الامم المتحدة تطالب اسرائيل تجميد عمليات هدم منازل الفلسطينيين بالقدس
نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 11:16 )
بيت لحم- معا- طالبت الامم المتحدة اسرائيل بتجميد عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية .
وقال تقرير الامم المتحدة إن الفلسطينيين يواجهون عقبات خطيرة حيث لم تتجاوز تلك الابنية 13 في المئة من القدس الشرقية في حين أن المستوطنات اليهودية تحتل 35 في المئة من القدس الشرقية " وهو انتهاك للقانون الدولي ".
واضاف التقرير ان صعوبة الحصول على تراخيص للبناء يدفع الفلسطينيين لبناء منازل غير قانونية .
وقال التقرير ان نحو 60000 منزلا للفلسطينيين في القدس الشرقية هي عرضة للهدم وان الوضع أصبح أكثر سوءا في السنوات الأخيرة ، بسبب بناء الجدار الفاصل دفع عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون شرقي الجدار للانتقال إلى القدس الشرقية لتفادي الانقطاع عن المدينة.
ووفقا للبيانات الواردة من بلدية القدس ، فإن عدد الفلسطينيين الذين تقدموا في طلبات ترخيص للبناء وصل الى الضعف ،حيث وصل من 2003 إلى 2007 من 138 الى 283 ، طلبا حسبما ذكر التقرير, غير أن عدد التصاريح الممنوحة ، لم يتغير ، أي نحو 100 إلى 150 في السنة.
واوضح التقرير ان هدم المنازل لا يقتصر على القدس الشرقية بل ان إسرائيل تدمر مئات المباني الفلسطينية في أي مكان آخر في الضفة الغربية في كل عام على أساس أنها بنيت بشكل غير قانوني.
وتهدم اسرائيل بشكل كبير منازل في مناطق تصنف "ج" والتي تشكل 60% من اراض الضفة الغربية وتحتفظ اسرائيل بالسيطرة الامنية الكاملة عليها وفقا لاتفاقية اوسلو .
في الربع الأول من عام 2009 ، قال التقرير ان اسرائيل هدمت 25 مبنى فلسطينيا ، بينهم تسعة في E1 ممر بين معاليه ادوميم والقدس. وهو الأمر الذي أسفر عن طرد 46 شخصا من بينهم 30 طفلا.
وإجمالا ،هناك 3000 في انتظار أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية في المنطقة "ج"، حسبما ذكر التقرير.
وقال تقرير الامم المتحدة إن الفلسطينيين يواجهون عقبات خطيرة حيث لم تتجاوز تلك الابنية 13 في المئة من القدس الشرقية في حين أن المستوطنات اليهودية تحتل 35 في المئة من القدس الشرقية " وهو انتهاك للقانون الدولي ".
واضاف التقرير ان صعوبة الحصول على تراخيص للبناء يدفع الفلسطينيين لبناء منازل غير قانونية .
وقال التقرير ان نحو 60000 منزلا للفلسطينيين في القدس الشرقية هي عرضة للهدم وان الوضع أصبح أكثر سوءا في السنوات الأخيرة ، بسبب بناء الجدار الفاصل دفع عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون شرقي الجدار للانتقال إلى القدس الشرقية لتفادي الانقطاع عن المدينة.
ووفقا للبيانات الواردة من بلدية القدس ، فإن عدد الفلسطينيين الذين تقدموا في طلبات ترخيص للبناء وصل الى الضعف ،حيث وصل من 2003 إلى 2007 من 138 الى 283 ، طلبا حسبما ذكر التقرير, غير أن عدد التصاريح الممنوحة ، لم يتغير ، أي نحو 100 إلى 150 في السنة.
واوضح التقرير ان هدم المنازل لا يقتصر على القدس الشرقية بل ان إسرائيل تدمر مئات المباني الفلسطينية في أي مكان آخر في الضفة الغربية في كل عام على أساس أنها بنيت بشكل غير قانوني.
وتهدم اسرائيل بشكل كبير منازل في مناطق تصنف "ج" والتي تشكل 60% من اراض الضفة الغربية وتحتفظ اسرائيل بالسيطرة الامنية الكاملة عليها وفقا لاتفاقية اوسلو .
في الربع الأول من عام 2009 ، قال التقرير ان اسرائيل هدمت 25 مبنى فلسطينيا ، بينهم تسعة في E1 ممر بين معاليه ادوميم والقدس. وهو الأمر الذي أسفر عن طرد 46 شخصا من بينهم 30 طفلا.
وإجمالا ،هناك 3000 في انتظار أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية في المنطقة "ج"، حسبما ذكر التقرير.