وضع حجر الأساس لمشروع حدائق الأطفال في مدينة رام الله
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 18:53 )
رام الله -معا- احتفلت حملة سلام يا صغارــ مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين، بالتعاون مع جميعة الشابات المسيحية، أمس، بوضع حجر الأساس لبدء العمل في مشروع حدائق الأطفال، بهدف بناء أول حدائق حسب المواصفات العالمية في محافظة رام الله والبيرة.
وجرى وضع حجر الأساس في الحدائق الصنوبرية المحيطة بجمعية الشابات المسيحية برام الله، حيث سيباشر العمل على ترميمها وبناء ملاعب، وأماكن لتخييم الأطفال، وممرات آمنة وتحديدا لذوي الإحتياجات الخاصة منهم.
وشارك في الاحتفال رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وممثل حملة سلام يا صغار في فلسطين طارق زغلول قطب، وعبلة ناصر رئيسة إتحاد جمعيات الشابات المسيحية، ومها شحادة رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية، ووليد بدوي ممثل محافظ محافظة رام الله والبيرة سعيد أبو علي، ومدير مكتب رام الله الهندسي الذي أعد مخطط الحدائق المهندس سبيرو خوري، وعدد من المهتمين.
وأكدت ميخائيل "أن مشروع حدائق الأطفال يتكامل مع توجهات بلدية رام الله الهادف لتوفير مساحات للأطفال لممارسة الأنشطة الطبيعية وتنمية قدراتهم الجسدية والعقلية".
ولفتت إلى افتقار محافظة رام الله والبيرة إلى وجود الأحراش الطبيعية بسبب ممارسات الاحتلال من حواجز ومستوطنات، ما أدى نقص المساحات الخضراء والأحراش والمتنزهات في المحافظة.
وثمنت ميخائيل الدعم الكبير الذي قدمته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عبر حملة سلام يا صغار، سواء لمشروع الحدائق أو لغيره من المشاريع الهامة في الأراضي الفلسطينية.
وتابعت " إن المشاريع الكثيرة التي تنفذها حملة سلام يا صغار في فلسطين تعبر عن اهتمام إمارة الشارقة وأهلها بالشعب الفلسطيني وأطفاله".
بدوره قال قطب "جاء دعم حملة سلام يا صغار لمشروع حدائق الأطفال بسبب تقلص المساحات الخضراء وأماكن اللعب في محافظة رام الله والبيرة وذلك جراء الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المحافظة، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة التي يخلقها الاحتلال يوميا عبر حواجزه المحيطة بالمحافظة ما يحول دون تنقل الأطفال وذويهم في رحلات ترفيهية في المناطق المحيطة بالمحافظة من جبال وسهول".
وتابع " لذا كانت الحاجة ماسة لوجود مكان ترفيهي مناسب للتنزه وإقامة النشاطات الثقافية والإجتماعية والكشفية المختلفة للأطفال، وتحديدا ذوي الإحتياجات الخاصة منهم، حيث من المخطط أن تضم هذه الحدائق تسهيلات تتلائم مع وضعهم الصحي".
وقال قطب إن بناء هذه الحدائق حسب المواصفات العالمية بحيث تكون مهيأة لاستقبال (5000) طفل سنويا، ينسجم مع رسالة وتوجهات حملة سلام يا صغار التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي العام الفائت، والتي تسعى وتأمل أن يعيش الطفل الفلسطيني في سلام وأمان مثل غيره من أطفال العالم.
ولفت قطب الى أن مشاريع الحملة في فلسطين خدمت حتى اليوم نحو (250 ألف) طفل في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والغذائية والترفيهية، حيث نفذت هذه المشاريع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وعكا والجليل.
من جانبها أكدت شحادة على استمرار إستراتيجية جمعية الشابات المسيحية في إكمال مشاريعها، وتحديدا في الأرض الحرجية التابعة للجمعية والتي تصل مساحتها إلى اثني عشر دونما، والتي تصلح لأن تكون متنفسا للأطفال والشباب وعائلاته، لما تتمتع به من سحر خاص وبيئة صحية نقية.
وقالت شحادة "إن دورنا الوطني يتطلب منا أن نتيح للأطفال الذين يعانون من ممارسات الاحتلال الإٍسرائيلي، فرصة للفرح وقضاء وقت ممتع ومثمر".
وأكدت أن الجمعية ستبذل جهدها للقيام بتنفيذ البرامج والمشاريع التي تخدم الأطفال، وتحديدا مشروع الحدائق الذي سيتيح فرصة لآلاف الأطفال لإقامة المخيمات الصيفية وممارسة الأنشطة الرياضية والكشفية بشكل مريح وسلس".
بدوره قدم المهندس سبيرو خوري شرحا وافيا عن مخططات الحدائق التي سيبدأ تنفيذها في الأيام القليلة القادمة.
وأكد مراعاة المخططات لجميع أشكال النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية، إضافة إلى أن الحديقة ومرافقها ستكون مكانا آمنا لجميع مرتاديها من الأطفال وتحديدا ذوي الإحتياجات الخاصة.
وقام أطفال روضة جمعية الشابات المسيحية بتقديم أناشيد وطنية نالت إعجاب الحضور.
وجرى وضع حجر الأساس في الحدائق الصنوبرية المحيطة بجمعية الشابات المسيحية برام الله، حيث سيباشر العمل على ترميمها وبناء ملاعب، وأماكن لتخييم الأطفال، وممرات آمنة وتحديدا لذوي الإحتياجات الخاصة منهم.
وشارك في الاحتفال رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وممثل حملة سلام يا صغار في فلسطين طارق زغلول قطب، وعبلة ناصر رئيسة إتحاد جمعيات الشابات المسيحية، ومها شحادة رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية، ووليد بدوي ممثل محافظ محافظة رام الله والبيرة سعيد أبو علي، ومدير مكتب رام الله الهندسي الذي أعد مخطط الحدائق المهندس سبيرو خوري، وعدد من المهتمين.
وأكدت ميخائيل "أن مشروع حدائق الأطفال يتكامل مع توجهات بلدية رام الله الهادف لتوفير مساحات للأطفال لممارسة الأنشطة الطبيعية وتنمية قدراتهم الجسدية والعقلية".
ولفتت إلى افتقار محافظة رام الله والبيرة إلى وجود الأحراش الطبيعية بسبب ممارسات الاحتلال من حواجز ومستوطنات، ما أدى نقص المساحات الخضراء والأحراش والمتنزهات في المحافظة.
وثمنت ميخائيل الدعم الكبير الذي قدمته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عبر حملة سلام يا صغار، سواء لمشروع الحدائق أو لغيره من المشاريع الهامة في الأراضي الفلسطينية.
وتابعت " إن المشاريع الكثيرة التي تنفذها حملة سلام يا صغار في فلسطين تعبر عن اهتمام إمارة الشارقة وأهلها بالشعب الفلسطيني وأطفاله".
بدوره قال قطب "جاء دعم حملة سلام يا صغار لمشروع حدائق الأطفال بسبب تقلص المساحات الخضراء وأماكن اللعب في محافظة رام الله والبيرة وذلك جراء الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المحافظة، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة التي يخلقها الاحتلال يوميا عبر حواجزه المحيطة بالمحافظة ما يحول دون تنقل الأطفال وذويهم في رحلات ترفيهية في المناطق المحيطة بالمحافظة من جبال وسهول".
وتابع " لذا كانت الحاجة ماسة لوجود مكان ترفيهي مناسب للتنزه وإقامة النشاطات الثقافية والإجتماعية والكشفية المختلفة للأطفال، وتحديدا ذوي الإحتياجات الخاصة منهم، حيث من المخطط أن تضم هذه الحدائق تسهيلات تتلائم مع وضعهم الصحي".
وقال قطب إن بناء هذه الحدائق حسب المواصفات العالمية بحيث تكون مهيأة لاستقبال (5000) طفل سنويا، ينسجم مع رسالة وتوجهات حملة سلام يا صغار التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي العام الفائت، والتي تسعى وتأمل أن يعيش الطفل الفلسطيني في سلام وأمان مثل غيره من أطفال العالم.
ولفت قطب الى أن مشاريع الحملة في فلسطين خدمت حتى اليوم نحو (250 ألف) طفل في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والغذائية والترفيهية، حيث نفذت هذه المشاريع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وعكا والجليل.
من جانبها أكدت شحادة على استمرار إستراتيجية جمعية الشابات المسيحية في إكمال مشاريعها، وتحديدا في الأرض الحرجية التابعة للجمعية والتي تصل مساحتها إلى اثني عشر دونما، والتي تصلح لأن تكون متنفسا للأطفال والشباب وعائلاته، لما تتمتع به من سحر خاص وبيئة صحية نقية.
وقالت شحادة "إن دورنا الوطني يتطلب منا أن نتيح للأطفال الذين يعانون من ممارسات الاحتلال الإٍسرائيلي، فرصة للفرح وقضاء وقت ممتع ومثمر".
وأكدت أن الجمعية ستبذل جهدها للقيام بتنفيذ البرامج والمشاريع التي تخدم الأطفال، وتحديدا مشروع الحدائق الذي سيتيح فرصة لآلاف الأطفال لإقامة المخيمات الصيفية وممارسة الأنشطة الرياضية والكشفية بشكل مريح وسلس".
بدوره قدم المهندس سبيرو خوري شرحا وافيا عن مخططات الحدائق التي سيبدأ تنفيذها في الأيام القليلة القادمة.
وأكد مراعاة المخططات لجميع أشكال النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية، إضافة إلى أن الحديقة ومرافقها ستكون مكانا آمنا لجميع مرتاديها من الأطفال وتحديدا ذوي الإحتياجات الخاصة.
وقام أطفال روضة جمعية الشابات المسيحية بتقديم أناشيد وطنية نالت إعجاب الحضور.