|
غزة- ورشتا عمل حول المشاركة السياسية للمرأة والشباب قادة المستقبل
نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 13:47 )
غزة - معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين اليوم السبت، ورشتي عمل بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة" و "الشباب قادة المستقبل" وذلك ضمن سلسلة ورش العمل التي تنظمها الهيئة من خلال مشروع تحسين المشاركة المجتمعية في الحياة السياسية والبرلمانية.
واستضافت الورشة الاولى التي أقيمت في مقر جمعية الملاحين والبحارين الفلسطينيين بمدينة غزة الناشط في حركة فتح كمال أبو شاويش وعدد من قيادات العمل الطلابي في جامعات قطاع غزة. وافتتح الورشة منسقها أ. عيسى الهباش مرحبا بالضيوف، وأطلع الحضور على المواضيع والقضايا التي ستتطرق لها الورشة. من جانبه تحدث أ. أبو شاويش عن الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في المؤسسات الرسمية و الوطنية، مؤكدا أهمية هذه المشاركة لما لها من اثر ايجابي في تعزيز الديمقراطية و الشراكة. وأضاف شاويش:" إن الاوضاع الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني وتعطيل المؤسسة التشريعية حال دون سن العديد من القوانين التي تحفظ حق المرأة في المشاركة السياسية"، مشيراً إلى أسباب ضعف دور المرأة والمضايقات التي تتعرض لها، الأمر الذي اثر بشكل كبير على هذا الدور وساهم في تأخير أو تراجع دور المرأة في المجتمع الفلسطيني. وقال:" إننا في حركة فتح نحاول تعزيز دور المرأة من خلال إشراكها في القاعدة التنظيمية لتصل لدرجات قيادية داخل الحركة، على أساس انها شريكة لنا في كل مناحي الحياة" . وضمن الورشة الثانية التي أدارها أ. ماجد بدرة تحدث الاستاذ تيسير محيسن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني،عن دور الشباب المؤثر والفعال في المجتمع الفلسطيني، داعيا الشباب بأن يتحملوا مسؤولية تطوير أنفسهم وذواتهم والأخذ بزمام المبادرة في العمل التطوعي. كما شدد محيسن على ضرورة تسلح القيادات الشابة بالوعي والمبادرة والريادة حتى يستطيعوا النهوض بمجتمعهم نحو التقدم والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام ومحاربة الفساد،داعيا الشباب الى بذل كافة الجهود من أجل تجاوز ذلك. وعبر محيسن عن حالة النقص والحاجة الموجودة لدى الشباب الفلسطيني والتي اضطرتهم مكرهين الى الانخراط في مجالات غير سليمة الامر الذي أدى الى انعكاسات خطيرة طالت كافة مناحي حياتهم، وأدى إلى انقسام وضعف. وشدد على ضرورة الخروج من حالة العزلة تلك والبدء بالتفكير للارتقاء بالطموحات والبحث عن مستقبل تجاوز الخلافات، معتبرا أن السبيل الى ذلك يتمثل بالاستثمار في التعليم والتثقيف، والاعتماد على الريادة الاقتصادية والبدء بمشاريع صغيرة مدرة للدخل كخطوة أولى من أجل الاعتماد على الذات والخروج من دائرة الحزبية الضيقة. |