الصالحي: امريكا ستمارس ضغطا محدودا على اسرائيل للوصول لحل الدولتين
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 13:03 )
اريحا- معا- اكد النائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب ان الادراة الامريكية ستمارس ضغطا سياسيا محدودا على الحكومة الاسرائيلية لحثها على تنفيذ استحقاقات عملية السلام والوصول الى حل الدولتين، مؤكدا ان هذا الضغط سيبقى دون المستوى المطلوب لاجبار اسرائيل على الالتزام بمرجعيات عملية السلام.
جاءت اقوال الصالحي خلال لقاء مفتوح مع الضباط المشاركين في دورة (القدس في خطر) لاعداد مفوضين سياسيين استعرض خلالها التغيرات في المناخ السياسي الدولي والاقليمي بعد الانتخابات الامريكية والاسرائيلية الاخيرة، بحضور بسام زكي ونظام عطايا واحمد حماد اعضاء اللجنة المركزية للحزب، والعميد انور خلف المفوض السياسي لقوات الامن الوطني والعميد محمد العدوس رئيس مدرسة تدريب الامن العام والعقيد جمال ياسين المفوض السياسي للشرطة والعقيد رشاد طعمة مسؤول التدريب في هيئة التوجيه السياسي والوطني وعصام اديب مدير مكتب وكالة الغوث في مخيم عقبة جبر والمناضل داود عريقات احد قيادات الحزب.
ودعا الصالحي العالم العربي الى ممارسة الضغط على الحكومة الامريكية وحثها على لعب دور اكبر في تحريك عملية السلام، خاصة بعد التوجهات اليمينية للحكومة الاسرائيلية الحالية التي تسعى الى المراوغة وتسريع عملية تهويد القدس وتعزيز الاستيطان وتقسيم الضفة الى كنتونات تجعل من اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة امرا مستحيلا.
وقال:" ان الجانب الاسرائيلي سيسعى في المرحلة القادمة التي المراوغة بتسليم بعض المناطق الفلسطينية الى السلطة الوطنية، والتركيز على الاتفاقيات المرحلية البعيدة عن قضايا الحل الدائم لايهام العالم بصدق توجهاته نحو السلام"، مضيفا ان الرؤية الاسرائيلية للدولة الفلسطينية لن تتجاوز حدود جدار الفصل.
واكد ان على الجانب الفلسطيني عدم الانجرار الى المواقف الاسرائيلية وحشد التأييد الدولي الرسمي والشعبي لاجبار اسرائيل على الانسحاب من كامل الاراضي المحتلة عام 1967 والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وتعزيز الوضع الداخلي بانهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة تلتزم باتفاقيات السطة الوطنية وتمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
وفي نهاية اللقاء الذي تولى ادارته خليل عبده المفوض السياسي لمحافظة اريحا اجاب الصالحي على استفسارات الحضور.
جاءت اقوال الصالحي خلال لقاء مفتوح مع الضباط المشاركين في دورة (القدس في خطر) لاعداد مفوضين سياسيين استعرض خلالها التغيرات في المناخ السياسي الدولي والاقليمي بعد الانتخابات الامريكية والاسرائيلية الاخيرة، بحضور بسام زكي ونظام عطايا واحمد حماد اعضاء اللجنة المركزية للحزب، والعميد انور خلف المفوض السياسي لقوات الامن الوطني والعميد محمد العدوس رئيس مدرسة تدريب الامن العام والعقيد جمال ياسين المفوض السياسي للشرطة والعقيد رشاد طعمة مسؤول التدريب في هيئة التوجيه السياسي والوطني وعصام اديب مدير مكتب وكالة الغوث في مخيم عقبة جبر والمناضل داود عريقات احد قيادات الحزب.
ودعا الصالحي العالم العربي الى ممارسة الضغط على الحكومة الامريكية وحثها على لعب دور اكبر في تحريك عملية السلام، خاصة بعد التوجهات اليمينية للحكومة الاسرائيلية الحالية التي تسعى الى المراوغة وتسريع عملية تهويد القدس وتعزيز الاستيطان وتقسيم الضفة الى كنتونات تجعل من اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة امرا مستحيلا.
وقال:" ان الجانب الاسرائيلي سيسعى في المرحلة القادمة التي المراوغة بتسليم بعض المناطق الفلسطينية الى السلطة الوطنية، والتركيز على الاتفاقيات المرحلية البعيدة عن قضايا الحل الدائم لايهام العالم بصدق توجهاته نحو السلام"، مضيفا ان الرؤية الاسرائيلية للدولة الفلسطينية لن تتجاوز حدود جدار الفصل.
واكد ان على الجانب الفلسطيني عدم الانجرار الى المواقف الاسرائيلية وحشد التأييد الدولي الرسمي والشعبي لاجبار اسرائيل على الانسحاب من كامل الاراضي المحتلة عام 1967 والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، وتعزيز الوضع الداخلي بانهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة تلتزم باتفاقيات السطة الوطنية وتمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
وفي نهاية اللقاء الذي تولى ادارته خليل عبده المفوض السياسي لمحافظة اريحا اجاب الصالحي على استفسارات الحضور.