|
سارة جبران السويدية تقدم عرضاً اعتمد على الرقص والاصوات
نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 30/04/2009 الساعة: 01:54 )
رام الله -معا- قدمت فرقة سارة جبران السويدية في قصر رام الله الثقافي اليوم عرضاً اعتمد على الرقص والكلمات والتلاعب بالمواد والأصوات والاستخدام المعماري للأمكنة ، حيث لاقى اعجاب الجمهور الذين حضروا للاستمتاع بعروض الفرقة .
وقبل بداية العرض رحب مدير المهرجان خالد عليان بالحضور وقدم لهم شرحاً عن مشروع الرقص الذي تقدمه سارة جبران، بالتعاون مع فنانين معماريين من جامعة بيرزيت وفنانين من مخيم الجلزون. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع العروض المميزة التي قدمتها الفرقة التي استطاعت ان توصل رسالتها من خلال تحول الحركات، حيث يستخدم العرض الراقص كاشتعال، والهدف منه الزخم الفني والاجتماعي للحوار الذي من الممكن تطويره، حيث تم عرض خريطة حيث قدم اهالي مخيم الجلزون للوقوف عند منازلهم ، والذين لا يتبعون المخيم يقفوا الى جانب الخريطة. واعتمد العرض الراقص لتعريف فراغ سياقي، ليتناسب مع الآخرين و يقوم على أساس الفكرة الموضوعية لرسم الخرائط، والعلاقةالثالوثية للإقليمية، القوة والهوية، كما ركز العرض على الزخم الفني/الاجتماعي للحوار الذي من الممكن تطويره من خلال العروض. واستطاعت الفرقة ان تجمع الجمهور الذي عبر عن اعجابه بعرضها ، على ما قدمته من خلال حركات أفرادها والقصة التي قدمتها وعملت على إيضاحها من مفهوم وتحويلها من مفهوم عام الى مفهوم خاص ، اضافة الى تماهي العارضين وتناسق حركات أجسادهم مع بعض على المسرح مع وجود الموسقى الجميلة والتي صاحبت العرض. وقال خالد سعيد 28 عاماً من رام الله :" العرض جميل جداً وعمل على تقديم قصة جمعت ما بين حب الحياة وضرورة التواصل مع الاخرين، مؤكداً دعمه لمهرجان رام الله للرقص المعاصر الذي فتح أفاق كبيرة في مجالات الفن أمام الجمهور، فيما عبر طارق سليم 22 عاماً عن اعجابه بعروض الفرقة وقال : " استطاع العرض ان يلزمني مقعدي لأكثر من ساعة كنت فيها بمدى الفرح والسرور والخروج من عالمي الواقعي الى عالم اخر من خلال التأمل بما قدم من عروض ". وفرقة سـارة جبران تأسست العام 1998 بتمويل من الدنمرك والسويد، وتتعاون جبران مع المخرج والدراماتورج المسرحي أندرز بولن منذ العام 2004، وتقوم بالتعاون معه على تطوير مشروع "المنفى العمودي – الضفة الغربية". وخلال السنوات الخمس الأخيرة، قامت بإخراج الكثير من الأعمال بالتعاون مع فنانين شرق أوسطيين واسكندينافيين من مجالات مختلفة، وقامت منذ العام 2003 برحلات بحثية عدة إلى الشرق الأوسط، وتقديم ورش عمل وعروض في لبنان وسوريا وتونس وفلسطين. |