الدفاع المدني بغزة يؤكد جاهزيته الكاملة لحماية المواطنين خلال الصيف
نشر بتاريخ: 03/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 12:51 )
غزة - معا - أكد مدير جهاز الدفاع المدني بالشرطة المقالة العقيد يوسف الزهار، استعداد الجهاز التام لخدمة المواطنين في موسم الصيف المقبل، لافتاً إلى استيعاب أكثر من 248 منقذاً بحرياً وتوزيعهم على المحافظات الجنوبية بدءاً من محافظة شمال غزة وصولاً لمحافظة رفح.
وقال في حوار مع المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية المقالة انه تم تحويل ملف الإنقاذ البحري من وزارة الحكم المحلي إلى وزارة الداخلية وجهاز الدفاع المدني، حيث تم استيعاب عدد من المنقذين بعد فحصهم مهنياً.
ونوه الزهار إلى وجود تنسيق بين جهاز الدفاع المدني وبلديات قطاع غزة من أجل توفير السبل اللازمة لخدمة المواطنين، قائلا:"اعددنا نشرات إرشادية مصورة سيتم عرضها لتوعية المواطنين".
واوضح انه تم نشر أفراد الإنقاذ البحري للعمل على تنظيف الشاطئ وتجهيز أبراج الإنقاذ المنتشرة على الشاطئ رغم أنها ضئيلة، مشيرا إلى وجود لجان تضم وزارة الصحة، الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ، والدفاع المدني، والخدمات الطبية، والهلال الأحمر، والشرطة البحرية، والمرور التابعة للحكومة المقالة، مبيناً أن الهدف منها وضع خطة عمل مشتركة لنشر سيارات الإسعاف على طول الساحل، وقال:"سيتم التركيز في هذه الفترة على تدريب المسعفين للتعامل مع الغرقى عن طريق إعطائهم دورات تدريبية مكثفة".
واشار الزهار ان جهاز الدفاع المدني استوعب جميع المعدات اللازمة الموجودة لدى البلديات والتي تمثل من 10 إلى 20% من المطلوب، مبيناً التجهيز لتزويد أفراد الإنقاذ البحري بزي موحد ووضع علامات مميزة لهم لتسهيل مهمة التعامل معهم، وموضحا أن جهاز الدفاع المدني يسعى للتعاون مع أصحاب الزوارق صغيرة الحجم من أجل خدمة المصطافين، وذلك للتغلب على عدم امتلاك جهاز الدفاع المدني زوارق خاصة، معرباً عن أمله بأن يكون موسم الصيف خالياً من حالات الغرق.
يذكر أن قوات الاحتلال دمرت 8 مراكز تابعة لجهاز الدفاع المدني في الحكومة المقالة من أصل 16 تدميراً كاملاً، وكذلك تم تدمير 4 مراكز تدميراً جزئياً واستهداف 50% من سيارات الإنقاذ البالغ عددها 4، واستهداف 30% من سيارات الإطفاء البالغ عددها 15 سيارة.
وأشار إلى أن 80% من سيارات الإسعاف دمرت بشكل كامل، ومضى يقول:" جميع مقدرات الدفاع المدني تحتاج إلى صيانة كاملة وقطع غيار غير متوفرة في القطاع، حيث تم استهلاك 60% من مواد الإطفاء اللازمة أيام الحرب".
وطالب الزهار بإدخال كل ما يلزم من معدات وآليات مثل الحوافر والجرافات ومعدات هندسة المتفجرات لتفجير ما تبقى من مخلفات الحرب وسيارات إطفاء بدل التي استهدفت، ودعا مدير جهاز الدفاع المدني إلى إعادة بناء مقرات الجهاز من جديد، وعمل دورات لرفع كفاءة أبناء الدفاع المدني.
وقال في حوار مع المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية المقالة انه تم تحويل ملف الإنقاذ البحري من وزارة الحكم المحلي إلى وزارة الداخلية وجهاز الدفاع المدني، حيث تم استيعاب عدد من المنقذين بعد فحصهم مهنياً.
ونوه الزهار إلى وجود تنسيق بين جهاز الدفاع المدني وبلديات قطاع غزة من أجل توفير السبل اللازمة لخدمة المواطنين، قائلا:"اعددنا نشرات إرشادية مصورة سيتم عرضها لتوعية المواطنين".
واوضح انه تم نشر أفراد الإنقاذ البحري للعمل على تنظيف الشاطئ وتجهيز أبراج الإنقاذ المنتشرة على الشاطئ رغم أنها ضئيلة، مشيرا إلى وجود لجان تضم وزارة الصحة، الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ، والدفاع المدني، والخدمات الطبية، والهلال الأحمر، والشرطة البحرية، والمرور التابعة للحكومة المقالة، مبيناً أن الهدف منها وضع خطة عمل مشتركة لنشر سيارات الإسعاف على طول الساحل، وقال:"سيتم التركيز في هذه الفترة على تدريب المسعفين للتعامل مع الغرقى عن طريق إعطائهم دورات تدريبية مكثفة".
واشار الزهار ان جهاز الدفاع المدني استوعب جميع المعدات اللازمة الموجودة لدى البلديات والتي تمثل من 10 إلى 20% من المطلوب، مبيناً التجهيز لتزويد أفراد الإنقاذ البحري بزي موحد ووضع علامات مميزة لهم لتسهيل مهمة التعامل معهم، وموضحا أن جهاز الدفاع المدني يسعى للتعاون مع أصحاب الزوارق صغيرة الحجم من أجل خدمة المصطافين، وذلك للتغلب على عدم امتلاك جهاز الدفاع المدني زوارق خاصة، معرباً عن أمله بأن يكون موسم الصيف خالياً من حالات الغرق.
يذكر أن قوات الاحتلال دمرت 8 مراكز تابعة لجهاز الدفاع المدني في الحكومة المقالة من أصل 16 تدميراً كاملاً، وكذلك تم تدمير 4 مراكز تدميراً جزئياً واستهداف 50% من سيارات الإنقاذ البالغ عددها 4، واستهداف 30% من سيارات الإطفاء البالغ عددها 15 سيارة.
وأشار إلى أن 80% من سيارات الإسعاف دمرت بشكل كامل، ومضى يقول:" جميع مقدرات الدفاع المدني تحتاج إلى صيانة كاملة وقطع غيار غير متوفرة في القطاع، حيث تم استهلاك 60% من مواد الإطفاء اللازمة أيام الحرب".
وطالب الزهار بإدخال كل ما يلزم من معدات وآليات مثل الحوافر والجرافات ومعدات هندسة المتفجرات لتفجير ما تبقى من مخلفات الحرب وسيارات إطفاء بدل التي استهدفت، ودعا مدير جهاز الدفاع المدني إلى إعادة بناء مقرات الجهاز من جديد، وعمل دورات لرفع كفاءة أبناء الدفاع المدني.