وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دراسة- 43% عاجزون عن تأمين تكاليف التعليم و54% راضون عن مستواه

نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 16:20 )
رام الله- معا- كشفت دراسة أجرتها شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنغ) نشرت اليوم الاربعاء أن 43% من أرباب الأسر الفلسطينية غير قادرين على تأمين تكاليف التعليم لأبنائهم، في المقابل، فان غالبية 90% من الفلسطينيين يؤيدون التعليم المجاني.

ويرى 57% أن مصدر الحكومة لتأمين التعليم المجاني للمواطنين هو المساعدات الدولية، مقابل 18% يرون أن المصدر هو الضرائب و25% يعتقدون أنه يجب أن يكون على حساب موازنة الحكومة.

واستخلصت نتائج الدراسة من استطلاع للرأي العام نفذته الشركة في الفترة الواقعة بين 27 و30 نيسان/ابريل الماضي واشتمل على عينة عشوائية حجمها 908 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها محافظة القدس. وكانت نسبة الخطأ في الاستطلاع +- 3.4% ومعدل ثقة 95%.

وبينت النتائج أن 54% راضون عن مستوى التعليم في فلسطين مقابل 46% غير راضين عن المستوى. وينظر 57% إلى أن المدارس لا تؤدي دورها اللازم في التعليم مقابل 43% يرون أنها تؤدي دورها اللازم على أكمل وجه. في حين، ينظر 56% إلى أن الجامعات تؤدي دورها اللازم مقابل 44% يرون أنها لا تؤدي الدور المطلوب.

وحول المنهاج الفلسطيني، أفاد غالبية 78% من الفلسطينيين بأن لديهم معرفة بالمنهاج الفلسطيني مقابل 22% لا يعرفون عنه أي شيء. ويقيّم 55% المنهاج الفلسطيني بأنه جيد و25% بأنه متوسط و20% بأنه سيء.

ويفضل 67% المنهاج الفلسطيني على المنهاج الأردني أوالمصري السابق مقابل 33% يفضلون المنهاج الأردني أو المصري السابق على المنهاج الفلسطيني.

ويعتقد غالبية 66% أن المعلومات التي يحتويها المنهاج الفلسطيني نمطية وتقليدية مقابل 34% يعتقدون أنها شاملية وموضوعية وتخلق نوع من الحراك الذهني لدى الطالب.

من جهة ثانية، يعتقد غالبية 88% أنه لا يجب إعطاء الذكور الفرصة للتعليم في الأسرة بدرجة أساسية قبل الإناث، مقابل 12% يعتقدون أن الفرصة للتعليم يجب أن تمنح أولاً للذكور!

وتبرز الدراسة أن 69% من طلاب المدارس يلتحقون بمدارس حكومية و19% بمدارس وكالة الغوث "الأونروا" و12% بمدارس خاصة.

أما بالنسبة للطلبة الجامعيين، فان 63% يلتحقون بالجامعات والكليات المحلية و21% في الجامعات العربية و4% في الجامعات الغربية و12% غير ذلك.
ويؤيد 32% إرسال أبنائهم الذكور للدراسة في الخارج و27% يؤيدون إرسال أبنائهم ذكوراً أو إناثا للدراسة في الخارج، في حين لا يفضل 41% إرسال أبنائهم للدراسة خارج البلاد.

وفي السياق ذاته، يعتقد غالبية 90% أن التعليم يؤثر على فعالية الفرد مقابل 10% يعتقدون أنه لا يملك أي تأثير. وأشار 23% إلى أن التعليم المدرسي يساهم بشكل كبير في إيجاد فرص عمل و 35% يعتقدون أنه يساهم إلى حد ما و42% بأنه لا يساهم أبداً.

وبينت النتائج أن 65% راضون عن التعليم المهني في المدارس مقابل 35% غير راضين عن مستوى التعليم المهني. ويعتقد 65% أن التعليم الجامعي يثري الطالب ثقافياً وأكاديمياً مقابل 25% يعتقدون أنه يثري أكاديمياً فقط و10% بأنه يثري ثقافياً فقط.

واوضحت النتائج أن 54% من الطلاب اختاروا تخصصهم الجامعي بناءاً على رغباتهم الشخصية مقابل 22% جاء اختيارهم بناءاً على توجيهات العائلة و11% بناءاً على معدل الثانوية العامة و4% بناءاً على احتياجات سوق العمل و3% بناءاً على توجيهات الأصدقاء و5% لأسباب أخرى. ولم يتلق غالبية 69% أية نصيحة أكاديمية قبل التحاقهم بالجامعات مقابل 31% فقط تلقوا نصائح وتوجيهات أكاديمية.

وتبرز النتائج أن 79% يعتقدون أن رواتب المعلمين تؤثر سلبياً على مستوى التعليم مقابل 21% يعتقدون أنها تؤثر ايجابياً على مستوى التعليم.
وحول أسباب التوقف عن الدراسة، أفاد 26% إلى أن السبب يعود للرغبة في الزواج و 23% بهدف العمل ومساعدة الأسرة و16% لعدم قدرتهم المالية و9% بناءاً على رغبة شخصية و9% بناءاً على رغبة الأهل بالتوقف عن التعليم و5% بسبب الرسوب والفشل و12% لأسباب أخرى.

أما بالنسبة لنوع العمل المفضّل لهم، أجاب 34% أنهم يفضلون إنشاء مشروع خاص بهم و32% يفضلون العمل في الحكومة والقطاع العمومي و7% في مؤسسة دولية و7% في شركة كبرى محلية و3% في شركة متعددة الجنسيات و3% في شركة محلية و4% في مؤسسة مجتمع مدني و11% غير ذلك.
وحول آلية البحث عن الوظيفة، يعتمد 24% على إعلانات الصحف و22% على الواسطة و18% على العلاقات الشخصية و17% على مكاتب العمل و11% وكالات التوظيف الخاصة و8% وحدات التدريب والتوظيف في المؤسسات التعليمية.

وفيما يتعلق بالعائق الأساسي في إيجاد وظيفة حالياً، يعتقد 55% أن العائق هو عدم وجود وظائف كافية في الوقت الراهن و11% أنه بسبب التمييز على أساس الجنس أو العمر و9% بسبب قلة التعليم والمهارات و6% قلة الرواتب وظروف العمل غير الملائمة و5% قلة الخبرة و14% لأسباب أخرى.
وتكشف الدراسة أن غالبية 88% يفضلون العمل داخل فلسطين مقابل 12% فقط يفضلون العمل في الخارج.

والجدير ذكره أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنغ) تنفذ دراسات واستطلاعات رأي بصورة دورية وتطرح من خلالها مجموعة من القضايا الرئيسية التي تهّم الشارع الفلسطيني.