|
مدير نادي اسير بيت لحم يلتقي مديرة الصليب الأحمر في المحافظة
نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 15:20 )
بيت لحم- معا- عقد اجتماع في مقر الصليب الأحمر في محافظة بيت لحم ضم مدير نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة عبد الله الزغاري ومديرة الصليب الأحمر أمايا فرنز وميسون سعد، لمناقشة عدد من القضايا الهامة التي يعاني منها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وأهاليهم.
واستعرض عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير أهم المشاكل التي تواجه عائلات الأسرى والتي تمثلت في ما يسمى بالمنع الأمني وحرمان عدد من أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل السجون وسحب تصاريح الزيارة منهم على الحواجز العسكرية كما حدث مع فاطمة خليل سلامة زوجة الأسير نعمان عايش سلامة، ونوال عبيات والدة الأسير سالم عبيات حيث قام جنود الاحتلال بتمزيق تصاريح الزيارة على حاجز الظاهرية. وأضاف الزغاري أن قوات الاحتلال تعاقب عائلات الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم داخل السجون حيث يتم حجز الأهالي ساعات طويلة على الحواجز بحجة التفتيش ويتم إدخال الأهالي على آلة تصدر إشعاعات خطيرة ويتم التحقيق مع بعض أهالي الأسرى في غرف خاصة مما يزيد من معاناة الأهالي الذين يصفون زيارة أبنائهم برحلة عذاب ومعاناة. واستعرض الزغاري معاناة الأسرى المرضى الذين يعانون من إهمال طبي ممنهج من قبل إدارة السجون، مطالباً الصليب الأحمر بتكثيف زياراته للأسرى المرضى والعمل على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسرى المرضى خاصة أن السجون تضم أكثر من ألف حالة مرضية منهم العشرات الذين يحتاجون لإجراء عمليات جراحية ورعاية طبية عاجلة، مشيراً إلى أن مستشفى السجن لا يقدم العلاج اللازم للأسرى. وطالب مديرة الصليب الأحمر العمل بتكثيف زيارات الأسرى في مراكز التحقيق خاصة في معتقلي الجلمة وبيتاح تكفا بسبب عدم انتظام الصليب الأحمر في زيارة الأسرى في مراكز التحقيق، كما طالب الزغاري من الصليب الأحمر العمل على إدخال ملابس للأسرى في معتقل عتصيون ومراكز التوقيف الأخرى، وطالبها أيضاً العمل على إيصال شيكات الغرامة إلى السجون والعمل على إبلاغ الأهالي بمواعيد إطلاق سراح أبنائهم ودعم أنشطة وفعاليات لأبناء الأسرى وعلى دورات لتأهيل الأسرى المحررين كونهم من متضرري سياسات الاحتلال. ومن جهة أخرى قالت مديرة الصليب الأحمر بأن الصليب يبذل قصارى جهده في حل قضية أهالي الأسرى الممنوعين من الزيارة وقد نجح في إصدار تصاريح مرة واحدة كل 6 شهور للمنوعين أمنياً وسيظل الصليب يعمل من أجل حل هذه القضية بالرغم أن المنع الأمني ناتج عن رفض من قبل المخابرات الإسرائيلية. وأوضحت مديرة الصليب أنه تم الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون على أن يقوم الصليب بتوصيل شيكات الغرامة إلى السجون عبر مندوبيه، مضيفة أن موضوع العلاج الطبي هو من مسؤولية مصلحة السجون وأن دور الصليب الأحمر هو رقابة على طبيعة العلاج الطبي المقدم للأسرى وهم يقومون بالضغط على إدارة السجون لتقديم العلاج الطبي اللازم للحالات المرضية الطارئة. وأضافت بأن إمكانيات الصليب المادية لا تسمح بدعم أنشطة وفعاليات ترفيهية وتأهيلية للأسرى وأبنائهم، وقد ثمنت الدور التنسيقي بين الصليب ونادي الأسير في متابعة قضايا الأسرى. |