ندوة عن "انفلونزا الخنازير" في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 13:57 )
بيت لحم- معا- أقامت جمعية الحياة البرية في مدينة بيت ساحور وبالتعاون مع محافظة بيت لحم ومديرية الصحة في المحافظة وبلدية بيت ساحور ندوة بيئية لمختصين وأكاديميين ومهتمين في مرض أنفلونزا الخنازير" وكما بدأ يطلق عليها أنفلونزا شمال أمريكيا يوم أمس في قاعة مركز التدريب البيئي/ جمعية الحياة البرية.
وتحدث كل من د. محمد رزق مدير مديرية الصحة في المحافظة و د. عماد مكركر مستشار وزير الزراعة للشئون الحيوانية ود.يوسف مسلم من الحياة البرية .. حيث تناول المحاضرين مفهوم المرض من وجهة نظر علمية ومهنية على حد سواء وتتطرقوا إلى عملية تنظيم السلطة الوطنية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الأنفلونزا لهذه الحملة من حيث الإعلام الموحد والمتخصص خوفا من قضية الهلع عند المواطنين كما حدث في موضوع أنفلونزا الطيور في السنوات الماضية.
وقالوا أن على الجمهور أخذ الاحتياطات الواجبة باستمرار وان فلسطين خالية تماما من أية مشاكل تتعلق في هذا المرض وتحدثوا عن الخط الساخن الذي أعلنته اللجنة على مدار الساعة لاستقبال أية معلومات عن هذا المرض..
وتم التنويه بان هذا المرض أطلق عليه أخيرا اسم مرض أنفلونزا شمال أمريكيا لعدة أسباب ومنها عدم ضرب الاقتصاد العالمي والوطني للدول التي تتعرض لهذا المرض، وان انتقال المرض هو أيضا من إنسان لإنسان أخر وهذا هو الخطر الكبير وانه لا يوجد في فلسطين إلا بعض المزارع الصغيرة للخنازير وانه لا يوجد هناك أسباب للقضاء على هذه المزارع لأنها في وضع صحي وبيئي سليم..
وتم الطرق إلى عملية النظافة المستمرة في داخل البيت لأنها هي مصدر مهم لعدم انتقال المرض..وتم توزيع مطوية خاصة بالمرض وسبل الوقاية منه من قبل وزارة الصحة، كما أعلنوا أن اللجنة الوطنية هي مستعدة للتعاون مع الجامعات المحلية ومختبراتها والمؤسسات العاملة في مجال الحياة البرية لمتابعة جميع ما يتعلق بالمرض وبالحملة أيضا.
وقد أدار الحديث د. يوسف مسلم قبل انتهاء الورشة وتم توجيه أسئلة مميزة خاصة حول العلاقة بحملة أنفلونزا الطيور وأنفلونزا شمال أمريكيا لمحاضرين والذين أكدوا بدورهم التعاون المميز بين هذا القطاع الأكاديمي والمهتم لما له من دور خاص في عملية شرح موقف مديرية الصحة ووزارة الزراعة، كما أكدوا على الدور الذي تلعبه الحياة البرية في عملية التوعية البيئية على مستوى فلسطين في جميع المواضيع سابقا وحاليا.
وتعتبر هذه الندوة هي الأولى من نوعها للحياة البرية والتي سوف تقوم في خلال الأيام القادمة بحملة توعية على صعيد مدارسها على مستوى فلسطين ومن خلال الأندية المدرسية لحماية الطبيعة.
وتحدث كل من د. محمد رزق مدير مديرية الصحة في المحافظة و د. عماد مكركر مستشار وزير الزراعة للشئون الحيوانية ود.يوسف مسلم من الحياة البرية .. حيث تناول المحاضرين مفهوم المرض من وجهة نظر علمية ومهنية على حد سواء وتتطرقوا إلى عملية تنظيم السلطة الوطنية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الأنفلونزا لهذه الحملة من حيث الإعلام الموحد والمتخصص خوفا من قضية الهلع عند المواطنين كما حدث في موضوع أنفلونزا الطيور في السنوات الماضية.
وقالوا أن على الجمهور أخذ الاحتياطات الواجبة باستمرار وان فلسطين خالية تماما من أية مشاكل تتعلق في هذا المرض وتحدثوا عن الخط الساخن الذي أعلنته اللجنة على مدار الساعة لاستقبال أية معلومات عن هذا المرض..
وتم التنويه بان هذا المرض أطلق عليه أخيرا اسم مرض أنفلونزا شمال أمريكيا لعدة أسباب ومنها عدم ضرب الاقتصاد العالمي والوطني للدول التي تتعرض لهذا المرض، وان انتقال المرض هو أيضا من إنسان لإنسان أخر وهذا هو الخطر الكبير وانه لا يوجد في فلسطين إلا بعض المزارع الصغيرة للخنازير وانه لا يوجد هناك أسباب للقضاء على هذه المزارع لأنها في وضع صحي وبيئي سليم..
وتم الطرق إلى عملية النظافة المستمرة في داخل البيت لأنها هي مصدر مهم لعدم انتقال المرض..وتم توزيع مطوية خاصة بالمرض وسبل الوقاية منه من قبل وزارة الصحة، كما أعلنوا أن اللجنة الوطنية هي مستعدة للتعاون مع الجامعات المحلية ومختبراتها والمؤسسات العاملة في مجال الحياة البرية لمتابعة جميع ما يتعلق بالمرض وبالحملة أيضا.
وقد أدار الحديث د. يوسف مسلم قبل انتهاء الورشة وتم توجيه أسئلة مميزة خاصة حول العلاقة بحملة أنفلونزا الطيور وأنفلونزا شمال أمريكيا لمحاضرين والذين أكدوا بدورهم التعاون المميز بين هذا القطاع الأكاديمي والمهتم لما له من دور خاص في عملية شرح موقف مديرية الصحة ووزارة الزراعة، كما أكدوا على الدور الذي تلعبه الحياة البرية في عملية التوعية البيئية على مستوى فلسطين في جميع المواضيع سابقا وحاليا.
وتعتبر هذه الندوة هي الأولى من نوعها للحياة البرية والتي سوف تقوم في خلال الأيام القادمة بحملة توعية على صعيد مدارسها على مستوى فلسطين ومن خلال الأندية المدرسية لحماية الطبيعة.