|
تربية بيت لحم تنظم ورشة بعنوان"كيف نحمي أطفالنا"
نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 11:31 )
بيت لحم- معا- عقدت مديرية التربية والتعليم بترتيب مع قسم الإرشاد التربوي بالمديرية في بيت لحم ورشة عمل استهدفت أولياء الأمور بعنوان" كيف نحمي أطفالنا من العنف"، وذلك في مدرسة بنات العودة الأساسية بمشاركة مدارس ذكور المهد الأساسية وبنات المسعودي وبنات مريم العذراء الأساسية.
وجاءت هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش التربوية التي تنفذ في هذه الفترة تحت شعار " الحد من العنف" والتي تنظم برعاية أ.عبد الله شكارنة مدير التربية والتعليم وإشراف أ.معاوية عواد رئيس قسم الإرشاد التربوي وليلى يوسف المرشدة التربوية في مدرسة العودة الأساسية وأ.عائد حوشية المرشد التربوي، بحضور كل من النقيب إيمان سلامة من قسم حماية الأسرة في مركز شرطة بيت لحم ورئيس قسم التعليم العام ورئيسة قسم العلاقات العامة ومديرة المدرسة وعدد من مدراء المدارس المجاورة بالإضافة الى أولياء الأمور في المدارس في منطقة العطن. وأكد أ. عبد الله شكارنة على ضرورة الحفاظ على العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسين من خلال التواصل مع أولياء الأمور والمرشدين، مثمنا التعاون مع مديرية شرطة بيت لحم. كما شكر شكارنة قسم الإرشاد على تنظيمه لهذه اللقاءات حرصا على توظيف بيئة تعليمية مثلى في حدود إمكانيات المديرية للوصول الى الهدف الأسمى وهو الاستثمار في الإنسان الفلسطيني في التعليم لينطلق بعدها إلى الحياة العملية. من جهتها بينت إيمان سلامة نشأة قسم حماية الأسرة، موضحة أنها تعد تجربة رائدة في الوطن حيث أن الأسرة هي نواة المجتمع والهدف منه هو حماية الأسرة الفلسطينية بآليات عمل وقائية وعلاجية للتعامل مع الإساءات التي تستهدف الاسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وتناولت الورشة عدة محاور منها عرض دور قسم حماية الطفل والاسرة في الشرطة واشكال العنف والاساءة ومراحل علاقة الطفل مع الاسرة، حيث قدمت ليلى يوسف مداخلة حول أشكال العنف والإساءة والمؤشرات، مبينة دور الاهالي في هذا الجانب بينما تحدث عائد حوشية عن مراحل علاقة الطفل مع اسرته منذ الثلاث شهور الاولى في فترة الحمل وحتى الست سنوات الاولى من عمره وعن الاخطاء التي نقع فيها كمربين اثناء تعاملنا مع اطفالنا وسبل تلاشي هذه الاخطاء. وتخلل الورشة بعد العصف الذهني وتوجيه الاسئلة توزيع نشاط للاهالي يتضمن حالة طفلة ظاهرة عليها اعراض عنف جنسي وتم الاستماع الى دور الاهالي في مثل هذه الحالة، كما تم الخروج بتوصيات ابرزها تكثيف مثل هذه اللقاءات وتوسيعها لتشمل مواقع اخرى،والتركيز على حضور الآباء لمثل هذه الانشطة. |