شبكة المنظمات الأهلية تستنكر الهجمة الاحتلالية على القدس
نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 09:47 )
غزة - معا - استنكرت شبكة المنظمات الأهلية بشدة الهجمة الاحتلالية التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية على مدينة القدس من حيث استهداف المقدسات والمباني السكنية والتركيبة السكانية.
وترى الشبكة أن مثل هذه الإجراءات التصعيدية تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها العربي بعد زيادة وتيرة الاستيطان بها، كما تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي الرامي لدفع المواطنين الفلسطينيين سكان القدس للبحث عن خيارات أخرى عدا البقاء فيها.
وفي الوقت الذي تشير فيه الشبكة الى موقف الأمم المتحدة الذي دعا إسرائيل إلى وقف قراراتها بهدم العديد من المنازل بحجة عدم الترخيص في مدينة القدس فإنها تؤكد على ضرورة تعزيز هذا الموقف وارتقاءه إلى صيغة ملزمة تجبر الاحتلال على وقف ممارساته التوسعية والعنصرية في مدينة القدس.
واكدت الشبكة إن صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات الاحتلال التي ارتقت إلى مصاف جرائم الحرب كما هو الحال في الحرب العدوانية البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى عدم تفعيل الآليات الدولية الرامية إلى محاكمة قادة إسرائيل بوصفهم مجرمي حرب قد شجع حكومة الاحتلال على المضي قدماً في إجرائتها التوسعية والاستعمارية.
وتناشد الشبكة كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لبلورة صيغة حقوقية ضاغطة على حكومة الاحتلال ورامية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل وقف الممارسات العنصرية والتوسعية تجاه القدس وتجاه شعبنا في الأراضي المحتلة.
كما ترى الشبكة أهمية بالغة لدور حركات التضامن الشعبي الدولية الساعيه لفرض الحصار على حكومة الاحتلال والعمل على عزلها بوصفها خارجة عن المعايير والقوانين الدولية وتمارس أعمال تندرج في مصاف التطهير العرقي.
وترى الشبكة أن مثل هذه الإجراءات التصعيدية تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها العربي بعد زيادة وتيرة الاستيطان بها، كما تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي الرامي لدفع المواطنين الفلسطينيين سكان القدس للبحث عن خيارات أخرى عدا البقاء فيها.
وفي الوقت الذي تشير فيه الشبكة الى موقف الأمم المتحدة الذي دعا إسرائيل إلى وقف قراراتها بهدم العديد من المنازل بحجة عدم الترخيص في مدينة القدس فإنها تؤكد على ضرورة تعزيز هذا الموقف وارتقاءه إلى صيغة ملزمة تجبر الاحتلال على وقف ممارساته التوسعية والعنصرية في مدينة القدس.
واكدت الشبكة إن صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات الاحتلال التي ارتقت إلى مصاف جرائم الحرب كما هو الحال في الحرب العدوانية البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إضافة إلى عدم تفعيل الآليات الدولية الرامية إلى محاكمة قادة إسرائيل بوصفهم مجرمي حرب قد شجع حكومة الاحتلال على المضي قدماً في إجرائتها التوسعية والاستعمارية.
وتناشد الشبكة كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لبلورة صيغة حقوقية ضاغطة على حكومة الاحتلال ورامية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل وقف الممارسات العنصرية والتوسعية تجاه القدس وتجاه شعبنا في الأراضي المحتلة.
كما ترى الشبكة أهمية بالغة لدور حركات التضامن الشعبي الدولية الساعيه لفرض الحصار على حكومة الاحتلال والعمل على عزلها بوصفها خارجة عن المعايير والقوانين الدولية وتمارس أعمال تندرج في مصاف التطهير العرقي.