التوجيه الوطني ينظم ندوة حول النكبة واثرها الجغرافي والديمغرافي
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 15:53 )
رام الله-معا- نظمت مفوضية التوجيه الوطني اليوم ندوة بعنوان النكبة واثرها الجغرافي والديمغرافي بالتعاون مديرية التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة في مدرسة رام الله الثانوية للبنين بمشاركة أكثر من 80 من الطلبة الثانويين وعدد من المدرسين.
وتحدث فيها نايف سويطات المفوض العام للتوجيه الوطني ورائد رضوان أمين سر اقليم رام الله والبيرة وعبد المنعم وهدان مفوض الشبيبة في التعبئة والتنظيم.
وتحدث سويطات عن تاريخ الحركة "الصهيونية" بمراحلها وأهدافها وتطورها وأثرها على الشعب الفلسطيني وركز على الابداع الفلسطيني في التصدي وتفجير الثورات الفلسطينية مؤكدا على أهمية الوعي والادراك النابع من العلم والمعرفة والذي ينعكس في السلوك داخل المؤسسة التعليمية أولا.
وأضاف أن الوحدة وترك الخلافات هى أساس الدولة وأن وثيقة الاسرى وثيقة الوفاق الوطني اساس مناسب للمصالحة بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية والاقليمية، كما استعرض التوجهات الاسرائيلية لاستمرار المفاوضات الاعتراف بيهودية الدولة وابعادها وتعارضها مع الديمقراطية.
وفي مداخلته تحدث رضوان عن طبيعة الحركة "الصهيونية" وتعاملها مع الاحداث العالمية وسياستها في استغلال موازين القوى العالمية منذ البدايات.
وتحدث وهدان عن أثر النكبة على قطاعات الشعب الفلسطيني وبروز دور الشباب وخاصة الطلبة في بناء الكيان الفلسطيني والثورة الفلسطينية بقيادة الشهيد ياسر عرفات من خلال الاتحادات الطلابية ومختلف قطاعات الشعب الفلسطيني وصولا الى منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها للشعب الفلسطيني والذي حول هذا الشعب من حالة انسانية الى قضية فلسطينية، مشددا على أهمية دور الطلبة في تاريخ القضية الفلسطينية وثمن الدور العظيم الذي يقوم به المعلم في بناء الفكر والثقافة الفلسطينية.
وتحدث فيها نايف سويطات المفوض العام للتوجيه الوطني ورائد رضوان أمين سر اقليم رام الله والبيرة وعبد المنعم وهدان مفوض الشبيبة في التعبئة والتنظيم.
وتحدث سويطات عن تاريخ الحركة "الصهيونية" بمراحلها وأهدافها وتطورها وأثرها على الشعب الفلسطيني وركز على الابداع الفلسطيني في التصدي وتفجير الثورات الفلسطينية مؤكدا على أهمية الوعي والادراك النابع من العلم والمعرفة والذي ينعكس في السلوك داخل المؤسسة التعليمية أولا.
وأضاف أن الوحدة وترك الخلافات هى أساس الدولة وأن وثيقة الاسرى وثيقة الوفاق الوطني اساس مناسب للمصالحة بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية والاقليمية، كما استعرض التوجهات الاسرائيلية لاستمرار المفاوضات الاعتراف بيهودية الدولة وابعادها وتعارضها مع الديمقراطية.
وفي مداخلته تحدث رضوان عن طبيعة الحركة "الصهيونية" وتعاملها مع الاحداث العالمية وسياستها في استغلال موازين القوى العالمية منذ البدايات.
وتحدث وهدان عن أثر النكبة على قطاعات الشعب الفلسطيني وبروز دور الشباب وخاصة الطلبة في بناء الكيان الفلسطيني والثورة الفلسطينية بقيادة الشهيد ياسر عرفات من خلال الاتحادات الطلابية ومختلف قطاعات الشعب الفلسطيني وصولا الى منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها للشعب الفلسطيني والذي حول هذا الشعب من حالة انسانية الى قضية فلسطينية، مشددا على أهمية دور الطلبة في تاريخ القضية الفلسطينية وثمن الدور العظيم الذي يقوم به المعلم في بناء الفكر والثقافة الفلسطينية.