة منع الاحتلال دخول الاموال والمواد الانشائية.
واوضح وزير العمل ان نسبة البطالة في الضفة تحسنت بصورة مضطرردة عن السنوات السابقة، حيث بلغت (18) بالمئة. يذكر ان برنامج اسواق وافاق يقدم برعاية من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو".