|
18شاحنة وسيارة إسعاف دنماركية وبريطانية تشارك في قافلة "الأمل"
نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 30/04/2009 الساعة: 11:45 )
بروكسل- معا- انطلقت ثمانية عشر شاحنة وسيارة إسعاف من كل من الدنمارك وبريطانيا باتجاه مدينة ميلانو الإيطالية، امس، وذلك للانضمام إلى قافلة "الأمل" الأوروبية، التي ستنطلق من هناك باتجاه قطاع غزة مطلع شهر أيار (مايو) المقبل.
فقد شهدت الدنمارك انطلاق ثلاثة عشر شاحنة وسيارة إسعاف، محملة بالمعدات والأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، باتجاه ميلانو للانضمام إلى قافلة "الأمل"، التي تنظمها العديد من المؤسسات الداعمة للقضية الفلسطينية في أنحاء القارة الأوروبية، حيث عقد مؤتمر صحفي ظهر امس بجانب السيارات المنطلقة، بمشاركة العشرات من المودعين ومن أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في الدنمرك، الذين حملوا الورود والأعلام الفلسطينية. وألقى محمد أبو علي، رئيس الهلال الخيري الدنماركي كلمة خلال المؤتمر الصحفي، أشاد فيها بالمشاركين في القافلة، مؤكداً على أن تقديم العون والمساعدات للمحاصرين في قطاع غزة أصبح أمراً واجباً على مختلف المؤسسات كل بحسب طبيعتها. وقال أبو علي إن الشاحنات وسيارات الإسعاف لتي تبرعت بها العديد من المؤسسات الفاعلة في الدنمارك ستكون محملة بعدد من الأجهزة الطبية التي تحتاجها المستشفيات في قطاع غزة، إضافة إلى أجهزة تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما من الأطفال، مشدداً في الوقت ذاته على أن "هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأبناء غزة المحاصرين"، كما قال. وفي السياق ذاته؛ انطلقت من مدينة بيرمنجهام البريطانية خمس شاحنات أخرى، محملة بالمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية، باتجاه مدينة ميلانو، تبرعت بها مؤسسة "ميدلاند" الدولية ومؤسسة "انتربال" والعديد من المتبرعين، بينهم عمدة المدينة ناهيم خان، والشخصية البريطانية البارزة اشتياق محمد، حيث ستكون محملة بالمعدات والمستلزمات الطبية، وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرّة متحركة في محاولة لتلبية قائمة الطلبات المقدمة من مستشفيات غزة. ومن المتوقع أن يشارك في القافلة عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني لفك الحصار المفروض على قطاع غزة. |