محافظ طولكرم يلتقي عدداً من اعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان الشبابي
نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 15:15 )
طولكرم- معا- التقى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات في مكتبه اليوم الاربعاء، مع عدد من اعضاء اللجنة التحضيرية للبرلمان الشبابي ومنسقتها نسرين عباس، بحضور نائب المحافظ جمال سعيد، حيث تم استعراض الجهود المبذولة للاهتمام بالقطاع الشبابي.
واكد العميد دويكات ان اهم ما يملكه الشعب الفلسطيني هو العنصر الشبابي، باعتباره الثروة التي تبذل الجهود لتنميتها وتأهيلها في مختلف المجالات، حتى يكونوا قادرين على تحمل مسؤولية النضال والبناء للدولة الفلسطينية المستقلة، وفي مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لطمس وجودنا والتنكر لحقوقنا الوطنية، وهذا يستلزم وضع البرامج والخطط لتعبئة الشباب بالقيم الوطنية، وتسليحهم بالمؤهلات والكفاءات، وافساح المجال لهم للمشاركة الفاعلة، سواء في المجالات السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية.
وأشار العميد دويكات ان هذا يتطلب ايجاد المؤسسات الراعية للشباب ولتطلعاتهم، حيث تأتي فكرة انشاء البرلمان الشبابي الفلسطيني في سياق الجهود المبذولة لتنمية مهارات وقدرات الشباب، وافساح المجال للمشاركة الواسعة للعنصر الشبابي في هذه التجربة، بعيداً عن الاعتبارات الفئوية، وسيكون للبرلمان الشبابي دور هام في المستقبل، من خلال الانفتاح على التجارب الشبابية في الدول العربية والاجنبية، وتحسس قضايا وهموم الشباب، والمساهمة في ايجاد الحلول لها، وافساح المجال للمشاركة الفعالة للعنصر الشبابي في قضايا المجتمع والوطن.
وتحدثت عباس ان هذه التجربة تشرف عليها في شمال الضفة الغربية جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية، والتي تأسست عام 2003 بمبادرة من نخبة من المثقفين والأكاديميين، بهدف تعزيز دور الشباب في المجتمع، من خلال مختلف النشاطات والدورات والفعاليات لرعاية قضايا وهموم الشباب وتطلعاتهم نحو بناء وطن ديمقراطي خالي من التميز، يأخذ فيه الشباب دورهم الطبيعي، ويشرف على هذه التجربة في محافظة طولكرم هيئة الياسر ويمول هذه التجربة من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي منظمة انسانية تابعة لحزب العمال النرويجي، والتي تدعم الناس في نضالهم ضد الظلم وحقهم في المشاركة والتأثير على المجتمع الذي يعيشون فيه.
وتقوم اللجنة التحضيرية في محافظة طولكرم التي يبلغ عددها 25 شخصاً، بالعمل على نشر الفكرة وفتح باب الانتساب للشباب من سن 18_35 عاماً، تمهيداً لاجراء انتخابات في المستقبل لانتخاب اعضاء البرلمان الشبابي وعددهم يساوي عدد اعضاء البرلمان الفلسطيني في المحافظة وهو ستة أعضاء.
واكد العميد دويكات ان اهم ما يملكه الشعب الفلسطيني هو العنصر الشبابي، باعتباره الثروة التي تبذل الجهود لتنميتها وتأهيلها في مختلف المجالات، حتى يكونوا قادرين على تحمل مسؤولية النضال والبناء للدولة الفلسطينية المستقلة، وفي مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لطمس وجودنا والتنكر لحقوقنا الوطنية، وهذا يستلزم وضع البرامج والخطط لتعبئة الشباب بالقيم الوطنية، وتسليحهم بالمؤهلات والكفاءات، وافساح المجال لهم للمشاركة الفاعلة، سواء في المجالات السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية.
وأشار العميد دويكات ان هذا يتطلب ايجاد المؤسسات الراعية للشباب ولتطلعاتهم، حيث تأتي فكرة انشاء البرلمان الشبابي الفلسطيني في سياق الجهود المبذولة لتنمية مهارات وقدرات الشباب، وافساح المجال للمشاركة الواسعة للعنصر الشبابي في هذه التجربة، بعيداً عن الاعتبارات الفئوية، وسيكون للبرلمان الشبابي دور هام في المستقبل، من خلال الانفتاح على التجارب الشبابية في الدول العربية والاجنبية، وتحسس قضايا وهموم الشباب، والمساهمة في ايجاد الحلول لها، وافساح المجال للمشاركة الفعالة للعنصر الشبابي في قضايا المجتمع والوطن.
وتحدثت عباس ان هذه التجربة تشرف عليها في شمال الضفة الغربية جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية، والتي تأسست عام 2003 بمبادرة من نخبة من المثقفين والأكاديميين، بهدف تعزيز دور الشباب في المجتمع، من خلال مختلف النشاطات والدورات والفعاليات لرعاية قضايا وهموم الشباب وتطلعاتهم نحو بناء وطن ديمقراطي خالي من التميز، يأخذ فيه الشباب دورهم الطبيعي، ويشرف على هذه التجربة في محافظة طولكرم هيئة الياسر ويمول هذه التجربة من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي منظمة انسانية تابعة لحزب العمال النرويجي، والتي تدعم الناس في نضالهم ضد الظلم وحقهم في المشاركة والتأثير على المجتمع الذي يعيشون فيه.
وتقوم اللجنة التحضيرية في محافظة طولكرم التي يبلغ عددها 25 شخصاً، بالعمل على نشر الفكرة وفتح باب الانتساب للشباب من سن 18_35 عاماً، تمهيداً لاجراء انتخابات في المستقبل لانتخاب اعضاء البرلمان الشبابي وعددهم يساوي عدد اعضاء البرلمان الفلسطيني في المحافظة وهو ستة أعضاء.