وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية بيت لحم تعقد ورشة عمل حول"المدرسة واقع ومسؤوليات وتطلعات"

نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 09:53 )
بيت لحم- معا- عقدت مديرية تربية بيت لحم ورشة عمل تربوية بحضور ورعاية مدير التربية والتعليم أ.عبد الله شكارنه بعنوان " المدرسة واقع ومسؤوليات وتطلعات "وذلك في مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين الأساسية.

وأدار هذه الورشة أ.معاوية عواد رئيس قسم الإرشاد في المديرية وشارك فيها جميع مؤسسات وفعاليات مدينة الدوحة وعلى رأسهم أ.سامي مروة رئيس بلدية الدوحة ونادي الشباب الرياضي ومركز الدوحة الثقافي وممثلين عن التنظيمات السياسية ومجلس اولياء الامور ووجهاء مدينة الدوحة بالاضافة الى عدد من موظفي المديرية و مدراء مدارس الدوحة ومعلمي المدرسة ودارت محاور الورشة حول تسليط الضوء على التعاون بين البيت والمدرسة في متابعة سلوكيات الطلبة.

وتطرق أ.عبد الله شكارنه في حديثه الى اهمية عقد هذه الورشة في مدينة الدوحة والتي توحي من خلال اسمها بالراحة والاطمئنان والاستقرار كما شكر الحضور كل باسمه وما يمثل من مؤسسات حيث ان هذا الاهتمام يدل على الحس العالي بالمسؤولية تجاه الجيل والوطن وعلى ان الشراكة تنطلق من مقولة ان التربية ليست مسؤولية الوزارة فقط وانما هي مسؤولية جميع أبناء الوطن من خلال وزارة التربية والتعليم.

وحول هدف هذه الورشة، استطرد شكارنه بأنها جاءت ضمن إستراتيجية المديرية وضمن برامج الحملة العالمية للتعليم التي نظمتها المديرية والتي تأتي هذا العام تحت شعار " القدس عاصمة الثقافة العربية " حيث ان هذه البرامج الإرشادية التربوية تبين حتمية التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة لإكساب أبنائنا قيم الإسلام وأخلاقه أسوة بأخلاق الخلفاء الراشدين والذي تحمل المدرسة اسمهم.

أما أ.خالد محبوب مدير المدرسة فقد تحدث بعد ترحيبه بالحضور عن ضرورة ترسيخ الاهتمام بالمؤسسة التربوية لتقوم بمسؤوليتها تجاه ابناء شعبنا حتى تتكامل وتتضافر الجهود لرفعة هذه المؤسسات التربوية.

وعلى صعيد مؤسسات المجتمع المحلي، قال أ. سامي مروة, رئيس بلدية الدوحة ان دور البلدية في مجال التربية والتعليم حتمي وهام من اجل توفير بيئة مدرسية مناسبة والارتقاء بمستوى التعليم، معقبا على ان المدرسة ليست مجرد بناء بل هي مستقبل أجيال بأكملها وهو قديما مكان تلقي المعرفة ومصدرها الوحيد أما الآن فقد أصبحت وسائل المعرفة متعددة في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة ووسط توفر وسائل المعرفة الالكترونية والتي ينفتح عليها المجتمع الفلسطيني ومن هنا تحول دور المدرسة الى عامل معزز يركز على تنمية سلوكيات الفرد وتقويمها، فالمدرسة لها دور فاعل في تعزيز السلوكيات المحمودة والتخلص من السلوكيات السيئة والتي باتت تؤرق المجتمع الفلسطيني ولفت مروة الى انجازات البلدية في مجال تطوير سبل المعرفة في المدينة.

كما اكد جميع المتحدثين عن ضرورة دعم المدارس واداراتها ومعلميها وابدوا استعدادهم للتعاون مع المدارس في متابعة سلوكيات الطلبة وتحصيلهم الدراسي .

اما عن التوصيات التي خرجت بها الورشة فكانت تركز على التواصل المستمر والدوري مع الإدارات المدرسية كمؤسسات واهالي وضرورة تقسيم المدرسة الى مرحلتين اساسية واساسية عليا وتكثيف زيارات مجلس اولياء الامور المنزلية للاهالي الذين لا يتجاوبون مع المدارس لمتابعة ابنائهم وتفعيل تعليمات الانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم.