|
الأسرى المقالة: شهر نيسان شهد اكبر حملة تضامن مع الأسرى
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 13:06 )
غزة- معا- أوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان شهر نيسان المنصرم شهد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني اكبر حملة تضامن وتأييد للأسرى في سجون الاحتلال ونفذت العديد من المؤسسات والجمعيات والوزارات المئات من الفعاليات الهامة ما بين مؤتمرات صحفية وندوات وورش عمل واحتفالات وتوزيع مساعدات لأهالي الأسرى، واعتصامات، وتوزيع أغراض دعائية للأسرى، وإصدار نشرات وكتيبات وملاحق صحف وبيانات، ونشر مقالات وأخبار وتقارير وتحقيقات حول معاناة الأسرى والانتهاكات التي يتعرضون لها، كما شهد اعتصامات على بوابات السجون، بالإضافة إلى احتفالات في العديد من المدارس وإلقاء بيانات في طابور الصباح تضامناً مع الأسرى في السجون.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" بان المؤسسات المختلفة تنظم كل عام عدة فعاليات في يوم الأسير الفلسطيني وتستمر لعدة أيام، ولكن هذا العام شهد قفزة في الفعاليات والنشاطات التضامنية بحيث كانت الفعاليات مكثفة ومضاعفة في مثل هذه الأيام من كل عام، داعياَ إلى استمرار تلك الفعاليات حتى لا تصبح قضية الأسرى موسمية ومرتبطة بمناسبات معينة. من جهة أخرى رصدت الوزارة أكثر من (345) حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين خلال شهر نيسان من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وذلك عبر عشرات الحواجز ومن المنازل ومن الشوارع والمدارس ومن عرض البحر، هذا بالإضافة إلى أكثر من (1000 )عامل تم اعتقالهم من داخل أراضي الـ48 بحجة أنهم لا يحملون تصاريح خاصة بالمكوث داخل الخط الأخضر. وأوضح الأشقر بان من بين المعتقلين ما يزيد عن(40) طفلاً، أصغرهم الطفلين أحمد نعيم يوسف (14 عاماً) وصدام حاتم يوسف ( 15 عاما) من سلفيت، حيث صعد الاحتلال في الشهور الأخيرة من هجمته على الأطفال الفلسطينيين مستهدفهم بالاعتقال والتعذيب، حيث ارتفع عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من (430) طفلاً. وأشار الى أن من بين المعنقلين الطفلة (ميمونة موسى جبرين) 16 عاما من تقوع في محافظة بيت لحم والتي اعتقلها الاحتلال أثناء زيارتها لشقيقها المعتقل في سجن عوفر واتهمها بحيازة سكين، ثم قام الاحتلال فيما بعد باعتقال والدها وشقيقيها، و(10) صيادين من عائلتي السلطان وزايد تم اعتقالهم أثناء ممارسة عملهم في صيد الأسمال قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، بعد إطلاق النار على مراكبهم ومحاصرتها من قبل البوارج الحربية الإسرائيلية، واقتيادهم إلى ميناء السدود والتحقيق معهم، بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين من القطاع احدهم أصيب بالرصاص أثناء اقترابهم من الحدود في وسط وشمال القطاع. وأشار الأشقر إلى انه في مقابل حملة التضامن مع الأسرى خلال شهر نيسان شهد هذا الشهر هجمة ضد الأسرى وتضاعفت معاناتهم بفعل الإجراءات القمعية التي طبقتها إدارة السجون ضد الأسرى بهدف فرض مزيد من العقوبات والمضايقات عليهم. وكشف بأنه خلال الشهر المنصرم ارتفع عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من (1620) اسري مريض في ظل استهتار إدارة السجون بحياة الأسرى، مما يعرضهم للخطر الشديد. وبينت الوزارة بأنه خلال الشهر الماضي مددت محاكم الاحتلال الصورية وثبتت الاعتقال الإداري لأكثر من (150) أسيراً لفترات متفاوتة ما بين 3 إلى 6 أشهر، حيث ثبتت الاعتقال الإدارى لمدة ستة أشهر لكل من رأفت ناصيف ود.ناصر الدين الشاعر وأصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية قراراً بالاعتقال الإدارى لمدة 6 شهور للنائب خالد طافش، ومددت الاعتقال الإدارى للمرة الخامسة على التوالي لوزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها. |