الزراعة المقالة تندد بحرق الاحتلال حقول القمح والشعير واستهداف المزارع
نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 13:50 )
غزة- معا- نددت وزارة الزراعة الفلسطينية بإقدام قوات الاحتلال على إشعال النيران في حقول القمح والشعير بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين أراضي الـ48 وقطاع غزة شرق منطقة جحر الديك وسط القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي بأن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها التعسفية ضد المزارعين على طول الشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة، حيث تواصل تلك القوات إطلاق النار على المزارعين لمنعهم من فلاحة أراضيهم، التي تشكل مصدر الرزق الوحيد لأسرهم في ظل سياسة الحصار والإغلاق المفروضة على القطاع.
وأشارت أنه على صعيد البحر، لم يسلم الصيادون من نيران الزوارق الحربية التي تواصل الليل بالنهار إطلاق زخات الرصاص على الصيادين ومراكبهم، لافتة أن المسلسل المتكرر من الملاحقة ضاعف من معاناة الصيادين، خاصة وأن منعهم من الصيد يأتي في أوج موسم "السردينة".
واعتبرت الوزارة أن التصعيد العسكري ضد المزارعين في قطاع غزة يأتي بالتزامن مع التصعيد من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين في قرى ومدن الضفة الغربية، مطالبة بتدخل دولي وعربي لحماية المزارعين في أراضيهم وضمان حقهم في العمل.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي بأن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها التعسفية ضد المزارعين على طول الشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة، حيث تواصل تلك القوات إطلاق النار على المزارعين لمنعهم من فلاحة أراضيهم، التي تشكل مصدر الرزق الوحيد لأسرهم في ظل سياسة الحصار والإغلاق المفروضة على القطاع.
وأشارت أنه على صعيد البحر، لم يسلم الصيادون من نيران الزوارق الحربية التي تواصل الليل بالنهار إطلاق زخات الرصاص على الصيادين ومراكبهم، لافتة أن المسلسل المتكرر من الملاحقة ضاعف من معاناة الصيادين، خاصة وأن منعهم من الصيد يأتي في أوج موسم "السردينة".
واعتبرت الوزارة أن التصعيد العسكري ضد المزارعين في قطاع غزة يأتي بالتزامن مع التصعيد من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين في قرى ومدن الضفة الغربية، مطالبة بتدخل دولي وعربي لحماية المزارعين في أراضيهم وضمان حقهم في العمل.