"ستي دانس" الاميركية تقدم عـرضاً يتعطش للحرية والأمن والسلام ورفض
نشر بتاريخ: 03/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 23:11 )
رام الله -معا- قـدمـت فرقــة "ستي دانس" الاميركية على مسرح القصبة اليوم، عرضاً راقصاً على واقع الموسيقى وأضواء المسرح ، حيث امتزج ما بين المرح والجدية وانعكاساً للواقع المعاش ، وطريقة الخروج منه من خلال الرقص والموسيقى عبر لوحة فنية متميزة.
واعتمدت الفرقة في بعض عروضها لهذه الليلة على الاشعار وأصوات الموسيقى والاغاني التي جعلت منه مكاناً اشتمل الحب والغيره والتأمل بالأشياء وفقاً لما يدور ، فبحثت خلال عروضها عن الحرية والأمن والسلام، والخروج من الظلم والاستبداد ، حيث تجلت صورها من خلال حركات أجساد العارضين وتعابير وجههم ورقصاتهم، والتي استطاعوا ان يوصلوا رسالة عبر قصة من خلال لوحة راقصة تدعو الى السلام ونبذ الظلم والاحتلال والتوق الى الحرية.
واستطاعت الفرقة ان تجعل من عروضها قصة اصطحبت الجمهور الى عالم الواقع والخيال المفعم بالأمل والذي يعيد الى الانسان مقدرته على الاستمرار ومواجهة متاعب الحياة .
وتعتمد الفرقة في عروضها على العالم الغيـر الواقـعـي باتخاذها للقـوة والشغـف والعـزم شعـاراً لها عند كـل منعطف، وتقدم بـرنامجاً فنيـاً يتصف بالقوة والتحـدي لمصممي رقـص مـن الولايات المتحدة ومـن مختلف أنحاء العالم.
ونجح أفـراد الفرقـة في جـذب الجمهـور، مـن خلال دقــة الأداء وانسجامهم مـع بعضهم وتمـاهيهم مــع الموسيقى التي صاحبت العروض وأضـــواء المسـرح التي منحتها رونقاً وتميزاً خاصاً ، إضـافـة إلى حــركــات الجــسد السريعة وتألق العارضين على خشبة المسرح وتناسقهم وتفاعلهم في بينهم بشكل يدل على قوة الاداء والايمان به لايصال الفكرة المرجوة من العرض الى الجمهور.
من جهتهم عبر الجمهور عن اعجابهم بما قدمته الفرقة من عروض اخذتهم الى دنيا الرقص والفن الجميل .
وقال محمد وضاح 31 عاماً:" اذهلتني الفرقة بما قدمته من عروض لاسيما قدرتها على ايصال الفكرة الينا بقصة جميلة ولوحة راقصة على انغام الموسيقى"، فيما قالت الطالبة مي محمود :" ان العروض استطاعت جذب انتباهي ولخروج معها الى عالمها المليء بالحب والفرح والأمل .
مؤكدة على ضرورة تكرارمثل هذه العروض مستقبلاً".
واوضحت واوضحت سلا علي محمـود 22 عاماً:" العرض يدل على قدرة الفرقة على ايصال رسالتها الينا بأدائها الممتع على خشبة المسرح والتفاعل مع الجمهور بطريقة ايجابية تجعل من العروض لوحة فنية رائعة".
وتقدم الفرقة عرضاً خاصاً بالأطفـال وتتخـذ مـن واشنطـن مقـراً لهـا ، واكتسبت شهرتها "كفرقة واشنطن البارزة في الرقص الحديث" كما اعتبرت من الفرق الـ25 المتفوقة التي يوصى بمشاهدة عروضها حسب، وفازت بـجائزة الفنون لعمدة واشنطن العاصمة" عن أفضل فنان صاعد (2003)، وجائزة الإبداع في الفن (2005).
ويأتي عرض الفرقة ضمن فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر والذي ينظم هذا العام ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، ويشارك فيه 18 فرقة عربية وعالمية وتقدم عروضها في ست مدن فلسطينية في الداخل الفلسطيني.
واعتمدت الفرقة في بعض عروضها لهذه الليلة على الاشعار وأصوات الموسيقى والاغاني التي جعلت منه مكاناً اشتمل الحب والغيره والتأمل بالأشياء وفقاً لما يدور ، فبحثت خلال عروضها عن الحرية والأمن والسلام، والخروج من الظلم والاستبداد ، حيث تجلت صورها من خلال حركات أجساد العارضين وتعابير وجههم ورقصاتهم، والتي استطاعوا ان يوصلوا رسالة عبر قصة من خلال لوحة راقصة تدعو الى السلام ونبذ الظلم والاحتلال والتوق الى الحرية.
واستطاعت الفرقة ان تجعل من عروضها قصة اصطحبت الجمهور الى عالم الواقع والخيال المفعم بالأمل والذي يعيد الى الانسان مقدرته على الاستمرار ومواجهة متاعب الحياة .
وتعتمد الفرقة في عروضها على العالم الغيـر الواقـعـي باتخاذها للقـوة والشغـف والعـزم شعـاراً لها عند كـل منعطف، وتقدم بـرنامجاً فنيـاً يتصف بالقوة والتحـدي لمصممي رقـص مـن الولايات المتحدة ومـن مختلف أنحاء العالم.
ونجح أفـراد الفرقـة في جـذب الجمهـور، مـن خلال دقــة الأداء وانسجامهم مـع بعضهم وتمـاهيهم مــع الموسيقى التي صاحبت العروض وأضـــواء المسـرح التي منحتها رونقاً وتميزاً خاصاً ، إضـافـة إلى حــركــات الجــسد السريعة وتألق العارضين على خشبة المسرح وتناسقهم وتفاعلهم في بينهم بشكل يدل على قوة الاداء والايمان به لايصال الفكرة المرجوة من العرض الى الجمهور.
من جهتهم عبر الجمهور عن اعجابهم بما قدمته الفرقة من عروض اخذتهم الى دنيا الرقص والفن الجميل .
وقال محمد وضاح 31 عاماً:" اذهلتني الفرقة بما قدمته من عروض لاسيما قدرتها على ايصال الفكرة الينا بقصة جميلة ولوحة راقصة على انغام الموسيقى"، فيما قالت الطالبة مي محمود :" ان العروض استطاعت جذب انتباهي ولخروج معها الى عالمها المليء بالحب والفرح والأمل .
مؤكدة على ضرورة تكرارمثل هذه العروض مستقبلاً".
واوضحت واوضحت سلا علي محمـود 22 عاماً:" العرض يدل على قدرة الفرقة على ايصال رسالتها الينا بأدائها الممتع على خشبة المسرح والتفاعل مع الجمهور بطريقة ايجابية تجعل من العروض لوحة فنية رائعة".
وتقدم الفرقة عرضاً خاصاً بالأطفـال وتتخـذ مـن واشنطـن مقـراً لهـا ، واكتسبت شهرتها "كفرقة واشنطن البارزة في الرقص الحديث" كما اعتبرت من الفرق الـ25 المتفوقة التي يوصى بمشاهدة عروضها حسب، وفازت بـجائزة الفنون لعمدة واشنطن العاصمة" عن أفضل فنان صاعد (2003)، وجائزة الإبداع في الفن (2005).
ويأتي عرض الفرقة ضمن فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر والذي ينظم هذا العام ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009، ويشارك فيه 18 فرقة عربية وعالمية وتقدم عروضها في ست مدن فلسطينية في الداخل الفلسطيني.