كلية فلسطين التقنية تعقد محاضرة بعنوان"هندسة النفس من عبق القدس"
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- عقدت كلية فلسطين التنقية - رام الله للبنات، اليوم الثلاثاء، محاضرة عامة بعنوان"هندسة النفس من عبق القدس"، وذلك ضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
وحاضر في المحاضرة كل من المتخصص في الإعلام والدراسات الإسلامية د. عيد دحادحة، وحضرها عدد من طالبات الكلية وموظفيها.
وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة نياز ضيف الله بأن سلسلة الفعاليات الخاصة بالقدس تهدف إلى تسليط الضوء على المدينة ومكانتها، كما وتأتي المحاضرة هذه في سبيل توعية الطالبات وتثقيفهن بمدينة القدس على مر العصور.
كما بدأ د. دحادحة محاضرته بتعريف مفهوم الهندسة النفسية، واعتبره "علم إدارة العقل"، ويهدف إلى إحداث تغييرات في الجهاز العصبي والشعور، مما يؤثر إيجابا في السلوك عن طريق التغيير في محتويات العقول، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من القواعد تعمل على تغيير المنظور السلبي عند الإنسان إلى منظور إيجابي يحقق سلوكا إيجابيا عند الإنسان.
وأشار دحادحة إلى أن الهندسة النفسية تبدأ بالذات، وتسعى إلى وضع خارطة ذهنية ينسجم فيها الوعي واللاوعي عند الإنسان لينتج سلوكا ايجابيا، وإذا ما كان أحدهما غير منسجم مع الىخر فإن مشكلة في السلوك ستحدث.
كما تحدث دحادحة مسهبا بان الخارطة الذهنية تعمل بدورها على تعزيز السلوك الإيجابي وتضع تصورا لما بعده، حيث يستطيع الإنسان من خلالها تصور المستقبل الذي يريد ويعيشه بشعور مستقبلي، موضحا بأن المعرفة بالهندسة النفسية لا تتأتى من خلال الكتب والمحاضرات النظرية، إنما يحتاج الإنسان إلى تدريب طويل عليها.
وحاضر في المحاضرة كل من المتخصص في الإعلام والدراسات الإسلامية د. عيد دحادحة، وحضرها عدد من طالبات الكلية وموظفيها.
وأوضح رئيس قسم العلاقات العامة نياز ضيف الله بأن سلسلة الفعاليات الخاصة بالقدس تهدف إلى تسليط الضوء على المدينة ومكانتها، كما وتأتي المحاضرة هذه في سبيل توعية الطالبات وتثقيفهن بمدينة القدس على مر العصور.
كما بدأ د. دحادحة محاضرته بتعريف مفهوم الهندسة النفسية، واعتبره "علم إدارة العقل"، ويهدف إلى إحداث تغييرات في الجهاز العصبي والشعور، مما يؤثر إيجابا في السلوك عن طريق التغيير في محتويات العقول، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من القواعد تعمل على تغيير المنظور السلبي عند الإنسان إلى منظور إيجابي يحقق سلوكا إيجابيا عند الإنسان.
وأشار دحادحة إلى أن الهندسة النفسية تبدأ بالذات، وتسعى إلى وضع خارطة ذهنية ينسجم فيها الوعي واللاوعي عند الإنسان لينتج سلوكا ايجابيا، وإذا ما كان أحدهما غير منسجم مع الىخر فإن مشكلة في السلوك ستحدث.
كما تحدث دحادحة مسهبا بان الخارطة الذهنية تعمل بدورها على تعزيز السلوك الإيجابي وتضع تصورا لما بعده، حيث يستطيع الإنسان من خلالها تصور المستقبل الذي يريد ويعيشه بشعور مستقبلي، موضحا بأن المعرفة بالهندسة النفسية لا تتأتى من خلال الكتب والمحاضرات النظرية، إنما يحتاج الإنسان إلى تدريب طويل عليها.