|
اسس التدريب الرياضي..بقلم سليمان العمد
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 12:24 )
بيت لحم - معا - يجب أن يبنى التدريب الرياضي كأي علم من العلوم على أسس واضحة وخاصة التدريب الرياضي هو تطبيق ميداني لنظريات تعتمد على أساس علمي وموجه نحو هدف محدد ويجب مراعاة مبادئ وأسس عامة:-
الفروق الفردية يجب أن تراعى هذه الفروق بين اللاعبين في الألعاب الجماعية والفردية عند إخضاعهم لبرامج تدريبية.ومنها الجنس و العمر الزمني ( الفئات العمرية ) و العمر التدريبي ( للاعب أو للفريق ) و الحالة التدريبية للاعب سنوات الخبرة و الحالة الصحية والقدرات الخاصة بكل لاعب و الظروف الخارجية و النمط الجسمي والعصبي أنواع الرياضة. التدرج في زيادة حمل التدريب عندما يعطى اللاعبين تمرينات محددة تتأثر أجهزة الجسم الحيوية بهذه التدريبات بحيث يحصل نوع من الاستجابة وتكيفات مع هذه التمرينات وتصبح بعد تكرارها لفترة زمنية غير مناسبة مما يلزم المدرب في البحث عن تمرينات جديدة تتناسب مع قدرات اللاعبين المتطورة. الاستمرارية أن لا يكون هناك فواصل زمنية بين التدريب، حيث أن وجود هذه الفواصل الزمنية الكبيرة لا تساعد على انتظام أثر التدريب إلى ان يفقد التدريب أثره وهدفه في رفع مستوى المتدرب وقد اشرنا سابقا الى اضرار الانقطاع عن التدريب. الشمولية أن يشمل التدريب على الإعداد الشامل المتكامل للرياضي الى تطوير مستواه إلى الأفضل والتطلع إلى مستويات عليا، وبمعنى آخر أ، يشمل إعداد الرياضي ( الإعداد البدني والمهاري والخططي والنفسي والنظري وعقلي ).... ويجب أن يحقق التوازن بين هذه الإعدادات. التدرج بالحمل للحد الأقصى لقدرة اللاعب أي الوصول بالتدريب إلى الحد الخارجي لقدرة اللاعب وهذا يعني أن يكون التدريب مؤثراً على أجهزة اللاعب الحيوية بحيث يتحدى قدراته ويؤدي بالمتدرب إلى التعب المؤثر وبدون ذلك لا يحصل التكيف المطلوب. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال النبض، الضغط، التنفس مع ملاحظة عدم الوصول إلى درجة الإعياء والحمل الزائد والإجهاد العضلي. التموج أي المزج الصحيح بين حمل التدريب والراحة، أي أن تكون هناك فترات راحة بينيه في التدريب تساعد المتدرب على استعادة الشفاء لمعاودة التدريب مرة أخرى وهذا ينطبق على التدريب سواء داخل الوحدة التدريبية الواحدة وبين دورات التدريب الصغرى و المتوسطة والكبرى. التدوير تنظيم دورات التدريب على شكل دورات حمل وهذا يعني تشكيل التدريب بدءاً من وحدة التدريب اليومية ومرورا بدورة حمل صغرى اسبوعية و دورة حمل متوسطة شهرية ثم دورة حمل كبرى والتي تشمل الموسم الرياضي كاملاُ. المشاركة الفعالة ويعني مشاركة اللاعب في عملية التدريب، حيث ينبغي على المدرب من خلال قيادته وخبرته أن يشجع لاعبيه على التقدم و بإخلاص، وهم بدورهم يجب أن يفهموا إدارة المدرب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الحركية وسماتهم النفسية لكي يتمكنوا من التغلب على الصعوبات التي تواجههم في التدريب.ويمكن اشراكهم باعداد البرامج في المستويات العليا.و إن المشاركة الفعالة ينبغي ألا تقتصر على الجلسات التدريبية فقط، فاللاعب الرياضي يجب أن يعرف كيف يتصرف خلال التدريب غير المرئي أو الوقت الذي لا يكون فيه تحت مراقبة وعناية مدربه. ويوجد هناك دليل قوي ان التدخين والسهر والعادات الخاطئة تؤثر على انجاز الشخص وبناء على ذلك فإنه ينبغي على اللاعب أن يرفض بقوة مثل هذه المغريات. وخلال وقت الفراغ يمكن للاعب أن يشارك في النشاطات الاجتماعية التي تزيد القناعة والاسترخاء والثقة بالنفس، ولكن يجب عليه أن يتأكد من الحصول على قسط كافي من الراحة، وهذا سيجعل الاستعداد البدني والنفسي يتحقق قبل الوحدة التدريبية المقبلة. و يجب على اللاعب ان يباشر بواجبات فردية أو جلسات تدريبية بدون إشراف المدرب،وخاصة الطموح منهم. الخصوصية في التدريب أن لكل رياضة تمرينات خاصة بها تحتاج إلى تدريبات حركية وتمرينات تخدم هذه اللعبة ومن هذا المنطلق فإن لاعب المسافات الطويلة يحتاج إلى عنصر التحمل ولاعب المسافات القصيرة يحتاج إلى عنصر القوة المميزة بالسرعة، ولاعب الجمباز يحتاج إلى عنصر القوة العضلية والسرعة والتوافق العضلي العصبي، وكل لعبة تتطلب صفة بدنية خاصة بها، فمن الضروري أن يكون هناك خصوصية في عملية التدريب تبعاً لنوع اللعبة التخصصية.ومراعاة خصوصية الوقت. والجدير ذكره هنا ان للتدريب والاعداد البدني اللاعبات خصوصية بسبب الدورة الشهرية : وتقسم مراحلها الى: المرحلة الاولى الطمثية ( 1 – 6 ) أيام في الدورة. المرحلة الثانية بعد الدورة ( 7 – 13 ) يوم. المرحلة الثالثة الإباضية ( 14 – 15 ) يوم. المرحلة الرابعة بعد الاباضية ( 16 – 24 ) يوم. المرحلة الخامسة قبل الطمثية ( 25 – 30) يوم. المرحلة الثانية والرابعة شدة التدريب عالية. المرحلة الثالثة ينصح بشدة منخفضة. المرحلة الاولى والخامسة شدة منخفضة جدا. ويمكن استغلال هذه المرحلة للاعداد النظري. |