ندوة حول مراجعة النماذج المصممة للاقتصاد الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 30/04/2009 الساعة: 18:56 )
بيت لحم- معا- قام الدكتور هيننغ تارب ينسين Henning Tarp Jensen من جامعة كوبنهاجن – الدنمارك بإلقاء محاضرة تحت عنوان "مراجعة النماذج المصممة للاقتصاد الفلسطيني والخيار الأفضل في ضوء البيانات المتاحة والإمكانيات المتوفرة" في مقر معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) أمس الخميس.
وقد دارت المحاضرة حول أمرين، الأول، عرض للنماذج الاقتصادية التي صممت في السنوات الماضية للاقتصاد الفلسطيني، النماذج التي تم على ضوءها تقييم السياسات الاقتصادية المختلفة مثل العلاقة التجارية المثلى بين فلسطين وإسرائيل. والثاني، هو التوصية بالنموذج الأفضل للاقتصاد الفلسطيني والطريق الواجب إتباعه لوضع نموذج كمي للاقتصاد الفلسطيني.
وتنقسم هذه النماذج إلى نوعين، ويشمل النوع الأول نماذج التوازن العام المكممة (CGE: computable General Equilibrium ( وقد اصدر البنك الدولي منها نسختين أو ثلاث، كما قام باحث ايطالي وآخر هولندي بوضع نموذج آخر من هذا النوع حول الاقتصاد الفلسطيني. أما النوع الثاني من النماذج فيشمل النماذج الإحصائية(Econometric )، والمثال الوحيد عليها هو نموذج صممته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتطوير UNCTAD.
وقد عرض الدكتور هيننغ هذه النماذج موضحاً بنيانها الداخلي وتمايزها عن بعضها البعض والايجابيات التي تحتوي عليها، فضلاً عن سلبياتها. وركز المحاضر بشكل خاص على أهمية صياغة جداول سام ( SAM: Social Accounting Matrix ) وهي الجداول التي تشكل المحرك الأساسي لنماذج التوازن العام المكممة CGE. وأكد الدكتور هيننغ على أهمية وضع جدول سام للاقتصاد الفلسطيني لعام 2007، كخطوة أولى لصياغة نموذج للتوازن العام المكمم CGE للاقتصاد الفلسطيني.
وسيعمل معهد ماس على تشكيل لجنة تضم خبراء من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاقتصاد الوطني لبدء جهود بناء جداول سام وتطويرها إلى نموذج للتوازن العام، بحيث يصبح هذا النموذج أداة في يد الاقتصاديين للقيام بتحليلات السياسة الاقتصادية ووضع تنبؤات لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني.
وقد دارت المحاضرة حول أمرين، الأول، عرض للنماذج الاقتصادية التي صممت في السنوات الماضية للاقتصاد الفلسطيني، النماذج التي تم على ضوءها تقييم السياسات الاقتصادية المختلفة مثل العلاقة التجارية المثلى بين فلسطين وإسرائيل. والثاني، هو التوصية بالنموذج الأفضل للاقتصاد الفلسطيني والطريق الواجب إتباعه لوضع نموذج كمي للاقتصاد الفلسطيني.
وتنقسم هذه النماذج إلى نوعين، ويشمل النوع الأول نماذج التوازن العام المكممة (CGE: computable General Equilibrium ( وقد اصدر البنك الدولي منها نسختين أو ثلاث، كما قام باحث ايطالي وآخر هولندي بوضع نموذج آخر من هذا النوع حول الاقتصاد الفلسطيني. أما النوع الثاني من النماذج فيشمل النماذج الإحصائية(Econometric )، والمثال الوحيد عليها هو نموذج صممته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتطوير UNCTAD.
وقد عرض الدكتور هيننغ هذه النماذج موضحاً بنيانها الداخلي وتمايزها عن بعضها البعض والايجابيات التي تحتوي عليها، فضلاً عن سلبياتها. وركز المحاضر بشكل خاص على أهمية صياغة جداول سام ( SAM: Social Accounting Matrix ) وهي الجداول التي تشكل المحرك الأساسي لنماذج التوازن العام المكممة CGE. وأكد الدكتور هيننغ على أهمية وضع جدول سام للاقتصاد الفلسطيني لعام 2007، كخطوة أولى لصياغة نموذج للتوازن العام المكمم CGE للاقتصاد الفلسطيني.
وسيعمل معهد ماس على تشكيل لجنة تضم خبراء من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاقتصاد الوطني لبدء جهود بناء جداول سام وتطويرها إلى نموذج للتوازن العام، بحيث يصبح هذا النموذج أداة في يد الاقتصاديين للقيام بتحليلات السياسة الاقتصادية ووضع تنبؤات لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني.