|
اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة في جامعة القدس المفتوحة تكرم اهالي الاسرى
نشر بتاريخ: 03/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 09:52 )
القدس- معا- أقام مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة مركز خدمات العيزرية أمس السبت احتفالا في قاعة وزارة الأوقاف في العيزرية كرموا فيه أهالي الأسرى المقدسيين وأهالي الطلبة المتفوقين.
وقد حضر الاحتفال مستشار الرئاسة لشؤون القدس كفاح بركات ومحافظ القدس عدنان الحسيني ومسؤول وحدة القدس احمد الرويضي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر واللواء محمد المدني نائب مفوض العام للتعبئة والتنظيم ووالد الأسير حسام شاهين ومدير شرطة محافظة القدس عاصم عودة ومدير الأمن الوقائي لمحافظة القدس جميل رشدي وأمين سر فتح في القدس عمر الشلبي ورندة بركات ومروان درويش من جامعة القدس وعائد أبو خليل مدير مركز جامعة القدس في العيزرية وأهالي الأسرى والطلبة المتفوقين وجمع غفير من أهالي بلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة ومن روئساء التنظيمات. وقبل بداية الحفل قامت كشافة نادي شباب العيزرية وكشافة نادي شباب أبو ديس بعرض كشفي في شوارع العيزرية. وبدء الاحتفال بتلاوة آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ عطا لله ناصر والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وعزف للنشيد الوطني الفلسطيني وبعدها قام رئيس مجلس شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة ناصر جعفر بالترحيب بالحضور وبأهالي الأسرى والحضور الاحتفال في ذكرى يوم الأسير منذ عام 1974 إلى يومنا هذا موضحا ان هذا الاحتفال يعد جزءا من النضال الفلسطيني وهنأ المتفوقين. وقد تخلل الحفل وصلة غنائية للمطرب احمد عريقات ودبكة شعبية لفرقة حزما وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر أبو ياسين زعاترة وفي الختام تم تكريم الشخصيات المقدسية وأهالي الأسرى والمتفوقين وفي كلمة محافظ القدس عدنان الحسيني حيا بها أهالي الأسرى ووعدهم بان الفرج قريب وان الاحتلال زائل إلى غير رجعه ووعد بان يسعوا دائما بكل الوسائل المتاحة حتى يخرج الأسرى إلى أهلهم وذويهم وتعم الفرحة فلسطين وأشاد بالأسرى داخل جدران السجون وقال انهم يسطرون صفحات التاريخ بالذهب وستبقى هذه الصفحات براقة ويذكرها العالم اجمع ومن جانب آخر هنئ جامعة القدس المفتوحة والمتفوقين فيها بتفوقهم وقال" ان جامعة القدس المفتوحة عودتنا أن تكون في المقدمة واليوم نحتفل بتكريم المميزين وان الشعب الفلسطيني دائما مميز". من جانبه قدم احمد الرويضي مسؤول وحدة القدس تحية إكبار وإعزاز إلى جميع الأسرى وأهاليهم على صمودهم وثباتهم وباسمة وباسم ديوان الرئاسة قدم التعازي إلى آل الجندل بوفاة والدة عصام الجندل المسجون في السجون الإسرائيلية واستذكر عمر ألبرغوثي الذي قضى 31 عاما في سجون الاحتلال وعماد الرازم وحسام شاهين وطالب من الجميع المحافظة على مدينة القدس التي يستهدف بها الاحتلال الإنسان والعقارات والأراضي ومن جهة أخرى قال بان جامعة القدس المفتوحة تستحق كل التقدير والاحترام وهنئ الطلبة المتفوقين في الجامعة ،وختم كلمته بالتحية والتقدير للجنة أسرى القدس وشدد على أنهم في الرئاسة يوفرون للجنة كل متطلباتها حتى يفرج عن جميع الأسرى. من جانبه رحب الدكتور عائد صلاح الدين مدير مركز خدمات العيزرية للجامعة ونيابة عن الدكتور يونس عمر رئيس جامعة القدس المفتوحة رحب بالجميع وتأمل أن يكون الاحتفال القادم في القدس وقد حررت من الاحتلال والطغيان وأشاد بدور السلطة في وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها والإفراج عنهم وطالب بتوجيه كافة فعاليات الأسرى في كل أرجاء الوطن وبعد ذلك هنأ الطلبة المتفوقين في الجامعة وأكد على حرص جامعة القدس المفتوحة بتكريمهم إذ تعتبرهم أوسمة على الصدور . وفي كلمة حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس والعضو في مجلس أمناء الجامعة حيا أهالي الأسرى ووصف الأسرى بأنهم احد الجروح الصعبة في الجسم الفلسطيني فهو جرح قديم جديد ويبقى ينزف دما وأشاد بتكريم الأسرى وقال الأهم من ذالك هو التفكير بخطوات عملية من اجل انقاذم من الأسر وعلق على ألباس البرتقالي ودعا إلى رفضه لأنه يعني بأنهم ليسو أسرى حرية المرتزقة والذين يقاتلون بدون هدف وطالب بتنظيم فعاليات في لجنة أسرى القدس وتنظيم نشاطات ميدانية لرفع معنوياتهم وبارك للطلبة في نجاحهم وتفوقهم وهم في مجلي الأمناء يتأملون الخروج ببرنامج الماجستير في الجامعة ويسعون لتطوير البحث العلمي وتمنى أن تكون الجامعة في مصاف الجامعات المحلية والدولية. أما أمين سر حركة فتح باقليم القدس عمر الشلبي وجه رسالة للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وللمفاوض الفلسطيني بعدم التوقيع على أي اتفاقية تستثني الأسرى وتفرط بذرة تراب من تراب القدس عاصمة السماء وقال اننا بحاجة إلى موسكو فيش عربي ينقذ أراضي القدس ومنازل القدس من الاحتلال وطالب بان يكون المفاوض الفلسطيني حازما حتى لا يقلل من الهدف الذي استشهد من اجله أبو عمار. أما زوجة الأسير علي المسلماني المحكوم مدى الحياة و 23 عاما فقد شكرت الحركة الطلابية بهذا الاحتفال وتقدمت إلى الناجحين بالتبريكات وحيت كل الأسرى والأسيرات ودعت الله بالفرج العاجل لجميع الأسرى وأكدت على ضرورة عدم الانخراط والانصياع وراء الوعود الإسرائيلية الكاذبة وقالت ان قضية الأسرى لا تقل أهمية عن القدس والحدود واللاجئين. |