فياض يشكر السلفادرو على قرار اعادة سفارتها من القدس الى تل أبيب
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 08:18 )
رام الله- معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مدينة بيت لحم بعد ظهر هذا اليوم، رئيس جمهورية السلفادور السيد الياس أنطونيو السقا، والوفد المرافق له.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس السقا، بحضور وزير الخارجية د.رياض المالكي، ووزير الحكم المحلي المهندس زياد البندك، بينما حضره عن الجانب السلفادوري، كل من سفيرة السلفادور في تل أبيب، ومسؤولي الاتصالات والاعلام في مكتب الرئيس.
وأكد فياض خلال الاجتماع على أن معيار التقدم في الجهود الدولية المبذولة لانقاذ عملية السلام، ومصداقية المجتمع الدولي، تتمثل أساساً بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في مجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس ومحيطها، والتي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة، وحملة واسعة لهدم المنازل، وكذلك وقف الاجتياحات، بالاضافة إلى ضرورة رفع الحصار، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005. وأضاف رئيس الوزراء أن على اسرائيل الالتزم بقواعد القانون الدولي، ومرجعية عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطة خارطة الطريق.
وشدد فياض على أن مفتاح الحل والسلام والاستقرار في المنطقة يتمثل في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشكر رئيس الوزراء الرئيس السلفادوري على قراره باعادة سفارة السلفادور من القدس المحتلة إلى تل أبيب.
وبدوره قدم رئيس السلفادور شكره لرئيس الوزراء، وللقيادة الفلسطينية على ترحيبها به، وتمنى أن تتحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته في إقامة الدولة المستقلة، كما أكد تعيين ممثل لحكومة السلفادور في مدينة بيت لحم لمتابعة الشؤون القنصلية لرعايا السلفادور المقيمين في المدينة، كخطوة أولى نحو افتتاح مكتب تمثيل السلفادور في فلسطين.
هذا وكان رئيس الوزراء قد أقام مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس السلفادوري والوفد المرافق له، حضرها الى جانب رئيس الوزراء عدد من الوزراء، ومحافظ بيت لحم، ورؤساء البلديات وأعضاء المجلس التشريعي في المحافظة.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس السقا، بحضور وزير الخارجية د.رياض المالكي، ووزير الحكم المحلي المهندس زياد البندك، بينما حضره عن الجانب السلفادوري، كل من سفيرة السلفادور في تل أبيب، ومسؤولي الاتصالات والاعلام في مكتب الرئيس.
وأكد فياض خلال الاجتماع على أن معيار التقدم في الجهود الدولية المبذولة لانقاذ عملية السلام، ومصداقية المجتمع الدولي، تتمثل أساساً بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في مجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس ومحيطها، والتي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة، وحملة واسعة لهدم المنازل، وكذلك وقف الاجتياحات، بالاضافة إلى ضرورة رفع الحصار، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005. وأضاف رئيس الوزراء أن على اسرائيل الالتزم بقواعد القانون الدولي، ومرجعية عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطة خارطة الطريق.
وشدد فياض على أن مفتاح الحل والسلام والاستقرار في المنطقة يتمثل في انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشكر رئيس الوزراء الرئيس السلفادوري على قراره باعادة سفارة السلفادور من القدس المحتلة إلى تل أبيب.
وبدوره قدم رئيس السلفادور شكره لرئيس الوزراء، وللقيادة الفلسطينية على ترحيبها به، وتمنى أن تتحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته في إقامة الدولة المستقلة، كما أكد تعيين ممثل لحكومة السلفادور في مدينة بيت لحم لمتابعة الشؤون القنصلية لرعايا السلفادور المقيمين في المدينة، كخطوة أولى نحو افتتاح مكتب تمثيل السلفادور في فلسطين.
هذا وكان رئيس الوزراء قد أقام مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس السلفادوري والوفد المرافق له، حضرها الى جانب رئيس الوزراء عدد من الوزراء، ومحافظ بيت لحم، ورؤساء البلديات وأعضاء المجلس التشريعي في المحافظة.