اجتماع الهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات
نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 09:48 )
رام الله -معا- اجتمع في رام الله يوم أمس الخميس مجلس رؤساء الهيئة الأسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، وذلك برئاسة رئيسي الهيئة ، الرئيس المسيحي المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والرئيس المسلم الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة وكذلك الدكتور حسن خاطر أمين عام الهيئة. وقد حضر عدد من أعضاء الهيئة.
وأعرب المشاركون عن ترحيبهم بزيارة قداسة البابا بنديكتوس للأراضي المقدسة، وتمنوا أن تكون زيارته ناجحة وأن تحمل رسالة السلام والمحبة والتضامن مع شعبنا. كما أعربوا عن أملهم بأن يرى قداسته بأم العين معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس. فقداسته سيكون في فلسطين ضيفا على كل الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه.
كما تداول المجتمعون تطورات ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس فأعتبروا بأن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية ويجب التصدي لها بمزيد من الوحدة الوطنية والصمود والتمسك بالارض والمقدسات. وأكدوا تضامن الهيئة مع الأسر الفلسطينية المنكوبة.
كما تم التداول في عدد من القضايا الأدارية المتعلقة بأدارة الهيئة وأيجاد أنجع السبل من أجل تحقيق الغايات التي من أجلها تأسست. وفي مقدمتها ترسيخ ثقافة التسامح والأخوة والمحبة بين المواطنين. ونبذ أي طروحات طائفية أو فئوية فالمسيحيين والمسلمين هم شعب واحد وهم مدعوون للتعاون والتفاعل خدمة للقضية الوطنية المشتركة.
وأعرب المشاركون عن ترحيبهم بزيارة قداسة البابا بنديكتوس للأراضي المقدسة، وتمنوا أن تكون زيارته ناجحة وأن تحمل رسالة السلام والمحبة والتضامن مع شعبنا. كما أعربوا عن أملهم بأن يرى قداسته بأم العين معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس. فقداسته سيكون في فلسطين ضيفا على كل الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه.
كما تداول المجتمعون تطورات ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس فأعتبروا بأن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية ويجب التصدي لها بمزيد من الوحدة الوطنية والصمود والتمسك بالارض والمقدسات. وأكدوا تضامن الهيئة مع الأسر الفلسطينية المنكوبة.
كما تم التداول في عدد من القضايا الأدارية المتعلقة بأدارة الهيئة وأيجاد أنجع السبل من أجل تحقيق الغايات التي من أجلها تأسست. وفي مقدمتها ترسيخ ثقافة التسامح والأخوة والمحبة بين المواطنين. ونبذ أي طروحات طائفية أو فئوية فالمسيحيين والمسلمين هم شعب واحد وهم مدعوون للتعاون والتفاعل خدمة للقضية الوطنية المشتركة.