وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إعلان برنامج فعاليات إحياء الذكرى الــ61 للنكبة في طولكرم

نشر بتاريخ: 03/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 16:19 )
طولكرم- معا- أعلن محافظ طولكرم العميد طلال دويكات اليوم الأحد، عن برنامج فعاليات الذكرى " الواحدة والستون " للنكبة الذي أعدته اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى، والتي ستنطلق أيام الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري.

واعتبر دويكات خلال مؤتمر صحفي عقده في قاعة مركز الشباب الاجتماعي بمخيم طولكرم، ان إختيار مخيم طولكرم لاعلان فعاليات احياء ذكرى النكبة، تأكيداً على حق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي اجبروا على الهجرة منها، مستذكراً المذابح التي حدثت عام 48 وتدمير أكثر من (400) مدينة وقرية فلسطينية تم هدمها وطرد السكان منها.

وأوضح العميد دويكات أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم، حيث انطلقت ثورته الوطنية المعاصرة لاسترداد الحقوق والتمسك بالثوابت، وقدم التضحيات في مسيرته الوطنية الطويلة، رغم محاولات الاحتلال لطمس الهوية الوطنية، واستمراره في إجراءات الاستيطان والتهويد وعمليات القتل والتدمير، وتنكره لحقوق الشعب ويدير ظهره لعملية السلام ويؤكد على عنصريته.

وقال محافظ طولكرم " إننا لن نستسلم ولن نفرط بالثوابت الوطنية، وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء ولمعاناة الجرحى والمعتقلين الذين ضحوا من أجل عزة ورفعة الوطن، ولن يتنازل شعبنا عن حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ".

بدوره، دعا فيصل سلامة رئيس لجنة خدمات مخيم طولكرم، العالم لدعم وكالة الغوث حتى تستطيع القيام بدورها في تقديم المساعدات لللاجئين، كما طالب الدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم الدعم السياسي لشعبنا حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة.

واعتبر صايل خليل ممثل القوى الوطنية حق العودة حق فردي وجماعي لا يمكن التنازل أو القفز عنه، مشيراً أنه بالرغم من المعاناة والتحديات إلا أن شعبنا مصمم على استرداد حقوقه المشروعة وأهمها حقه في العودة، وستبقى فصائل العمل الوطني مصممة على النضال ومتمسكة بالثوابت حتى تحقيقها.

وأكد مصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح في طولكرم، أن ذكرى النكبة يرتبط بصمود الشعب ونضاله عبر السنين الطويلة، داعياً الجميع إلى المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة لتظل هذه الذكرى حية في عقول وقلوب الشعب الفلسطيني.

وجاء الإعلان عن إنطلاق الحملة بحضور أعضاء المجلس التنفيذي من مدراء المؤسسات الرسمية وممثلي القوى الوطنية والفعاليات الوطنية والشعبية.