|
العسيلي يطلع وفد القنصلية والخارجية الأمريكية على اوضاع المحافظة
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 15:47 )
الخليل - معا - التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه اليوم برينن ماري ماكوسكر، المسؤولة السياسة في القنصلية الأمريكية والدكتور ستيف كابلين مسؤول الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية بهدف بحث الأوضاع السياسية والحياتية في محافظة الخليل والتعرف على الإشكاليات والعقبات التي تواجه سكانها.
واستهل العسيلي حديثه بسرد تاريخي عن واقع الاستيطان في مدينة الخليل والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين وعلى حد الخصوص مجرزة الحرم الإبراهيمي وما رافقها من تبعات على الفلسطينيين من اغلاقات لقلب المدينة وتقسيم الحرم الإبراهيمي وتشديد الإجراءات الأمنية بحق المصلين المسلمين المواطنين القاطنين في البلدة القديمة. وأوضح العسيلي للوفد مدى تأثير الحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل وفي المحافظة بشكل عام، مشيرا أنها تشكل بوابات لسجن كبير تعتقل سلطات الاحتلال فيه الفلسطينيين من أبناء المحافظة وتفرض القيود على حركتهم وحريتهم مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في جميع جوانب الحياة في الخليل. كما أكد العسيلي على صعوبة الوضع الاقتصادي في كبرى المحافظات الفلسطينية وزيادة نسبة البطالة فيها نتيجة سياسات الاحتلال والإعاقات التي تخلقها الحواجز الإسرائيلية أمام حركة البضائع وتطوير قطاع الصناعة إضافة لمعبر ترقوميا الذي يعتبر من أهم الإشكاليات التي تواجه نمو الاقتصاد الخليلي بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام. ودعا العسيلي الوفد الضيف العمل لدى الجهات المسؤولة في الإدارة الأمريكية لضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع الحواجز وإعادة فتح الشوارع المغلقة ووضع حد للتمدد الاستيطاني وتحقيق الحرية للفلسطينيين التي تكفلها كل الأعراف الدولية والإنسانية. كما تطرق العسيلي خلال اللقاء إلى الاستيطان في مدينة القدس والمخاطر المترتبة في استمرار الحكومة الإسرائيلية بفرض الأمر الواقع وعدم التحرك الدولي نحو إيقاف هذه السياسات والعمل لوقف تهجير الفلسطينيين من المدينة وهدم بيوتهم. من جانبها قالت ماكوسكر :" سترفع كافة المطالب التي تقدمت بها وما شاهدنا في تقارير مفصلة للجهات المسؤولة في حكومتنا". وفي نهاية اللقاء سلم العسيلي الوفد مجموعة من الخرائط التي تبين عدد الحواجز المقامة في محافظة الخليل والبلدة القديمة والشوارع التي لا زالت تغلقها سلطات الاحتلال كما أنها تبين مناطق البؤر الاستيطانية وتوسع المستوطنات. |