|
محافظ طولكرم يدعو الأئمة والوعاظ لترسيخ ثقافة المحبة والوحدة
نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 17:03 )
طولكرم- معا- دعا محافظ طولكرم العميد طلال دويكات أئمة المساجد في المحافظة، إلى صب جهودهم في العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية وتوجيهها نحو مقاومة مخططات الاحتلال، الذي يستمر في إجراءاته التعسفية من تهويد القدس واستهداف المقدسات والوجود العربي الفلسطيني فيها.
وأكد دويكات على أهمية وضع آليات عمل وبرامج تصب في خدمة شعبنا في ظل الظروف القاسية، ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية ليعبر الشعب الفلسطيني إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال لقاء دويكات اليوم الاثنين مع مدير أوقاف طولكرم الشيخ عدنان سعيد خلال الاجتماع الشهري للأئمة والوعاظ في المحافظة، لبحث كيفية الارتقاء بعملهم والظروف والوسائل اللازمة لتوفير الأجواء المناسبة، حتى يتمكن الأئمة والوعاظ من القيام بعملهم على الوجه الأكمل. وأكد محافظ طولكرم على أهمية دور الأئمة والوعاظ في نشر روح المحبة والوحدة والقيام بدور إيجابي في مجال ترسيخ الوحدة الوطنية، لاسيما وان تحقيق هذه الوحدة لا يتحقق فقط من خلال قرار بين الفصائل المختلفة بل من خلال نشر ثقافة المحبة والوحدة، مؤكدا " أن سلاحنا الأساسي في مواجهة مخططات الاحتلال هي وحدتنا التي تتحطم عليها كل المؤامرات". وأشار دويكات أن القضية الفلسطينية والقدس أمانة في أعناق كل عربي ومسلم، مؤكداً على ضرورة أن يكون الجهد المبذول موازي لحجم التحديات والمؤامرات، معتبراً أن حالة الانقسام التي يعيشها الشعب عبارة عن نكبة حقيقية ما يستدعي الارتفاع عن المصالح الشخصية والحزبية والعمل على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وإبعاد التناحر والخلاف عن أبناء شعبنا. واشار العميد دويكات إلى أهمية توفير الأمن والأمان لجميع المواطنين وأن ما يجري أحياناً من اعتقالات لبعض المواطنين ليست اعتقالات سياسية، بل هي تطال بعض الأفراد الذين يشتبه في نيتهم العبث بالأمن والاستقرار بالمحافظة. من جانبه، أكد الشيخ سعيد أن عمل المديرية ينطلق من الحديث النبوي الشريف " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "، فالإمام راعِ ومسؤول في عمله لبث المفاهيم والأخلاق الإسلامية السمحاء. وطالب سعيد عدد من الأئمة في الاجتماع بضرورة استكمال النقص في عدد الأئمة في المساجد وملء الشواغر الجديدة، وتكثيف البرامج بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية لحماية شبابنا من الانحراف وتسليحه بالأخلاق الحميدة. |