|
نصرالله: لم ندخل في مواجهة مع مصر.. واطراف عربية ساهمت بحملة التحريض
نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 09:25 )
بيت لحم -معا- اكد الامين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصرالله، ان الحملة التي قادها النظام المصري ضد حزب الله ساهمت فيها اطراف خارجية عربية، وقال ان الطرف المصري لم يحقق شيئا من حملته.
وقال نصرالله في خطاب متلفز :" انه مر 3 اسابيع منذ اعلان المدعي العام المصري اعتقال مجموعة من الاشخاص ومنذ ذلك الحين انطلقت حملة دعائية واسعة لم تقف حتى هذه اللحظة شارك فيها رأس النظام المصري وساعد عليها اخرون من العالم العربي" . واكد ان حزب الله اكتفى بقوله انهم لم يدخلوا بمواجهة مع مصر، مؤكدا انها حرب اعلامية دعائية خاضها النظام المصري ضد الحزب. وتابع:" لو كانت الاداعاءات حقيقة وان هناك ملف حقيقي لما احتاجوا الى كل هذه الحملة الاعلامية، وكل هذه الشتائم الهابطة التي لجأ اليها مسؤولون كبار وصحفيون في اكثر من مكان " -كما قال. وابدى نصرالله تسأولات حول مدى استطاعة مصر بتشويه صورة حزب الله، او مدى تأثيرها على الانتخابات اللبنانية من خلال احراج حزب الله، وقال ان اي هدف مفترض للحملة على حزب الله حتى هذه اللحظة لم تحقق اي غاية او نتيجة . واكد ان حزب الله ليس لديه مواجهة مع مصر ، وقال :"انه كان لدينا بعض التحفظات على نظام مصر خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، " نحن لسنا بصدد الدخول في مواجهة مع مصر ولم ننشيء تنظيم في مصر، ولم نستهدف امن ولا استقرار مصر او شؤونها الداخلية، نحن نعمل فقط لصالح القضية الفلسطينية" . واكد الشيخ نصرالله ان سبب كل هذه الحملات الدعائية هو رفضهم للمشروع "الصهيوني" ورفضهم الاعتراف باسرائيل، ورفض الهيمينة الامريكية على المنطقة. واوضح ان هذه الحملة التحريضية لم تفت من عزيمة حزب الله ، مستذكرا حرب لبنان التي حملت فيها بعض الاطراف العالمية والعربية حزب الله مسؤولية الحرب. وتطرق نصرالله الى موضوع اطلاق سراح الضباط الاربعة وقضية اغتيال الحريري، ووجه التهنئة للضباط لاطلاق سراحهم، وقال انه بعد اغتيال الحريري في شباط 2004 ان اللبنانيون اجمعوا الى المطالبة بالحقيقة ووجوب قيام تحقيق لكشف الحقيقة ومعاقبة القتلة، مؤكدا ان فريقا لبنانيا سارع الى تحميل سوريا مسؤولية الاغتيال. وقال: ان الاتهام كاد ان يعزز الحرب الاقليمية، وحرب اهلية في لبنان لولا تدخل العقلاء لانهاء الازمة". وتابع : نحن طالبنا في البداية بان يحقق القضاء اللبناني في قضية اغتيال الحريري، الا ان اطرافا رفضت ذلك، كما ورفضوا بتحقيق عربي". واكد ان حزب الله تحفظ في البداية على التحقيق الدولي الا ان الحزب وافق في النهاية. وقال : ان ابقاء الضباط في السجون كان لاسباب سياسية بحته، وكان هناك من يحمي هذا الاعتقال السياسي لصالح طرف في لبنان"، مؤكدا ان اعتبارات عدم اطلاق سراحهم هي سياسية . ودعا نصرالله الى محاكمة الشهود الكذبة، واعتقالهم والتحقيق معهم، وكل من مولهم وحماهم، وكل من ظلل التحقيق. كم دعا الى تحقيق جدي في الاغتيال، وان تقوم الاجهزة الامنية بالعمل بجدية في التحقيق. ووجه نصرالله التحية الى العمال في العالم وللقوى العاملة، وان يصبح يومهم يوم انطلاق للفعاليات الجادة لانصافهم وحل قضاياهم المحقة . |