وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة:اللاجئون الفلسطينيون بالعراق صلب اهتمامنا

نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 20:57 )
بيت لحم -معا- أكد محمد أبو بكر نائب رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينيه، ان اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وبالذات منهم أولئك الذين هجروا بعد الحرب على العراق إلى مخيمات الصحاري عند الحدود الاردنية العراقية والسورية العراقية وداخل بغداد، كانوا ولا يزالون في صلب اهتمام دائرة شؤون اللاجئين. وان الجهود التي قامت بها الدائرة منذ ما قبل الحرب على العراق تجاه هذه الفئة من اللاجئين الفلسطينيين لا تخفى على أحد.

وأضاف أبو بكر رداً على تصريحات رئيس لجنة مخيم التنف عند الحدود السورية العراقية ادلى بها على هامش زيارة أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن دائرة شؤون اللاجئين لا تسعى إلى جعل ما تقدمه للاهل من اللاجئين الفلسطينيين في أي مكان مادة اثبات للاهتمام أو الدور وإنما تنظر اليه كواجب ومهمة مستحقه قامت بها الدائرة وماتزال في ظل ظروف شاقه.

وقال:" انني لا أظن أن رئيس لجنة مخيم التنف بامكانه إغفال زياراتنا المتكرره لتجمعات هؤلاء اللاجئين من البلديات في بغداد إلى مخيم الرويشد في الأردن (سابقاً) وإلى مخيم (التنف) عند الحدود السورية (والوليد) داخل الحدود العراقية. ولا بأمكانه ايضاً إغفال ما قدمته منظمة التحرير الفلسطينية لهم من مساعدات حين فتحت للمشردين منهم نادي حيفا في بغداد وإقيم لهم مخيم إغاثة فيه برعاية وإشراف السفارة الفلسطينية هناك ودائرة شؤون اللاجئين وبالتنسيق مع المفوضية الدولية للاجئين، وكذلك الدعم المادي الذي قدم من المنظمة للأسر التي سمح لها بدخول الأردن بمكرمة من جلالة الملك عبدالله الثاني وغير ذلك الكثير".

وأشار إلى أن جهود دائرة شؤون اللاجئين مستمرة للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين حيث يعيشون في ظل ظروف قاسية للغاية آملاً بقرب انتهاء هذه المعاناة حيث هناك مؤشرات لذلك وأن الدائرة تعمل بتنسيق متواصل مع المفوضية الدولية للاجئين وتضع كل امكاناتها وما يمكن أن تقدمه لخدمة هذا الهدف.

وختم محمد أبو بكر :"أننا لا نقبل بأن تستغل معاناة أخوتنا اللاجئون في أي مكان لأهداف أو غايات ضيقه. ولا أن نمن عليهم جهداً أو عملاً يتم لهم فهذا مسؤوليتنا كدائرة شؤون اللاجئين وهو الدور الذي نتولاه في ظل ظروف صعبة للغاية. ونأمل بأن يقف الجميع معنا عند هذا الحد وأن تكون قضية اللاجئين جامعة دون أي استغلال".