ندوة حول " التعليم للجميع " في مدرسة أبي سلمي الكرمي بطولكرم
نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 00:03 )
طولكرم - معا - إستضافت مدرسة " أبي سلمى الكرمي الأساسية للذكور " في مدينة طولكرم اليوم الخميس، ندوة ثقافية حول " التعليم للجميع " بالتنسيق مع مديريتي التربية والتعليم ومديرية الثقافة، وذلك ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم للجميع، بمشاركة جمع غفير من الطلبة وأمهاتهم.
وخلال الندوة، أكد منتصر الكم مديرة مديرية الثقافة حرص وزارته " يداً بيد مع وزارة التربية والتعليم " في نشر الوعي والثقافة والمعرفة، لما فيه مصلحة للوطن وللطلبة، قائلا : " إن الانتصار في حقل التعليم والثقافة أحد الطرق للوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق الحلم في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
وأشار الكم إلى أن الاحتفال بالحملة العالمية للتعليم هذا العام تزامن مع احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، ما يؤكد على عروبة القدس ويعزز هويتها الثقافية والعربية ومكانتها الدينية، رغم محاولات الاحتلال المستمرة التي تهدف إلى تغيير معالم المدينة وطمس هويتها وثقافتها العربية، وتجهيل أبنائنا من خلال إبعادهم عن التعليم بكافة الوسائل.
وأوضح الكم إلى أن وزارة الثقافة اتخذت منذ نشأتها الكتاب والقراءة كأولوية لعملها الثقافي، وعملت على العديد من الجبهات لكسب معركة الكتاب، مشيرا إلى أن قطاع الكتاب كغيره من القطاعات الثقافية عانى من الاحتلال، مضيفاً : " إنه إيماناً بأهمية القراءة البالغة لما فيها من زاد ثقافي حضاري وإنساني وغذاء للروح وأعمال الفكر وتنمية المواهب، فقد أثمر الجهد المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة على إطلاق مشروع أدب الأطفال والذي تم وضع أسسه منذ العام 1998، وما زال حتى الآن ".
من جانبها، قالت مديرة المدرسة سحر العزة : " ان شعبنا الفلسطيني يمتاز بأنه شعب متعلم ومثقف ويولي التعليم وتحسين جودته أهمية كبيرة، بدءاً برياض الأطفال ومروراً بالمراحل الدراسية الأساسية والثانوية فالمرحلة الجامعية، وتعليم الكبار من خلال مراكز محو الأمية المنتشرة في كافة مناطق الضفة، والتي تنطلق من أن التعليم حق، إضافة لكونه مفتاح التنمية والتطوير على المستويين العام والشخصي ".
وأكدت العزة على أهمية تشجيع برامج محو الأمية على طريق التخلص من الأمية، وكذلك التشجيع المتواصل من قبل الأهالي ومجالس الآباء والأمهات والمؤسسات والقيادات وتعاون الكل في تعليم وتدريب الكبار وتمكينهم من المهارات المختلفة.
وخلال الندوة، أكد منتصر الكم مديرة مديرية الثقافة حرص وزارته " يداً بيد مع وزارة التربية والتعليم " في نشر الوعي والثقافة والمعرفة، لما فيه مصلحة للوطن وللطلبة، قائلا : " إن الانتصار في حقل التعليم والثقافة أحد الطرق للوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق الحلم في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
وأشار الكم إلى أن الاحتفال بالحملة العالمية للتعليم هذا العام تزامن مع احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، ما يؤكد على عروبة القدس ويعزز هويتها الثقافية والعربية ومكانتها الدينية، رغم محاولات الاحتلال المستمرة التي تهدف إلى تغيير معالم المدينة وطمس هويتها وثقافتها العربية، وتجهيل أبنائنا من خلال إبعادهم عن التعليم بكافة الوسائل.
وأوضح الكم إلى أن وزارة الثقافة اتخذت منذ نشأتها الكتاب والقراءة كأولوية لعملها الثقافي، وعملت على العديد من الجبهات لكسب معركة الكتاب، مشيرا إلى أن قطاع الكتاب كغيره من القطاعات الثقافية عانى من الاحتلال، مضيفاً : " إنه إيماناً بأهمية القراءة البالغة لما فيها من زاد ثقافي حضاري وإنساني وغذاء للروح وأعمال الفكر وتنمية المواهب، فقد أثمر الجهد المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة على إطلاق مشروع أدب الأطفال والذي تم وضع أسسه منذ العام 1998، وما زال حتى الآن ".
من جانبها، قالت مديرة المدرسة سحر العزة : " ان شعبنا الفلسطيني يمتاز بأنه شعب متعلم ومثقف ويولي التعليم وتحسين جودته أهمية كبيرة، بدءاً برياض الأطفال ومروراً بالمراحل الدراسية الأساسية والثانوية فالمرحلة الجامعية، وتعليم الكبار من خلال مراكز محو الأمية المنتشرة في كافة مناطق الضفة، والتي تنطلق من أن التعليم حق، إضافة لكونه مفتاح التنمية والتطوير على المستويين العام والشخصي ".
وأكدت العزة على أهمية تشجيع برامج محو الأمية على طريق التخلص من الأمية، وكذلك التشجيع المتواصل من قبل الأهالي ومجالس الآباء والأمهات والمؤسسات والقيادات وتعاون الكل في تعليم وتدريب الكبار وتمكينهم من المهارات المختلفة.