|
الأسرى للدراسات: ورم جلدي يغطي ملامح وجه الأسير الصفورى
نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 11:53 )
سلفيت- معا- طالب الأسرى فى السجون عبر رسالة وصلت مركز الأسرى للدراسات بضرورة التدخل العاجل لانقاذ حياة الأسير الحاج علي محمود الصفوري من مخيم جنين والمعتقل من شهر 4 للعام 2002 م والذى يعاني من ورم جلدي يغطي الوجه والجسم لدرجة تشويه ملامح وجه الأسير ما يشكل خطورة على حياته .
هذا وأكد الأسير أبو بلال شهاب أن إدارة السجن لا تأبه بحالة الأسير الصفورى ولم تقدم له العلاج رغم أن المرض شوه ملامحه، مضيفا أن الأسرى في السجون اضطروا لمتابعة حالة الأسير مع محامي على حسابهم الخاص فى ظل تجاهل حالة الأسير على كل الصعد، وسيقوم المحامي اللذي كلفوه بسحب الملف الطبي للأسير وعرضه على مختصين من الخارج، مطالباً كل الجهات المسئولة أن تقوم بدورها وأن تبعث للأسير الصفورى المحامين، والضغط على دولة الاحتلال بعلاجه أو السماح بادخال طاقماً طبياً متخصصاً له قبل فوات الأوان . هذا وأكد الأسير الصفوري عبر رسالة منفردة له من سجن ريمون وصلت لمركز الأسرى أن إدارة السجن قامت بنقله للفحص في مستشفى سوروكا بالسبع، وبعد أن رآه الطبيب أكد أنه سيأخذ علاجا في السجن، وتفاجأ بعد عودته أنه لم يكتب له أي علاج وأن دكتور السجن طالبه بشرب المزيد من الماء. هذا وناشدت زوجة الأسير الصفوري " أم محمد " كافة المؤسسات والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل وإنقاذ حياة زوجها لان المرض يتضاعف وحالته الصحية تزداد سوءا دون أدنى مبالاة من سلطات الاحتلال، حيث يذكر أن الأسير الصفوري محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى عشرين عاما. هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل الجهات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى لمتابعة حالة الأسرى المرضى عامة فى السجون وقضية الأسير الحاج الصفورى خاصة، وطالب المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية الضغط على دولة الاحتلال لإدخال طوقم طبية لعلاجهم والاطمئنان عليهم وإنقاذهم من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحقهم. |